عادي

تلقى رصاصة.. جفاف بحيرة أمريكية يكشف رفات شخص غرق في 1958

20:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تود كولود وهو صغير مع والده قبل الغرق بعدة سنوات

أدى الجفاف في بحيرة ميد الأمريكية إلى اكتشاف رفات بشرية، وهي رابع رفات بشرية تكتشف بسبب الجفاف، وفقاً لخدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية؛ إذ تم الكشف عن رفات في 7 مايو/أيار، وفي 25 و26 يوليو/تموز. وسجلت البحيرة أدنى مستوى لها منذ 80 عاماً. وأدى الجفاف إلى اكتشاف أشياء كثيرة منها رفات بشرية وزورق إنزال من الحرب العالمية الثانية ونقود.

الصورة

وأشار الأسترالي تود كولود إلى أن الرفات البشرية تعود إلى والده الذي غرق عام 1958 عندما كان على متن قارب سريع هو وصديقه.

وسارع كولود إلى تأكيد أن الرفات يعود إلى والده عندما كشف الطبيب الشرعي أن الرفات يعود إلى شخص عمره بين ال38 و40 عاماً، ويسعى الشاب للتعرف إلى والده من خلال أسنانه؛ حيث تعرض لحادث سيارة قبل سنوات من غرقه في البحيرة وتسبب بفقدان الأسنان الأمامية. وكشفت الصور، عن أن الأسنان الأمامية للرفات مفقودة. وأكدت الشرطة أن الرفات أصيب صاحبها برصاصة، ويُعتقد بأنها جريمة قتل وتجري التحقيق في ذلك. ووفقاً لخدمة المتنزهات الوطنية الأمريكية، فإن البحيرة تحتوي على 300 رفات منذ ثلاثينات القرن الماضي.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"