عادي

«معركة أثرية» تقترب بين مصر وبريطانيا بسبب حجر رشيد

21:40 مساء
قراءة دقيقتين

الخليج

سيكون حجر رشيد على ما يبدو محوراً لخلاف بين مصر وبريطانيا، في ظل الحملات المطالبة بعودة الحجر، إضافة إلى آثار مصرية أخرى تم تهريبها إلى الخارج، وتتواجد في متاحف عالمية، إلى مصر.

وأطلق زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، حملة لإعادة حجر رشيد، المتواجد في المتحف البريطاني، وآثار مصرية أخرى في متحف اللوفر في باريس، إلى مصر مرة أخرى، كي يتم عرضها في المتحف المصري الكبير.

ودعا الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وعالم الآثار الشهير، إلى عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية في متحف اللوفر.

وقال حواس، في بيان صحفي، إن هذه القطع كانت موضوعة في اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث 2011، وإن هذه القطع الفريدة مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير، وأشار إلى أن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين إلى مصر اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من أشكال الاستعمار، وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري.

كما دعا حواس المجتمع الدولي، للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية، وأكد ضرورة أن يعرف العالم أن هذه الآثار تنتمي إلى مصر.

من جانبه، قال وقال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، إن قضية استعادة الآثار تخضع لضرورة النظر في القانون المحلي والدولي وطريقة خروج القطع الأثرية، وأشار إلى ضرورة أن يتم تشكيل لجنة من الخبرات المتنوعة في مجالات القانون الدولي والسياسة الخارجية والثقافة والمنظمات الدولية لعقد ورشة عمل تخرج بخطة قابلة للتنفيذ.

وفي سياق متصل، أعلن النائب سيد حنفي طه، عضو مجلس النواب، تأييده لمبادرة الدكتور زاهي حواس، التي طالب فيها، محبي حماية الآثار بتوقيع وثيقة تطالب بعودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر في باريس.

وطالب حنفي الحكومة بصفة عامة ووزير السياحة والآثار خاصة بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمبادرة زاهي حواس، مؤكداً أهمية عودة حجر رشيد والقبة السماوية باعتبارهما من الآثار المصرية المهمة التي لها أهمية كبيرة في قلوب وعقول كل المصريين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3dennprk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"