عادي
عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي في واشنطن

أوباما: أحرزنا تقدماً في منع الإرهاب من امتلاك النووي

04:58 صباحا
قراءة دقيقتين
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وفد الدولة إلى قمة الأمن النووي الرابعة التي انطلقت أعمالها الخميس في واشنطن، وتستمر يومين.
ويشارك في القمة قادة من 52 دولة في العالم وممثلون من 4 منظمات دولية وهي الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي.
ويبحث القادة المشاركون وجهات النظر حول تهديدات الإرهاب النووي وسبل تعزيز التعاون الدولي المستمر ومراجعة النتائج من أجل تعزيز الأمن النووي.
وأكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أمام القمة، على الحاجة إلى المزيد من التعاون لمنع «المجانين» من تنظيمات مثل القاعدة وتنظيم «داعش»، من امتلاك أسلحة نووية أو «قنابل قذرة».
وقال إن مراقبة تنظيم «داعش» لعالم نووي بلجيكي، واستخدام عناصره للأسلحة الكيميائية والبيولوجية يدل على نية واضحة. وأضاف، «بفضل جهودنا المنسقة، لم تنجح أية مجموعة إرهابية حتى الآن في الحصول على سلاح نووي أو قنبلة قذرة تصنع بمواد إشعاعية».
وتابع «لاشك في أنه إذا تمكن هؤلاء المجانين من امتلاك قنبلة نووية أو مواد نووية فإنهم وبشكل شبه مؤكد سيستخدمونها لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء».
تركزت مناقشات اليوم الثاني للقمة المنعقدة في واشنطن، على تنظيم «داعش»، بعدما ركزت في يومها الأول على كوريا الشمالية.
وقال أوباما «يوجد نحو ألفي طن من المواد النووية» في أنحاء العالم. وحذر من أن مادة بحجم التفاحة يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم.
وقال إن «أصغر كمية من البلوتونيوم يمكن أن تؤدي إلى مقتل وإصابة مئات آلاف الأشخاص، وستتسبب في كارثة إنسانية وسياسية واقتصادية وبيئية يكون لها تداعيات عالمية على مدى عقود(..) وسيتغير العالم إلى الأبد».
وعقد أوباما لقاء ثنائياً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي أبدى ارتياحه إزاء «التعاون عالي المستوى» بين البلدين في مكافحة الإرهاب. وأكدت الولايات المتحدة والصين أنهما اتفقتا على العمل المشترك لوقف تهريب المواد النووية وغيرها من قضايا الأمن النووي المتطورة. وذكر بيان مشترك أن الصين وافقت على تحويل مفاعلات صغيرة تعمل بالنيوترونات لتعمل بوقود اليورانيوم منخفض التخصيب في جامعة شينجن وفي مفاعلات في غانا ونيجيريا.
وسيغتنم ممثلو الدول الست الكبرى التي تفاوضت مع إيران بشأن الاتفاق النووي، المناسبة لاستعراض الخطوات التي اتخذتها طهران لتطبيق الاتفاق.
وتطرقت المناقشات إلى موضوع القمة وهو الأمن النووي، مع بحث سيناريو وهمي يصور حصول حادث يتعلق بالأمن النووي، وذلك للمرة الأولى خلال القمم الأربع من هذا النوع، التي نظمتها إدارة أوباما منذ 2010.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"