عادي
11 % نمواً سنوياً في أعداد المسافرين في مطارات الدولة

«الطيران المدني» : فرص استثمارية متنوعة أمام القطاع الخاص

03:19 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي : أنور داود

أكدت ليلى علي بن حارب المهيري المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني، أن هناك فرصاً استثمارية عدة مفتوحة أمام القطاع الخاص في قطاع الطيران، ومنها أعمال صيانة وإصلاح الطائرات، فضلاً عن التدريب وقطاع الخدمات والمناولة الأرضية وخدمات التموين.
قالت ليلى علي بن حارب المهيري في الكلمة التي ألقتها خلال قمة الاستثمار في قطاع الطيران 2016، التي تهدف لجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع إلى أن تنوع فرص الاستثمار في صناعة الطيران يشمل البنية التحتية وخدمات حظائر الطائرات وتطوير المطارات، إضافة إلى إعادة تدوير الطائرات في ظل نمو وتوسع شركات الطيران المحلية.
ولفتت المهيري إلى أن أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال العام الماضي تجاوز 100 مليون مسافر بمعدل نمو سنوي يصل إلى 11%، كما يتوقع أن تواصل أساطيل الشركات المحلية نموها بمعدل يصل إلى 5.6% حتى عام 2023.
وأكدت المهيري أن صناعة الطيران المدني في الإمارات، تعد لاعباً رئيسياً في الاقتصاد الوطني، وتسهم بنحو 12% من الناتج الإجمالي للدولة. كما أن القطاع يسهم بأكثر من ثلث اقتصاد دبي، وسيدعم أكثر من نحو مليون وظيفة في الإمارة بحلول عام 2030، حيث ستبلغ إسهاماته في اقتصاد دبي 88.1 مليار دولار.
وأشارت المهيري إلى أن الاستثمار في البنية التحتية للمطارات يعد أبرز القطاعات الواعدة التي توفر فرصاً كبرى للمستثمرين خصوصاً أن دولة الإمارات تعد اليوم مركزاً عالمياً للطيران تتعامل مع أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً، الأمر الذي يعني مزيداً من حركة الطائرات ومزيداً من أعمال البنية التحتية في المطارات وخدمات الإصلاح والصيانة. وبحلول عام 2023 سيصل سوق إصلاح وصيانة الطائرات في المنطقة إلى 8.7 مليار دولار مقارنة مع 5 مليارات دولار في العام الماضي.
ولفتت المهيري إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني، عرضت فكرة خصخصة المطارات على الحكومة، مشيرة إلى أن الفكرة ناجحة وموجودة في كثير من الدول، ونحن نرى من المناسب أن تتم خصخصة المطارات.
وقالت المهيري «تركز الهيئة على ثلاث قطاعات مهمة وهي التدريب والرحلات غير المجدولة «شارتر» والرحلات داخل السوق المحلي». مضيفة «في القمة الأولى التي عقدت العام الماضي سجلنا اهتماماً عالمياً بالتدريب، وقريباً سنرى مراكز ومعاهد وحتى جامعات عالمية متخصصة في التدريب، وستكون في مدينة دبي جنوب».

استثمارات خاصة

ذكرت ليلى المهيري، أن قطاع الطيران في مجمله استثمارات خاصة، وشركات الطيران المحلية لا تعتمد على التمويل الحكومي، بل إن جميع استثماراتها من مواردها الذاتية، مما خلق استدامة في النمو. موضحة أن القمة المقبلة ستركز على الابتكار وتشجيع الشركات الخاصة التي تمتلك حلولاً ابتكارية في الطيران على تجسيدها، ونحن سنكون الوسيط بينهم وبين المستثمرين والبنوك.
وحول المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي التي عقدت مؤخراً، قالت المهيري «الموضوع انتهى بالنسبة للمنافسة العادلة ولم نتوصل إلى أية نتيجة، كما أن الحوار مستمر، لكن في قضايا أخرى مثل الملاحة الجوية التي سيكون لنا معهم عمل كبير أيضاً لمواضيع الأمن والسلامة الجوية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"