تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، افتتح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني أمس رسمياً أعمال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبيك 2010)، ويعتبر المعرض الحدث الأهمّ والأضخم من نوعه خارج أمريكا الشمالية وذلك بحضور حشد من كبار المسؤولين وحشد من الشخصيات العالمية والإقليمية والمحلية .
يُشار إلى أن أديبيك دأب على استقطاب حشد من وزراء الطاقة وأقطاب صناعة النفط والغاز العالمية والرؤساء التنفيذيين والعارضين من بلدان المنطقة ومن حول العالم على مدى دوراته السابقة . وتشارك في أديبيك 2010 الذي تتواصل أعماله على مدى أربعة أيام في الفترة من 1 وحتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني نحو 1،500 من الشركات العارضة التي تترقب أديبيك عاماً تلو الآخر لإيفاد كبار مديريها لإبرام العقود، واستقصاء فرص الأعمال المتاحة، وعرض أحدث تقنياتها وخدماتها .
ويشارك في أعمال مؤتمر هذا العام، الذي أعدت برنامجه جمعية مهندسي البترول (SPE) الأمريكية، أكثر من 262 خبيراً دولياً وإقليمياً يمثلون 33 دولة . وتُقام على هامش أديبك 2010 فعاليات عدّة، منها على سبيل المثال لا الحصر معرض الخريجين توطين، وقمة الرؤساء التنفيذيين التي انعقدت يوم أمس بمشاركة رفيعة المستوى، فضلاً عن جوائز أديبيك: التميّز في الطاقة .
وتعد أديبيك 2010، الذي تنظمه دي إم جي إيفنتس dmg: events، أضخم وأهم حدث تترقبه وتراقب أعماله وفعالياته أوساط صناعة الطاقة الإقليمية والعالمية، وأضخم معرض تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي التي يزداد نفوذها وتأثيرها في صناعة الطاقة العالمية حسب التقارير الصادرة عن المؤسسات البحثية والاستشارية العالمية المستقلة المتخصصة في دراسات الطاقة . ويستحوذ أديبيك 2010 على معظم قاعات مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدينك)، حيث يُقام على مساحة داخلية تتجاوز 31،000 متر مربع، علاوة على المساحة الخارجية الموسعة .
كما يشهد المعرض في دورته الحالية مشاركة 14 جناحاً وطنياً، تمثل كلاً من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وكوريا وروسيا والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والصين وإيطاليا والهند وتركيا، وكان لافتاً أن أجنحة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والنرويج والصين قد توسعت خلال الدورة الحالية وبلغت مستويات قياسية مقارنة بالأعوام السابقة . كما يُعد (أديبيك) مقصدَ أقطاب صناعة الطاقة العالمية والإقليمية، ومحطّ أنظار أوساط صناعة الطاقة حول العالم .
وقال حفاظت أحمد، مدير معرض أديبيك نتوقع أن يفد لزيارة المعرض قرابة 10،000 زائر في اليوم الأول، وأن يناهز عدد زائريه على مدى أيامه الأربعة 40،000 زائر . وقد تشرفنا بحضور سمو الشيخ وتفضله بافتتاح أديبيك 2010 رسمياً .
وختم حفاظت قائلاً: كجهة منظمة للحدث، تود دي إم جي إيفنتس أن تشكرَ كافة داعميها في تنظيم هذا الحدث، وفي طليعتهم جمعية مهندسي البترول الأمريكية، ووزارة الطاقة الإماراتية، وشركائها الاستراتيجيين: ستاتويل هايدرو، ومجموعة الإنماء العربية، وإكسون موبيل وفيفث رينج إنتجريتد كوربوريت كميونيكيشنز وتوتال ودولفين للطاقة وأويل سيرف وكلمن وس ا ي غلوبل وكمينز الشرق الأوسط وأرامكو السعودية وإيرنست أند يونغ وأوكسي وإنبيكس غروب وبريتيش بتروليوم، إذ كان لدعم شراكتهم أكبر الأثر في تنظيم دورة متميزة على كافة الصعد ستسهم حتماً في تدعيم صناعة الطاقة الإقليمية والعالمية وصياغة الآفاق المستقبلية لهذه الصناعة الحيوية .
