تأرجح أداء الأسهم الأمريكية في مستهل تداولات جلسة أمس، حيث تخلت عن مكاسبها التي حققتها في افتتاح التعاملات، بضغوط من قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا، اللذين سجلا أداء سيء.
وارتد مؤشر داو جونز لينخفض 47 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.1 ٪. وسجل مؤشر ناسداك تراجعاً بنسبة 0.1 ٪.
وانخفض أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.9 ٪، مما زاد من خسائرها الحادة عن الجلسة السابقة. وانخفض القطاع بنسبة 2 ٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 3 يناير/كانون الأول.
على الرغم من تسجيلها لأرباح أفضل من المتوقع، تراجع سهم شركة «آي بي إم» للتكنولوجيا، بنسبة 5.5٪، بعد انخفاض إيراداتها للربع الثالث على التوالي.
كما تراجعت «نيتفلكس» بنسبة 1.6%، بعد نتائج أرباح مخيبة.
كانت «وول ستريت»، قد سجلت مكاسب جيدة في بداية التعاملات، مدعومة بأرباح الشركات التي جاءت أعلى من التوقعات، إلى جانب الأنباء القادمة من بكين التي أظهرت تسجيل الاقتصاد الصيني لمعدلات نمو أعلى من التوقعات بلغت 6.4% في الربع الأول من العام 2019، التي عززت التفاؤل في «وول ستريت»، وأدت إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وحقق «مورجان ستانلي» أرباحاً بقيمة 2.4 مليار دولار أمريكي، على الرغم من تراجع أرباحه الفصلية 9%، وبلغت أرباح السهم الواحد 1.39 دولار أمريكي، متجاوزاً بذلك أرباح المحللين عند 1.17 دولار. كما وتخطت إيرادات البنك التوقعات لتبلغ 10.3 مليار دولار مقابل توقعات عند 9.94 مليار دولار.
وقفز سهم «كوالكوم» 15%، بعد تسوية الخلاف مع «أبل» بشأن قيمة الإتاوات التي تطالب بها «كوالكوم» التي تصنّع رقاقات تسمح بوصل الهواتف الذكية بشبكات الاتصالات، وتملك الجزء الأكبر من البراءات المتعلقة بها. وأعلنت «بيبسيكو» كذلك عن أرباح أعلى من التوقعات، ما ساهم في ارتفاع أسهمها 2.1 %. وشهدت أسهم شركة «سي إس إكس» للنقل ارتفاعاً بأكثر من 4%.
وفي أوروبا، نزلت الأسهم الأوروبية بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن من المبكر للغاية الحديث عن تعاف في الصين، على الرغم من نمو الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة أفضل من التوقعات في الربع الأول من العام.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بعد مكاسب لخمس جلسات على التوالي.
وانخفض سهم مجموعة بي.إتش.بي 2.7% ليضغط بقوة على المؤشرين «فايننشال تايمز»، و«ستوكس»، حيث خفضت أكبر شركة تعدين في العالم توقعاتها لإنتاج الحديد الخام بعد يوم من تقليص منافستها «ريو تينتو» تقديرات إنتاجها. ونزل مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.4%. وارتفعت أسهم روش 1.2% بعد أن زادت شركة صناعة الأدوية السويسرية توقعاتها للعام 2019 عقب مبيعات فاقت توقعات المحللين في الربع الأول.
وصعدت أسهم كومرتس بنك 2.6% بعد أن قالت وسائل إعلام إن بنك «آي.ان.جي» الهولندي انضم لقائمة عارضي الاندماج مع البنك الألماني عقب مساع مماثلة من دويتشه بنك وأوني كريديت الإيطالي.
وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكاي، أمس، إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر، مع صعود أسهم شركات السيارات بفضل آمال إحراز تقدم في محادثات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة.
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.3% إلى 22277.97 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر القياسي منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول.
وزاد سهم تويوتا موتور 2% وهوندا موتور 1% ومازدا موتور 2.5%.
