رؤية الشباب لمستقبل الإمارات.. طموح يعانق السحاب

أحلامهم تتناغم مع حب الوطن
03:18 صباحا
قراءة 3 دقائق
تحقيق: هند مكاوي

تستعد الإمارات للخمسين عاماً المقبلة لإحداث طفرة جديدة تستكمل مسيرة 100عام، برهنت ال50 الأولى منها على الرقي والحضارة والقفزة والتطور السريع الذي شهدته الدولة خلالها، إذ اختصرت الزمن، وما يتطلب تنفيذه مئات السنين تم تحقيقه في فترة وجيزة بدعم وفكر القيادة الرشيدة، التي وضعت التطور على قمة الهرم في كل رؤية تتبناها، وتفوقت على أمم ودول بدأت مسيرتها منذ زمن بعيد.
خلال السطور القادمة، نستعرض رؤية عدد من الشباب وأمنياتهم لمستقبل الإمارات وإنجازاتها خلال الخمسين عاماً المقبلة، بالإضافة إلى أحلامهم وطموحاتهم على المستوى الشخصي.
تتحدث الطالبة مزون المزروعي معبرة عن آمالها وطموحاتها خلال الخمسين عاماً المقبلة وتقول: «لدي موهبة الرسم وأعبر عما يحيط بي وأفكاري على الورق لتتشكل لوحات تعبيرية مميزة وأطمح في المستقبل لأن أكون فنانة تشكيلية عالمية تكون لها بصمة في عالم الفن والمشاركة في المعارض الفنية العالمية، وبالنسبة لمستقبل الإمارات أطمح للريادة والتفوق في كل المجالات خاصة قطاع الفضاء، ونحن لسنا بصدد مقارنات ومنافسة إنما في موقع تكامل وتعاون مع أصدقائنا من الدول الطامحة لتعزيز المعرفة الإنسانية».
يشير مايد المر إلى طموحه الذي ليس له حدود، ويقول: «تعلمنا في الإمارات أن نطمح ونحقق وننجز ونكون دائماً في المقدمة ولدي طموحات كثيرة أسعى جاهداً من الآن لتحقيقها أبرزها أن أكون وزير إعلام أو مسؤولاً في هذا القطاع لأخدم الإمارات بكل قدراتي ومواهبي، وعلى مستوى مجال الإعلام أطمح لزيادة القنوات الإعلامية في مختلف المجالات: صحافة وإذاعة وتليفزيون ليكون إعلامنا وسيلة نستطيع من خلالها نشر المعارف والعلوم وإنجازات البلاد المستمرة والمتلاحقة بشكل أكبر».
تؤكد سمية موسى أن الإمارات دولة الإنجاز والطموح وتحقيق الأحلام والمعجزات، وتضيف: «حلق حلم زايد نحو الفضاء ومع عام 2020 تتسارع عجلة الانطلاق نحو الريادة عالمياً وبعد 50 عاماً سيندهش العالم بحلم زايد ومجهود أبنائه، وطموحي خلال الخمسين عاماً المقبلة بأن أكون سفيرة الإنسانية أسعى للخير في أنحاء العالم وأكون بجانب الأيتام وكبار السن لزرع البسمة على وجوه المرضى وأطمح أن تكون الإمارات الأولى في المؤشرات العالمية وتكون شمساً تسطع أنوارها في كل مكان».
يقول محمد الكتبي:«على المستوى الشخصي أطمح أن أكون أول إماراتي يستكشف أكبر عدد من دول العالم نظراً لشغفي الكبير بالسياحة واكتشاف المناطق غير المعروفة ومناطق المغامرات وتوثيق عادات الشعوب وتقاليدها المختلفة وأرسل رسالة للعالم بأن الإمارات دولة التسامح بالفعل، وأحلم بأن تتخذ الإمارات مكانة عالمية وتكون في المرتبة الأولى في مجال السياحة وتكون الدولة التي يحلم أي شخص في العالم بالسفر إليها وأفضل مكان للاستقرار لكل الجنسيات والديانات».
تشير هاجر عيسى إلى أن كل الإنجازات كانت في البداية أحلاماً وطموحات وتحققت بفضل الإصرار والعزيمة. وتضيف:«دائماً أضع لنفسي خطة وأهدافاً واضحة وأعتبرها تحدياً أسعى لتحقيقه وأنا أعمل في مجال الاستشارات الإدارية وأطمح في الفترة المقبلة لأن أتعلم مهارات جديدة وتقنيات تساهم في تجاوز مراحل الحياة المختلفة وأطمح للحصول على جوائز عالمية في مجالي وأرفع اسم بلادي عالياً، وطموحي لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة أن تكون الأفضل في مجال الإبداع والابتكار وذلك بتأسيس أكبر جامعة وأكبر مركز أبحاث مختص بالإبداع والابتكار يعمل على احتضان أفكار ومشاريع كافة المبدعين والموهوبين الذين يواكبون الطفرة المعرفية في مجال الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة لتحقيق الرفاهية والسعادة للجميع، وأن يكون لدينا أول جواز سفر إماراتي إلكتروني يسمح بالعبور للفضاء».
تكثف نورة الكربي رغباتها وطموحها لخدمة دولة الإمارات قائلة: «أسعى للتميز لإكمال مشواري كمبتعثة للدراسة في الخارج لتحقيق ما تطمح إليه حكومتنا الرشيدة في المستقبل يداً بيد، وفق استراتيجيتها الوطنية، وأطمح أن تحقق دولة الإمارات نجاحاً عالمياً في تطبيق تقنية الذكاء الاصطناعي في جميع الخدمات المجتمعية».
يقول عبد الله سلطان «حققت دولة الإمارات قفزات نوعية كبيرة في فترة قصيرة واحتلت المراكز الأولى في الكثير من المجالات وأطمح خلال الخمسين عاماً المقبلة أن يصل منتخب الإمارات لكرة القدم للمشاركة في كأس العالم، وطموحي الشخصي هو التفوق في كل مجالات الحياة وتحقيق ريادة رياضية دولية، وتحقيق حلمي الشخصي بعد التخرج بإنشاء مشروعي الخاص وهو ناد رياضي ضخم يضم عدداً من المدربين المحترفين ويخدم شريحة كبيرة من الشباب».
تقول هدى عبدالله:«لدينا مقومات عديدة تساعدنا بأن نكون في مصاف الدول وأطمح أن يتم استصلاح مساحات أكبر من الأرض وأن تقل نسبة استيراد المحاصيل الزراعية وزيادة المنتجات العضوية وجودتها لتملأ أسواق الدولة وتكون في متناول الجميع، وفي مجال الفضاء أطمح لأن تكون الإمارات رائدة في سياحة الفضاء وتنظيم رحلات منتظمة للفضاء. وطموحي الشخصي أن أجتاز فترة الدراسة الجامعية بنجاح وأساهم في تطوير الدولة من خلال المجال التطوعي الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"