سيمنس تفتتح مقرها الرئيسي للنفط والغاز بالمنطقة في أبوظبي
أبوظبي - الخليج عززت سيمنس للطاقة من وجودها في أبوظبي من خلال تأسيس مقرها الرئيسي لقطاع النفط والغاز في أبوظبي، الإمارات اعتباراً من أول نوفمبر/تشرين الثاني 2010 . وقال توم بليدس، المدير التنفيذي لقسم النفط والغاز: لقد اتخذنا قراراً برفع كفاءة منظمتنا إلى أعلى درجة، وذلك من خلال تأسيس مقر رئيسي جديد في أبو ظبي كجزء من استراتيجية سيمنس التي تعتمد على تقوية علاقاتها مع زبائنها بشكل أكبر .
تعزز الشركة حالياً نشاطات مبيعاتها وعملياتها في قسم النفط والغاز في كل الإمارات من خلال مكتبها الموجود في أبوظبي . وسوف يتم نقل المقر الرئيسي لقسم النفط والغاز إلى مدينة مصدر على المدى المتوسط . وسوف تخلق سيمنس 50 وظيفة في مجالات التسويق، المبيعات وتطوير الأعمال . بالإضافة إلى ذلك، سوف تزيد الشركة بشكل كبير من قدراتها الهندسية في أبوظبي .
وتعد منطقة الشرق الأوسط مكاناً يضم أكبر الشركات العالمية في مجالي النفط والغاز حيث تكون الفرص التجارية لسيمنس مدفوعة إلى حد كبير بواسطة علاقاتها رفيعة المستوى مع الزبائن . يقول بليدس: يتمركز موظفونا هنا، مما يسمح لهم في العمل على تطوير الحلول التكنولوجية هنا . نحن نريد توظيف المهارات المحلية في هذه المنطقة من أجل تقوية علاقاتنا مع زبائننا ومن أجل تأكيد التزامنا بمنطقة الشرق الأوسط . وسوف تسهم هذه الفرص في هذه المنطقة في بناء قاعدة هندسية وتطويرية عالمية لسيمنس .
وقبل أسبوع واحد فقط، وقعت مصدر، وهي مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة مع سيمنس، اتفاقاً يتم بموجبه تأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد من أجل حلول الطاقة الفعالة، بما يتضمن الشبكات الكهربائية الذكية والأبنية الذكية . وكجزء من هذه الشراكة، سوف تؤسس سيمنس مقراً لها في مدينة مصدر، يضم مقرها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، الذي يشتمل على المقر الرئيسي لقطاع النفط والغاز .
وحافظت سيمنس على وجودها المستمر في منطقة الشرق الأوسط لمدة تزيد على 150 عاماً ووجودها في منطقة الخليج منذ عام 1950 . توتال ترفع إنتاج الغاز في حقل أبو البخوش لصالح أدنوك
وقال الدكتور مشهور إن الشركة حالياً تنتج نحو 12 - 13 ألف برميل نفط يومياً من خزان العرب في حقل أبو البخوش، موضحاً أن الشركة قد اتسعت استثماراتها في الدولة خلال العامين الماضين .
100 مليون دولار حجم عمليات تروفاي آند كوفن في الإمارات
أبوظبي - بهيج وردة أكد لوران ماري رئيس مجلس إدارة شركة تروفاي آند كوفن غروب أن حجم العمليات التي تقوم بها الشركة في الدولة تصل إلى 100 مليون دولار، من أصل حجم عمليات يبلغ 200 مليون دولار حول العالم، وأشار إلى أن الشركة تنفذ حالياً مشروع تزويد الأنابيب وملحقاتها لمصفاة تكرير النفط بالرويس وتبلغ قيمة العقد نحو 40 مليون دولار، كما تقوم بمشروع مشترك مع الشركة الوطنية للإنشاءات في أبوظبي بقيمة 20 مليون دولار، وتبلغ قيمة العقد للتزويد بخطوط الأنابيب من المقطع إلى الفجيرة مع شركة I TE البترولية، بقيمة 30 مليون دولار .
