إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون أمريكيون من كلية الطب بجامعة دوك بولاية كارولينا الشمالية، تقنية تزيد أعداد القلوب المتاحة للزراعة، يطلق عليها «التبرع بعد توقف الدورة الدموية»، وهي طريقة تستخدم منذ فترة طويلة لاستعادة الكلى والأعضاء الأخرى ولكن ليس القلوب.
وقال د. جاكوب شرودر طبيب جراح من كلية الطب بجامعة ديوك، وقائد الدراسة: «استخدام القلوب التي تم تجنبها منذ فترة طويلة يتيح لآلاف المرضى فرصة إجراء عملية زرع قلب منقذة للحياة، ما يزيد من عدد قلوب المتبرعين بنسبة 30%».
ويحدث التبرع بعد توقف الدورة الدموية عندما يعاني شخص ما إصابة دماغية لا يمكن النجاة منها، ولكن نظراً لأن جميع وظائف الدماغ لم تتوقف بعد، تقرر أسرته سحب وصلات دعم الحياة ويتوقف القلب عن الخفقان، ما يعني أن القلب يصبح بدون أكسجين لفترة من الوقت قبل استخراجه لذلك يتركه الجراحون لخوفهم من تلفه وعدم صلاحيته للزرع.
أما الآن، أصبح بإمكان الأطباء استخراج تلك القلوب ووضعها في آلة تعيد تنشيطها، وتضخ الدم والمواد المغذية عبرها أثناء نقلها، وفحصها لمعرفة ما إذا كانت تعمل بشكل جيد قبل عملية الزرع المخطط لها.
