عادي

عمرها 22 عاماً.. إثبات نسب فتاة مصرية فما القصة؟

21:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة

قضت محكمة الأسرة في مصر بإثبات نسب فتاة لوالدها، بعد أن وصل عمرها 22 عاماً؛ حيث اعترف في النهاية بأنها كريمته.

وأودعت محكمة الأسرة، حيثيات حكمها بإثبات نسب الفتاة لوالدها، بعد أن وصل عمرها 22 عاماً؛ حيث أكدت أن هناك سنداً وجوبياً من نص الحديث النبوي «الولد للفراش»، وأن المدعى عليه اعترف أمام المحكمة بأن الفتاة ابنته، وأنجبها بعد 9 شهور من زواج والدتها عرفياً، وفقاً ل «المصري اليوم».

واستندت حيثيات محكمة الأسرة إلى ما قالته المدعية، أنها تزوجت المدعى عليه بصحيح العقد العرفي في 15 يناير/كانون الثاني 1999، وأنجبت ابنتها في 28 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، ثم تزوجت المدعى عليه رسمياً على يد مأذون في 2 فبراير/شباط 2002.

وقدمت المدعية تأييداً لدعواها «صورة من عقد زواج شرعي مؤرخ 2 فبراير 2002 بينهما، وصورة من عقد الزواج العرفي»، كما استندت المحكمة إلى إقرارهما، خلال مثولهما شخصياً أمام المحكمة ونسب الفتاة لهما.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن المادة 15 من القانون المصري رقم 25 لسنة 1925، تنصّ على أنه «لا تسمع عند الإنكار دعوى النسب لولد زوجة ثبت عدم التلاقي بينها وبين زوجها من حيث العقد، ولا لولد زوجة أتت به بعد سنة من غيبة الزوج عنها، ولا لولد المطلقة المتوفى عنها زوجها أتت به لأكثر من سنة من وقت الطلاق أو الوفاة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvtw4eze

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"