إعداد: راندا جرجس
تنمو فاكهة «دوريان» على أشجار شاهقة ضمن الغابات الاستوائية في ماليزيا، وإندونيسيا، وبروناي، والفلبين، وتايلاند، وهي تأتي بشكل دائري كبير الحجم، وقشرتها قاسية تغطيها الأشواك، وفي داخلها اللب الأصفر، الذي يؤكل وله طعم لاذع، وتوصف في مناطق جنوب شرق آسيا بأنها «ملكة الفواكه».
تختلف الأذواق حول فاكهة «دوريان»، كونها تتميز برائحتها الكريهة، ويحظر وجودها في وسائل النقل العامة، والطائرات في بعض الدول، إلا أنها الدراسات العلمية أثبتت أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمعادن كالبوتاسيوم، الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم، والزنك وفيتامينات (A,B,C)، بالإضافة إلى حمض الفوليك والفوسفور والزيوت النباتية المفيدة، ولها فوائد صحية مُذهلة، ومن بينها:
1- يفيد تناول فاكهة دوريان في تسهيل عملية الهضم، كونها غنية بالألياف الغذائية التي تسهم في الحد من الإصابة بالإمساك وانسداد وتشنجات الأمعاء وانتفاخ البطن، ما يساعد على التقليل من أمراض سرطان القولون والمستقيم، وتقليل كمية الكوليسترول الضار وعدم تراكمه على الأوعية الدموية والشرايين.
2- تحتوي ثمرة «الدوريان» على نسبة عالية من معدن البوتاسيوم، الذي يُخفض من معدل ضغط الدم، ما يعمل على التخفيف من إجهاد الأوعية الدموية والشرايين، ويقلل من فرص تطور الأمراض المزمنة، مثل: تصلب الشرايين والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
3- تعتبر «دوريان» من الفواكه الغنية بمستويات عالية من حمض الفوليك، الذي يُعد عنصراً أساسياً في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن تناولها يسهم في الحد من الإصابة بفقر الدم.
4- تحتوي فاكهة «دوريان» على تشكيلة كبيرة من الخصائص المضادة للأكسدة التي تعمل على مكافحة الجزئيات، المُسببة لتلف الخلايا الحية في الجسم، وبالتالي تأخير ظهور علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة والتجاعيد.
5- تسهم فاكهة دوريان في تعزيز صحة وقوة العظام كونها مصدراً مهماً للمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس.
