بضربات الجزاء الترجيحية
دبي يفوز على الشعب 5-3 ويتوج بطلاً لكأس الاتحاد
توج فريق دبي بطلا لمسابقة كأس الاتحاد لاندية الهواة لكرة القدم بعد فوزه على الشعب بضربات الجزاء الترجيحية 5-3 بعد تعادل الفريقين خلال الوقت الاصلي للمباراة 2/2 . سجل أهداف المباراة رشيد تيبر هدفين لفريق دبي ومحمد عبيد وكواسي للشعب، أما أهداف الفريق الفائز خلال الضربات الترجيحية سجلها كل من مارسيو ورشيد تيبر وهيثم ربيع وسامي عنبر ومحمد جمال، أما أهداف الشعب عن طريق نادر الترهوني وجونيور وعبد الرحمن عبد العزيز فيما أهدر طارق سعيد أولى ضربات الشعب .
بدأت المباراة بداية سريعة من جانب الفريقين وسط حماس جماهيري وتشجيع متواصل من جانب جماهير الفريقين الذين ملأوا استاد راشد بالأهلي بهدف الشد من أزر اللاعبين وحسم لقب البطولة .
ووسط الحماس والاندفاع الهجومي مرة هنا وأخرى هناك انعدم التركيز والتسديد السليم بين الثلاث خشبات . أهدر مهاجمو الفريقين أكثر من فرصة مؤكدة .
وفي الدقيقة 5 نجح هجوم الكوماندوز (محمد عبيد) في تسجيل الهدف الأول لفريقه فأسعد جماهيره عندما سدد من خارج منطقة الجزاء كرة علوية مفاجئة تسكن شباك جمال عبدالله حارس دبي الذي تابعها بعينه وهي تحتضن شباك الناحية اليمنى من دون أي محاولة لإبعادها .
الهدف المبكر أشعل المباراة وزاد من ثقة لاعبي الشعب فيما جعل لاعبي دبي يشكلون ضغطاً هجومياً عن طريق الثلاثي الأجنبي التون ومارسيو (البرازيليان) والمغربي رشيد تيبر وبدعم من نجوم الوسط بقيادة الكابتن هيثم ربيع وكل من جلال حسن صالح وسامي عنبر .
لم يطل انتظار جماهير دبي كثيراً، ففي الدقيقة 11 ومن هجمة منظمة حملها لاعبو الوسط إلى داخل الصندوق الشعباوي ووسط دربكة دفاع الكوماندوز خطف المغربي رشيد هدف التعادل للأسود وبه عاد بالمباراة إلى نقطة الصفر من جديد .
بعد هدف التعادل هدأ الأداء نسبياً وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد أن أغلق الدفاع الشعباوي المكون من خالد صقر وجابر أسد وطارق سعيد ومن أمامهم في الوسط المحترف الليبي نادر الترهوني ونصيب اسحاق كل المنافذ المؤدية إلى المرمى . وفي الدقيقة 14 واثر اعتراض وعرقلة من جانب أحمد عبدالله سالم لاعب وسط الشعب لأحد مهاجمي دبي أخرج حكم المباراة محمد عبدالله حسن الكارت الأحمر بشكل مفاجئ وغير متوقع وخرج اثره أحمد عبدالله سالم من المباراة ليكمل الشعب المباراة بعشرة لاعبين فقط .
النقص العددي للكوماندوز ثبت أقدام الأسود وجعلهم الأقرب طيلة الشوط الأول من مرمى الشعب من خلال الانفراد الصريح لمحترفه البرازيلي التون في الدقيقة 34 والذي اضاع من خلاله هدفاً أكيداً ورغم هذا النقص لم يتأثر الشعب كثيراً، وكان لاعبوه أكثر فعالية خاصة في الجانبين الدفاعي والهجومي، ولولا سوء الحظ لكانت تسديدة كل من محمد عبيد وجينيور ومحاولات كواسي ترجمت إلى أهداف .
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته ظهر على الفريقين رضاهما بالتعادل بهدف لهدف انتظاراً لما يسفر عنه الشوط الثاني .
بدأ الشعب الشوط الثاني بصورة أفضل فأظهر سيطرة لاعبيه على جميع الخطوط مشكلاً خطورة متواصلة على مرمى دبي الذي تحصن بدفاعات الفريق مع عودة لاعبي الوسط إلى الخلف . انكماش وتراجع لاعبي دبي شجع الشعب الذي يلعب بعشرة لاعبين فقط منذ الدقيقة 15 على تكثيف هجماتهم بغية تسجيل هدف يقربهم أكثر من الفوز بالمباراة وحسم كأس البطولة الذي يعتبره الشعباوية مطلباً أساسياً لتأكيد احقيتهم بالتأهل من جديد إلى دوري المحترفين .
لم يطل انتظار الجماهير الشعباوية كثيراً حيث نجح محترفهم العاجي بلازا كواسي في تسجيل هدف التفوق للكوماندوز في الدقيقة 75 من تسديدة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء تخترق الدفاعات وتسكن الزاوية اليمنى لحارس دبي .
واصل الشعب ضغطه محاولاً خطف هدف ثالث يعزز به فوزه، وفي المقابل لم يستسلم أسود دبي بل جاهدوا من جانبهم لكن سوء الحظ وعدم التوفيق تسببا في اهدار أكثر من فرصة مؤكدة وأكثر من انفراد لمهاجمين .
ومع اقتراب المباراة من الدقيقة 90 وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير الشعب تجهز نفسها للاحتفال بالفوز، وفي الدقيقة 87 أي قبل النهاية ب 3 دقائق خطف رشيد تيبر هدفاً لدبي حقق به التعادل لفريقه وهو الهدف الثاني له خلال المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2/2 .
