«أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اختتم أعماله في العاصمة أبوظبي، بعدما جمع أبرز قادة قطاع الصحة من مختلف أنحاء العالم، في سلسلة من الحوارات المفتوحة والجلسات الحصرية على مدار ثلاثة أيام، وشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث، وبحضور أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 150 جهة عارضة من 90 دولة، علاوة على توقيع اتفاقيات بين مختلف الجهات صاحبة العلاقة.
الأسبوع مَثَّل ويمثل علامة فارقة في جهود الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للرعاية الصحية والابتكار الطبي، وسلَّط الضوء على أحدث التطورات في مجالات التكنولوجيا الصحية، والاستدامة في الرعاية الطبية، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، إلى جانب تعزيز فرص التعاون الدولي وتحفيز الاستثمار في الابتكار الصحي، لذا فهو ليس مجرد حدث طبي، بل هو بوابة نحو المستقبل، حيث تتقاطع خلاله التكنولوجيا، والعلوم، والسياسات العامة، لبناء أنظمة صحية أكثر كفاءة وإنسانية.
ثلاثة أيام حفلت بالكثير من الأنشطة والفعاليات، وتُوِّجت بكثير من الشراكات والتفاهمات الاستراتيجية التي تدخل في صلب الارتقاء بمستوى صحة وسلامة الإنسان، إذ أكد سمو الشيخ خالد بن محمد خلال افتتاحه الفعاليات أهمية أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً، وقال سموه إن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزامها بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسيَّما وأن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي.
فعاليات الأسبوع ركّزت على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.
القطاع الصحي في الإمارات، يُعَدّ من أكثر القطاعات تطوراً ويحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة، وبات يحقق إنجازات عالمية في مجالات عمله، ويَعِد بالكثير.
[email protected]
مقالات أخرى للكاتب




قد يعجبك ايضا