ولفت لوران ماري إلى أن الشركة تقوم بتزويد شركات النفط والغاز والشركات العالمية المتخصصة بالأنابيب وخدماتها .
300 ألف برميل إنتاج عمليات الخفجي يومياً
أبوظبي - عدنان نجم كشف رياض الحسن ناظر العلاقات العامة في شركة عمليات الخفجي أن الشركة تنتج 300 ألف برميل بترول يومياً من حقل الخفجي السعودي .
وذكر أن شركة الخفجي المشتركة تضم كلاً من أرامكو السعودية وشركة الكويت لنفط الخليج، موضحاً أن المشاركة في معرض أديبيك تأتي لتبادل الخبرات وعرض الأعمال التي تقوم بها الشركة .
وتعرض شركة عمليات الخفجي مشاريع أبرزها تطوير لحقول غاز في السعودية وإشرافها على معامل مختصة في إزالة الأملاح . أدنوك تستثمر 60 مليار دولار خلال 10 أعوام
قال يوسف عمير بن يوسف الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) إن الشركة تعتزم إنفاق 60 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة على مشروعات نفط وغاز وبتروكيماويات .
وصرح لصحيفة الحياة المملوكة لسعوديين أن الشركة التابعة للدولة وفروعها بدأت مشروعات لزيادة طاقة إنتاج أبوظبي من 5 .2 مليون برميل يومياً الى 5 .3 مليون برميل في عام 2017 .
وقال إن رفع الإنتاج سيتحقق من خلال زيادة إنتاج الحقول الحالية وتطوير حقول جديدة .
كما تعتزم الشركة وهي المنتج الرئيسي للنفط بدولة الإمارات، زيادة إنتاج البتروكيماويات . (رويترز)
مشروعات غاز عملاقة لجاسكو بـ 34 مليار درهم
أبوظبي - الخليج
أعلنت شركة أبوظبي لصناعات الغاز لمحدودة جاسكو عن واحد من أكبر المشاريع التطويرية في تاريخ الشركة والمنطقة .
وكانت جاسكو قد أعلنت في 15 يوليو/ تموز 2009 ترسية مناقصة التصاميم الهندسية التفصيلية وتوريد المعدات والمواد وأعمال الإنشاءات والتشغيل لمشاريع منظومات الغاز المتكامل على أساس السعر الشامل مع تسليم المفتاح بقيمة إجمالية بلغت 34 مليار درهم . وتم توقيع العقود النهائية مع الشركات الفائزة في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 .
وتشمل المشاريع مصنع معالجة الغاز مجمع (حبشان 5) ووحدات المرافق والملاحق لهذا المجمع والخط الرابع لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي مصنع الرويس وصهاريج تخزين منتوج البروبان والبيوتان والنافثا البرافينية .
وقد فاز ائتلاف شركتي جيه جي سي اليابانيه وتكنيمونت الإيطالية بمناقصة مشروع مصنع معالجة الغاز مجمع حبشان 5 بسعر شامل يساوي 17 ملياراً و300 مليون درهم نحو أربعة مليارات و700 مليون دولار أمريكي .
