عادي

يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان

10:23 صباحا
قراءة دقيقتين
يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان
يطالبون باستقالة باشينيان.. الشرطة الأرمينية تعتقل عشرات المحتجين في يريفان
(رويترز)
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أن الشرطة الأرمينية اعتقلت عشرات من المحتجين حاولوا إغلاق شارع رئيسي في العاصمة يريفان، الاثنين.
ونقلت الوكالة عن مجموعة من المعارضين لرئيس الوزراء نيكول باشينيان قولها، إن أعضاءها ينظمون احتجاجات في أرجاء البلاد وأغلقوا طريقاً سريعاً يربط أرمينيا بإيران للمطالبة باستقالة باشينيان.
وكانت أرمينيا قد أعلنت، الجمعة، إعادة أربع بلدات حدودية كانت سيطرت عليها في تسعينات القرن الماضي، إلى أذربيجان، في خطوة جديدة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقالت الأجهزة الأرمينية، إن حرس الحدود في أرمينيا «باشروا رسمياً حراسة الترسيم الجديد الذي اتفق عليه البلدان». وأعلن نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني، شاهين مصطفاييف، من جهته أن باكو تولت الإشراف على أربع بلدات.
ونقلت وكالة تاس للأنباء في وقت سابق، الجمعة، عن مجلس الأمن القومي في أرمينيا قوله الجمعة، إن أرمينيا وأذربيجان تسحبان قواتهما من منطقة تاووش-قازاخ الحدودية التي تنازعت عليها الدولتان من قبل.
واتفقت الدولتان على الخط الحدودي في المنطقة هذا الشهر.
وكان مكتب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أكد في إبريل/ نيسان الماضي، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا لأول مرة، على ترسيم الحدود، في الأراضي التابعة لأربع قرى في منطقة تافوش شمال شرق أرمينيا.
ووزعت اللجنة الأرمينية الأذربيجانية المشتركة المعنية بترسيم الحدود، بياناً صحفياً مشتركاً آنذاك، جاء فيه: «تم التوصل لاتفاق مبدئي على ترسيم الحدود في مناطق قرية «باغانيس» الأرمنية، و«باغانيس أيروم» الأذربيجانية، و«فوسكبير» الأرمنية، و«أشاغي-أسكيبارا» الأذربيجانية، و«كيرانت» الأرمنية، و«هيريملي» الأذربيجانية، و«بيركابير» الأرمنية، و«كيزيل جادجيلي» الأذربيجانية».
وقال مكتب باشينيان لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمنبريس»، إن هذا «يعني أن اللجنة المشتركة رسمت على الخريطة الحدود التي كانت موجودة بين القرى المذكورة أعلاه خلال فترة الاتحاد السوفييتي، وفي المرحلة المقبلة ينبغي توضيح هذه الحدود على أرض الواقع، وسيكون هذا حدثاً غير مسبوق. للمرة الأولى سيكون هناك خط ترسيم بين حدود دولتنا في منطقة هذه القرى الأربع».
وتعد منطقة ناجورنو كاراباخ سبب العلاقات المضطربة بين يريفان وباكو. وأعلن هذا الجيب ذو الأغلبية الأرمينية استقلاله من جانب واحد عام 1991، بدعم من أرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2023 سارع نحو نصف السكان الأرمن بالفرار من منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية إلى أرمينيا، بعد عملية عسكرية خاطفة نفذتها أذربيجان، وأعادت رسم معالم منطقة جنوب القوقاز.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين على الجيب خلال 30 عاماً، واستعادت أذربيجان مساحات شاسعة من الأراضي داخل ناجورنو كاراباخ، وما حوله، في صراع استمر ستة أسابيع في عام 2020.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdeetw53

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"