تشير نتائج دراسة حديثة نشرت بمجلة «التقارير العلمية»، إلى أن فيتامينB يخفف من الأثر السلبي لجسيمات التلوث الهوائي في الأوعية الدموية والقلب.
يصاب الملايين حول العالم سنوياً بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تلوث الهواء والذي تعتبر جسيماته أحد الأسباب الرئيسية لاحتشاء عضلة القلب؛ ولأهمية الأمر قام باحثون من جامعة كولومبيا بإجراء الدراسة على متطوعين من غير المدخنين ويتمتعون بصحة جيدة أعمارهم ما بين 18- 60 عاماً، ووجد من خلال الدراسة أن ساعتين من التعرض لجسيمات ملوثات الهواء المركزة أثر عضوياً في صحة القلب وغيّـر من معدل ضرباته ومن أعداد خلايا الدم البيضاء، وعندما أعطي المتطوعون المكملات الغذائية لفيتامينB ساعد الفيتامين في تخفيف الآثار السالبة للتلوث الهوائي في القلب والأوعية الدموية وجهاز المناعة بدرجة كبيرة وأضعفت تأثيره في القلب بنسبة بلغت 150% وخلايا الدم البيضاء بنسبة 139% وأعداد الليمفاويات بنسبة 106%. تعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تجري التجارب السريرية لتقييم مقدرة المكملات الغذائية لفيتامينB على إحداث تغييرات بالاستجابات الحيوية والعضوية الناتجة عن التعرض للملوثات الهوائية بالبيئة المحيطة، وأنشأت الدراسة مساراً للبحث لتطوير علاج صيدلاني باستخدام فيتامين B للحد من التأثيرات الصحية السالبة للتلوث الهوائي؛ وقامت الدراسة على نتائج دراسة سابقة وجدت أن للفيتامين مقدرة على تقليل الآثار السالبة للتلوث الهوائي عندما تم القياس بواسطة العلامات الجينية. ينوه الباحثون بأن نتائج الدراسة لا يمكن تعميمها، لأنها شملت شريحة سكانية محددة من الأصحاء الذين يعيشون ببيئات حضرية ملوثة، وأيضاً لم تشمل الأطفال أو المسنين أو من يعانون بالأساس أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نتائج تحتاج لدراسة أشمل حتى يتم التأكد من التأثير الجيد للفيتامين في مختلف الحالات.
يصاب الملايين حول العالم سنوياً بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تلوث الهواء والذي تعتبر جسيماته أحد الأسباب الرئيسية لاحتشاء عضلة القلب؛ ولأهمية الأمر قام باحثون من جامعة كولومبيا بإجراء الدراسة على متطوعين من غير المدخنين ويتمتعون بصحة جيدة أعمارهم ما بين 18- 60 عاماً، ووجد من خلال الدراسة أن ساعتين من التعرض لجسيمات ملوثات الهواء المركزة أثر عضوياً في صحة القلب وغيّـر من معدل ضرباته ومن أعداد خلايا الدم البيضاء، وعندما أعطي المتطوعون المكملات الغذائية لفيتامينB ساعد الفيتامين في تخفيف الآثار السالبة للتلوث الهوائي في القلب والأوعية الدموية وجهاز المناعة بدرجة كبيرة وأضعفت تأثيره في القلب بنسبة بلغت 150% وخلايا الدم البيضاء بنسبة 139% وأعداد الليمفاويات بنسبة 106%. تعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تجري التجارب السريرية لتقييم مقدرة المكملات الغذائية لفيتامينB على إحداث تغييرات بالاستجابات الحيوية والعضوية الناتجة عن التعرض للملوثات الهوائية بالبيئة المحيطة، وأنشأت الدراسة مساراً للبحث لتطوير علاج صيدلاني باستخدام فيتامين B للحد من التأثيرات الصحية السالبة للتلوث الهوائي؛ وقامت الدراسة على نتائج دراسة سابقة وجدت أن للفيتامين مقدرة على تقليل الآثار السالبة للتلوث الهوائي عندما تم القياس بواسطة العلامات الجينية. ينوه الباحثون بأن نتائج الدراسة لا يمكن تعميمها، لأنها شملت شريحة سكانية محددة من الأصحاء الذين يعيشون ببيئات حضرية ملوثة، وأيضاً لم تشمل الأطفال أو المسنين أو من يعانون بالأساس أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي نتائج تحتاج لدراسة أشمل حتى يتم التأكد من التأثير الجيد للفيتامين في مختلف الحالات.