وقال يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول إن أدنوك ومجموعة شركاتها ركزت منذ فترة على استغلال الغاز عالي الشوائب والذي يشكل نسبة كبيرة من الغاز المتوفر في أبوظبي ويشمل مشروعين أولهما مشروع شاه الذي سيكون مثالاً على هذا الاستغلال، بالإضافة إلى مشروع الكسير الذي سينتج غاز النيتروجين من أجل حقنه بديلاً عن غاز الميثان وبالتالي زيادة كمية غاز الميثان إلى شبكة الغاز في أبوظبي والمساعدة على تحقيق رؤية شاملة وخطة تطوير أبوظبي الحيوية عام 2030 . وأكدت أدنوك خلال افتتاح مؤتمر شركات النفط الوطنية الذي عقد في الثاني من يونيو/ حزيران 2009 في أبوظبي أنها ستواصل خلال السنوات الخمس القادمة برنامج استثمار ضخم يهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية المستدامة من النفط الخام مما يسمح لها بتلبية زيادة الطلب في المستقبل ورفع طاقة التكرير بزيادة 400 ألف برميل يومياً إلى الطاقة المتاحة حالياً والبالغة 500 ألف برميل يومياً .
كما أكدت أدنوك أنها ستستثمر أيضاً في طاقة إنتاج الغاز مستفيدة من الاحتياطات الضخمة من الغاز في إمارة أبوظبي . وقالت إن الزيادة ستلبي ارتفاع الطلب المحلي على الغاز من المصانع ومحطات توليد الطاقة وسنتمكن من خلال تطوير صناعة محلية للغاز من إنتاج كمية أكبر من القيمة المضافة العالية من البتروكيماويات، بينما نتمكن في الوقت نفسه من تصدير جزء أكبر من إنتاجنا من نفط الذي كان سيستخدم في توليد الطاقة .
أدما تعتزم رفع إنتاجها إلى 700 ألف برميل يومياً
أبوظبي - الخليج
عملت شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية أدما العاملة ضمن الخطة الشاملة لأبوظبي في تطوير الحقول النفطية وزيادة القدرة الإنتاجية للحقول لرفع الطاقة الإنتاجية من النفط الخام .
وطالب مجلس الإدارة في يونيو/ حزيران 2009 إدارة الشركة بتنفيذ مشروعات زيادة الإنتاج بحسب الخطة الموضوعة وذلك برفع الإنتاج إلى 600 ألف برميل في اليوم بحلول الربع الرابع من عام 2010 وإلى 700 ألف برميل يومياً في الربع الثالث من عام 2015 و970 ألف برميل يومياً في الربع الأول من عام 2018 .
ووقعت شركة أدما العاملة في 16 يونيو/ حزيران 2009 اتفاقية مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية تتعلق بعقد الهندسة والإنشاءات الخاص بالجانب البحري لمشروع حبشان لتطوير الغاز المتكامل بقيمة 402 مليون دولار أمريكي .
دوم تدرس مع أدنوك وإعمار التأثيرات البيئية
أبوظبي - بهيج وردة
كشف طلال علي اليافعي المدير التنفيذي لشركة دوم، أن قسم الاستشارات والبيئة والصحة والسلامة في الشركة عمل مع شركات أدنوك والدار وإعمار على دراسة تأثير مشروعاتها في البيئة، حيث قامت الشركة بعمليات مسح للهواء، والضجيج، وحالة الأرضية، وقامت بتقديم الاستشارات واحتمالات تأثير المشاريع المزمع إنجازها في البيئة، وتقديم ترشيحات لهذه الشركات على تقليل آثار المشاريع في البيئة المحلية .
وقال اليافعي إن حجم أعمال الشركة داخل الدولة يبلغ نحو 40% من إجمالي الأعمال التي تقوم بها الشركة، وأشار إلى أن حجم الموظفين العاملين يصل إلى ألف موظف، يعمل نحو 800 منهم في اليمن، لافتاً أن نسبة التوطين تبلغ أقل من 5% ويتم العمل على زيادة تأهيل العمالة الوطنية في الشركة .
