أكد كل من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أمس، المفاوضات بين البلدين من أجل شراء روسيا حاملات مروحيات هجومية من طراز (ميسترال) من فرنسا.
وأضاف فيون، في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه الروسي في باريس إننا نناقش طلبا رسميا. وكان رئيسا الحكومة قد بحثا هذا الأمر، أول أمس، بشكل عام خلال عشاء عمل.
ولا تزال تفاصيل الصفقة غير معلومة، إلا أن ثمن القطعة الواحدة من الحاملات يصل إلى 500 مليون يورو. وترغب فرنسا في تصنيع حاملات الطائرات بأحد موانئها قرب مدينة نانت، بينما يرغب الروس في تصنيع أربع منها في موانئهم الخاصة.
وفي حالة إتمام الصفقة، ستكون الأولى من نوعها بالنسبة لروسيا في شراء سفن حربية من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما أدى إلى قلق جيران الدب الروسي مثل جورجيا ودول بحر البلطيق الثلاث ليتوانيا واستونيا ولاتفيا.
وتمتاز حاملة الطائرات (ميسترال) بقدرتها على حماية وتغطية مساحة تصل إلى خمسة آلاف و200 كيلومتر مربع، ويمكن لست طائرات هليكوبتر الإقلاع من على سطحها في وقت واحد مما يضمن فاعلية كبيرة أثناء العمليات الهجومية وإخلاء المصابين. (إفي)
