عادي

مكتبة زايد بأم القيوين تحتفل باليوم الدولي للغة الأم

20:01 مساء
قراءة دقيقتين
1

تحتفل مكتبة زايد ومقرها إمارة أم القيوين باليوم الدولي للغة الأم الذي أقرته اليونيسكو في الحادي والعشرين من شهر فبراير / شباط، وتؤكد مكانة اللغة العربية ودورها الفعال في حمل الرسالة وإيصال المعنى ورسم تفاصيل تعبيرية لا مثيل لها، ويأتي هذا اليوم ليؤكد دور اللغات وتعددها في تعزيز الاندماج وخاصةً أهداف التنمية المستدامة التي تمس الجميع.
تؤمن اليونيسكو بأن التعليم القائم على اللغة الأولى أو اللغة الأم، ينبغي أن يبدأ بها في السنوات الأولى لرعاية الطفل.
وتعرض مكتبة زايد كراسات للخط العربي وإصدارات أكاديمية وتربوية وتعليمية وأدبية باللغة العربية، كما تؤكد أهمية تداول العربية في الحياة اليومية، وإدماجها في التربية والمجتمع.
يأتي احتفال هذا العام دعوة لصانعي السياسات والمربين والمعلمين والآباء والأمهات والأسر لتوسيع نطاق التزامهم بالتربية متعددة اللغات، ويسهم هذا الجهد كذلك في عقد الأمم المتحدة الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022 - 2032)، الذي تتصدره اليونيسكو، ويضع تعدد اللغات في صلب قضية تنمية الشعوب الأصلية.
تحظى اللغات بثقل استراتيجي مهم في حياة البشر بوصفها من المقومات الجوهرية للهوية وركيزة أساسية في الاتصال والاندماج الاجتماعي والتعليم والتنمية، ومع ذلك، فهي تتعرض بسبب العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كلياً في بعض الأحيان. وحين تتراجع اللغات يخبو كذلك تألق التنوع الثقافي، ويؤدي ذلك إلى ضياع الفرص والتقاليد والذاكرة والأنماط الفريدة في التفكير والتعبير، أي الموارد التي لا تقدر بثمن لتأمين مستقبل أفضل.
إن اللغات هي الأدوات الأقوى التي تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس. لن تساعد فقط كافة التحركات الرامية إلى تعزيز نشر الألسن الأم على تشجيع التعدد اللغوي وثقافة تعدد اللغات، وإنما ستشجع أيضاً على تطوير وعي أكمل للتقاليد اللغوية والثقافية في كافة أنحاء العالم، كما ستلهم  تحقيق التضامن المبني على التفاهم والتسامح والحوار.
تشارك المكتبة أيضاً في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، وتأتي أهمية هذا اليوم لتؤكد ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية والتي تشمل الجهود المبذولة لمعالجة قضايا مثل الفقر والاستبعاد والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"