علي وأولاده للنفط توقع عقوداً بـ 100 مليون دولار
أبوظبي - بهاء العوام:
صرح زاهي حاجو المدير العام لشركة علي وأولاده لتجهيزات وخدمات حقول النفط، بأن قيمة العقود التي تم توقيعها في عام ،2010 وصلت إلى 100 مليون دولار، منها ما يقارب 51 مليون دولار مع شركات أدنوك والمقاولين الرئيسين المتعاملين معها، بالإضافة إلى بعض المقاولين في السوق الخليجي، منوهاً بأنه تم تأجيل تنفيذ أربعة مشروعات تم التعاقد فيها مع مجموعة أدنوك خلال عامي 2009 و،2010 إلى أجل غير مسمى، تصل قيمة عقودها إلى ما يقارب 100 مليون دولار .
أينوك تكمل تشطيبات مصفاتها
أكد سعيد خوري، المدير التنفيذي لشركة أينوك أمس، أن الأخيرة انتهت من عملية توسعية لمصفاتها النفطية . وأضاف، أن المصفاة تعمل الآن بأقصى طاقتها . ومن المقرر أن ترتفع القدرة الانتاجية المكثفة للمصفاة إلى نحو 120000 برميل في اليوم بعد التوسعة . (بلومبيرغ)
المنصوري تستحوذ على شركة فرنسية بـ 20 مليون دولار
أبوظبي - عدنان نجم
أعلنت شركة المنصوري خلال مشاركتها في معرض أديبيك، عن نجاحها في الاستحواذ على شركة الحفر الاتجاهي الفرنسية بنسبة 100%، وذلك من خلال صفقة بقيمة 20 مليون دولار، وسيجري تطوير أعمال الشركة للارتقاء بها بمبلغ إضافي بقيمة تتراوح بين 15 20 مليون دولار .
كما تمكنت المنصوري من الاستحواذ على 49% من شركة منصات الحفر الهيدروليكية الأمريكية . وكشف مسؤول في الشركة لالخليج أن المنصوري تستحوذ على 80% من أعمال الحفر والتنقيب في سوريا . الإنشاءات البترولية ترفع حجم أعمالها إلى 5 مليارات العام المقبل
أبوظبي - بهاء العوام
صرح عقيل عبدالله ماضي الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية إن بي سي سي، أن قيمة العقود التي حصلت عليها الشركة هذا العام نحو 9 .1 مليار دولار، فيما بلغ حجم أعمالها خلال الفترة ذاتها 4 مليارات درهم، من المتوقع أن ترتفع العام المقبل إلى أكثر من 5 مليارات درهم .
نوه ماضي إلى أن الشركة تستعد لتقديم عروض بقيمة نحو نصف مليار دولار، ل 4 أو 5 مشاريع لشركتي زادكو وأدما العاملة .
وقال ماضي إن انحسار المشاريع البترولية في هذه المنطقة أسهم في زيادة المنافسة في السوق المحلي بشكل كبير، وخاصة مع تراجع التكلفة بنسبة تتراوح من 35-40 %، وأضاف أن الشركة قامت بتسليم مشروع أدما لحقن الغاز الشهر الماضي، وستقوم الشركة بتسليم منصات البترول في مشروع الهند بشكل متتابع خلال العام الحالي ،2010 ولفت إلى أنه تم تأخير طرح مشروعي حقل واسط والعربية والقصباء التابعين لشركة أرامكو السعودية، واللذين تقدمت الشركة لمناقصتهما وتتجاوز قيمتهما مليار دولار تقريباً . وأكد ماضي أن الشركة تنتظر نتائج المناقصة التي تقدمت بها لمشروع رأس الغاز في قطر قبل نهاية العام الجاري .
قافكو تفتتح مصنعين جديدين في يونيو 2011 في قطر
أبوظبي - عدنان نجم
كشفت شركة قطر للأسمدة الكيماوية قافكو أنها تعتزم افتتاح مصنعين جديدين في قطر في شهر يونيو/ حزيران المقبل وبذلك يرتفع عدد مصانع الشركة إلى 6 مصانع مما سيرفع انتاجها من الاسمدة الكيماوية وقد يؤهلها لكي تكون الشركة الأبرز في تصنيع الأسمدة الكيماوية على مستوى العالم وتكون الشركة الأولى على مستوى الدول العربية .
