بغداد: زيدان الربيعي
على الرغم من أن دوري نجوم العراق لكرة القدم، لم ينقضِ منه سوى 5 جولات فقط، إلا أن مسلسل إقالة واستقالة مدربي الفرق المشاركة فيه وعددها 20 قد انطلق بقوة، وحصلت حتى الآن 3 استقالات، وهناك بعض المدربين باتوا على حافة الإقالة أو إنهاء العقد معهم بالتراضي.
أولى حلقات هذا المسلسل كان بطلها فريق الميناء، الذي تعرض إلى ما يشبه «النكبة» في بداية هذا الموسم بعد أن تمت معاقبته من قبل «فيفا» بعدم تسجيل أي لاعب جديد في صفوفه حتى نهاية الموسم الحالي، بسبب وجود ديون مالية عليه من قبل أحد المحترفين الذي قدم شكوى لدى «فيفا» ضد إدارة نادي الميناء، هذا الوضع جعل المدير الفني لفريق الميناء قحطان جثير ينهي عقده مع إدارة النادي بعد أن قاده في مباراة واحدة فقط ضد فريق الكرخ خسرها 1- 4.
إدارة الميناء المؤقتة استعانت بالمدرب أسعد عبد الرزاق لكي يتولى مهمة تدريب الفريق خلفاً لجثير، وبالفعل قاد الفريق في مباراته ضد فريق نوروز وتمكن من تحقيق مفاجأة كبيرة عندما فرض التعادل السلبي على مضيفه، لكن عبد الرزاق لم يستمر في مهمته بسبب عدم قيام الإدارة بتوقيع عقد رسمي معه. حيث قامت الإدارة بإناطة المهمة بالمدرب حسن أحمد، الذي تمكن من تحقيق أول فوز للفريق هذا الموسم على ضيفه فريق القاسم 1- 0، وبذلك يكون الميناء قد تولى تدريبه ثلاثة مدربين خلال خمس جولات فقط!
أحمد خلف، مدرب فريق الطلبة السابق وبعد تعرض فريقه لخسارتين متتاليتين أمام النفط 0 – 2 ونفط ميسان 0 - 4 اضطر لتقديم استقالته من تدريب الفريق، لتقوم إدارة النادي بتسمية أحمد صلاح الذي استقال من تدريب فريق الشرطة قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق مباريات دوري نجوم العراق، وقد نجح صلاح في تجنيب الطلبة للخسارة خلال المباراتين اللتين قادهما، حيث خرج متعادلاً سلبياً مع مضيفه زاخو، ثم حقق الفوز على الكهرباء 2 – 0، لتكون بدايته جيدة جداً.
عباس عبيد، مدرب فريق أربيل الذي تمكن في الموسم الماضي من جعل الفريق المذكور «بعبعاً» لجميع الفرق، لم تكن بدايته هذا الموسم جيدة، حيث تعرض لثلاث هزائم مع فوز واحد على الكهرباء جاء بركلة جزاء مشكوك فيها، ثم تعادل في مباراة أخرى، ليصبح وضعه صعباً، حيث تشير بعض الأنباء إلى أن مسألة إقالته أو استقالته باتت قريبة جداً.
والحال ذاتها تنطبق على المصري حمزة الجمل، مدرب فريق النجف، الذي تعرض لخسارتين متتاليتين، وحقق فوزاً واحداً مع تعادلين، إذ تشير المعلومات المتوافرة إلى أن إدارة النجف فتحت قنوات الاتصال مع المدرب قحطان جثير لكي يحل محل الجمل.
وإذا بقي تفكير إدارات الأندية العراقية يعمل بذات الطريقة السابقة، فإن مسلسل الإقالة والاستقالة للمدربين لن يتوقف حتى نهاية الدوري.
على الرغم من أن دوري نجوم العراق لكرة القدم، لم ينقضِ منه سوى 5 جولات فقط، إلا أن مسلسل إقالة واستقالة مدربي الفرق المشاركة فيه وعددها 20 قد انطلق بقوة، وحصلت حتى الآن 3 استقالات، وهناك بعض المدربين باتوا على حافة الإقالة أو إنهاء العقد معهم بالتراضي.
أولى حلقات هذا المسلسل كان بطلها فريق الميناء، الذي تعرض إلى ما يشبه «النكبة» في بداية هذا الموسم بعد أن تمت معاقبته من قبل «فيفا» بعدم تسجيل أي لاعب جديد في صفوفه حتى نهاية الموسم الحالي، بسبب وجود ديون مالية عليه من قبل أحد المحترفين الذي قدم شكوى لدى «فيفا» ضد إدارة نادي الميناء، هذا الوضع جعل المدير الفني لفريق الميناء قحطان جثير ينهي عقده مع إدارة النادي بعد أن قاده في مباراة واحدة فقط ضد فريق الكرخ خسرها 1- 4.
إدارة الميناء المؤقتة استعانت بالمدرب أسعد عبد الرزاق لكي يتولى مهمة تدريب الفريق خلفاً لجثير، وبالفعل قاد الفريق في مباراته ضد فريق نوروز وتمكن من تحقيق مفاجأة كبيرة عندما فرض التعادل السلبي على مضيفه، لكن عبد الرزاق لم يستمر في مهمته بسبب عدم قيام الإدارة بتوقيع عقد رسمي معه. حيث قامت الإدارة بإناطة المهمة بالمدرب حسن أحمد، الذي تمكن من تحقيق أول فوز للفريق هذا الموسم على ضيفه فريق القاسم 1- 0، وبذلك يكون الميناء قد تولى تدريبه ثلاثة مدربين خلال خمس جولات فقط!
أحمد خلف، مدرب فريق الطلبة السابق وبعد تعرض فريقه لخسارتين متتاليتين أمام النفط 0 – 2 ونفط ميسان 0 - 4 اضطر لتقديم استقالته من تدريب الفريق، لتقوم إدارة النادي بتسمية أحمد صلاح الذي استقال من تدريب فريق الشرطة قبل أسبوع واحد فقط من انطلاق مباريات دوري نجوم العراق، وقد نجح صلاح في تجنيب الطلبة للخسارة خلال المباراتين اللتين قادهما، حيث خرج متعادلاً سلبياً مع مضيفه زاخو، ثم حقق الفوز على الكهرباء 2 – 0، لتكون بدايته جيدة جداً.
عباس عبيد، مدرب فريق أربيل الذي تمكن في الموسم الماضي من جعل الفريق المذكور «بعبعاً» لجميع الفرق، لم تكن بدايته هذا الموسم جيدة، حيث تعرض لثلاث هزائم مع فوز واحد على الكهرباء جاء بركلة جزاء مشكوك فيها، ثم تعادل في مباراة أخرى، ليصبح وضعه صعباً، حيث تشير بعض الأنباء إلى أن مسألة إقالته أو استقالته باتت قريبة جداً.
والحال ذاتها تنطبق على المصري حمزة الجمل، مدرب فريق النجف، الذي تعرض لخسارتين متتاليتين، وحقق فوزاً واحداً مع تعادلين، إذ تشير المعلومات المتوافرة إلى أن إدارة النجف فتحت قنوات الاتصال مع المدرب قحطان جثير لكي يحل محل الجمل.
وإذا بقي تفكير إدارات الأندية العراقية يعمل بذات الطريقة السابقة، فإن مسلسل الإقالة والاستقالة للمدربين لن يتوقف حتى نهاية الدوري.