وارتد مؤشر داو جونز لينخفض 47 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.1 ٪. وسجل مؤشر ناسداك تراجعاً بنسبة 0.1 ٪.
وانخفض أسهم قطاع الرعاية الصحية بنسبة 1.9 ٪، مما زاد من خسائرها الحادة عن الجلسة السابقة. وانخفض القطاع بنسبة 2 ٪ يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 3 يناير/كانون الأول.
على الرغم من تسجيلها لأرباح أفضل من المتوقع، تراجع سهم شركة «آي بي إم» للتكنولوجيا، بنسبة 5.5٪، بعد انخفاض إيراداتها للربع الثالث على التوالي.
كما تراجعت «نيتفلكس» بنسبة 1.6%، بعد نتائج أرباح مخيبة.
كانت «وول ستريت»، قد سجلت مكاسب جيدة في بداية التعاملات، مدعومة بأرباح الشركات التي جاءت أعلى من التوقعات، إلى جانب الأنباء القادمة من بكين التي أظهرت تسجيل الاقتصاد الصيني لمعدلات نمو أعلى من التوقعات بلغت 6.4% في الربع الأول من العام 2019، التي عززت التفاؤل في «وول ستريت»، وأدت إلى تهدئة المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وحقق «مورجان ستانلي» أرباحاً بقيمة 2.4 مليار دولار أمريكي، على الرغم من تراجع أرباحه الفصلية 9%، وبلغت أرباح السهم الواحد 1.39 دولار أمريكي، متجاوزاً بذلك أرباح المحللين عند 1.17 دولار. كما وتخطت إيرادات البنك التوقعات لتبلغ 10.3 مليار دولار مقابل توقعات عند 9.94 مليار دولار.
وقفز سهم «كوالكوم» 15%، بعد تسوية الخلاف مع «أبل» بشأن قيمة الإتاوات التي تطالب بها «كوالكوم» التي تصنّع رقاقات تسمح بوصل الهواتف الذكية بشبكات الاتصالات، وتملك الجزء الأكبر من البراءات المتعلقة بها. وأعلنت «بيبسيكو» كذلك عن أرباح أعلى من التوقعات، ما ساهم في ارتفاع أسهمها 2.1 %. وشهدت أسهم شركة «سي إس إكس» للنقل ارتفاعاً بأكثر من 4%.
وفي أوروبا، نزلت الأسهم الأوروبية بعد أن بلغت أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر في الجلسة السابقة، في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن من المبكر للغاية الحديث عن تعاف في الصين، على الرغم من نمو الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة أفضل من التوقعات في الربع الأول من العام.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بعد مكاسب لخمس جلسات على التوالي.
وانخفض سهم مجموعة بي.إتش.بي 2.7% ليضغط بقوة على المؤشرين «فايننشال تايمز»، و«ستوكس»، حيث خفضت أكبر شركة تعدين في العالم توقعاتها لإنتاج الحديد الخام بعد يوم من تقليص منافستها «ريو تينتو» تقديرات إنتاجها. ونزل مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.4%. وارتفعت أسهم روش 1.2% بعد أن زادت شركة صناعة الأدوية السويسرية توقعاتها للعام 2019 عقب مبيعات فاقت توقعات المحللين في الربع الأول.
وصعدت أسهم كومرتس بنك 2.6% بعد أن قالت وسائل إعلام إن بنك «آي.ان.جي» الهولندي انضم لقائمة عارضي الاندماج مع البنك الألماني عقب مساع مماثلة من دويتشه بنك وأوني كريديت الإيطالي.
وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكاي، أمس، إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر، مع صعود أسهم شركات السيارات بفضل آمال إحراز تقدم في محادثات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة.
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.3% إلى 22277.97 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر القياسي منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول.
وزاد سهم تويوتا موتور 2% وهوندا موتور 1% ومازدا موتور 2.5%.