وذكر مصدر مسؤول في قافكو أن الشركة تنتج سنوياً مليوني طن متري من الامونيا و3 ملايين طن متري من اليوريا، وبذلك تعتبر قطر أكبر منتج لليوريا في العالم، وبعد اكتمال مشروع التوسعة قافكو 5 في عام 2011 والذي سيشمل خطين لإنتاج الامونيا وخطاً لإنتاج اليوريا ستصبح قافكو أكبر منتج للامونيا في العالم .
وذكر أن قافكو ستعمل على إنتاج اليوريا الحبيبية بدلاً من اليوريا المبلرة وذلك لأن الأسمدة المصنعة على شكل حبيبات تعتبر أكثر ملاءمة للتقنيات الزراعية الحديثة المعتمدة في البلدان المتقدمة .
وأفاد بأن الشركة تتوسع بشكل كبير في أعمالها، حيث افتتحت قبل عام مصنعا لها باسم كاتوفين، وتعتزم أيضاً إنشاء مصنع جديد في عام 2013 .
نفط البحرين تشارك للمرة الأولى في أديبيك
أبوظبي - عدنان نجم
تشارك شركة نفط البحرين بابكو للمرة الأولى في معرض أديبيك خلال الدورة الحالية، وذلك من خلال جناح يعرض مختلف أعمال الشركة، ويروج لمعرض الشرق الأوسط لاستكشاف الفرص الذي سيعقد خلال 20 23 مارس/ آذار 2011 .
ويقول حسين الأنصاري مدير عام الصيانة في الشركة تكتسب مشاركتنا أهمية كبرى كونها الأولى من نوعها في هذا المعرض العالمي، وأتينا للتعرف إلى شركاء جدد . 5 ملايين دولار مبيعات كولفاكس من المضخات في الدولة
أبوظبي - بهيج وردة
كشف مايك مور مدير تسويق النفط والغاز في شركة كولفاكس، أن حجم مبيعات الشركة في الدولة قد وصل إلى خمسة ملايين دولار خلال السنوات الخمس الماضية .
في حين وصلت المبيعات في منطقة مجلس التعاون نحو 75 مليون دولار خلال العشر سنوات الماضية .
منوهاً إلى أن كلا من شركات تكرير وادما وأبكو وإينوك تستخدم مضخات الضغط والتوربينات من شركة كولفاكس منذ 15 عاماً، والتي تبلغ طاقتها 35 ألف برميل يومياً .
وأشار مور إلى أن الشركة ركبت أكبر مضخات للنفط الخام في العالم في كولومبيا، وتقوم هذه المضخات بنقل النفط الخام من الآبار إلى مركز التخزين أو مصافي التكرير، بطاقة قدرها 85 ألف برميل يومياً .
دوكاب تورد كابلات لخط أدكوب بـ110 ملايين
أبوظبي - بهاء العوام
كشف ليث ماضي مدير قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في دوكاب، أن الشركة قد فازت حديثا بعقد توريد الكابلات بقيمة 110 ملايين درهم لصالح شركة الإنشاءات الهندسية البترولية الصينية (CPECC)، التي تنفذ مشروع خط أنابيب أبوظبي للنفط الخام (أدكوب)، حيث ستعمل دوكاب مع الشركة الصينية على تسليم كامل كابلات الجهد المنخفض والمتوسط .
قال ماضي منوها إلى أن للمشروع الجديد أهمية استراتيجية من حيث إن الدولة تحاول التقليص من اعتمادها على نقل النفط عبر الخطوط التي تمر في خليج هرمز، من خلال إيجاد خطوط نقل محلية .
وقال ماضي أن الشركة تجري حالياً مجموعة من المفاوضات لتوقيع عقود جديدة في مشاريع محلية مثل تطوير حقل شاه وبروج 3 التابعين لأدنوك، ووفقا لماضي فإن هذه المفوضات وصلت إلى مراحل متقدمة ومن المتوقع أن يتم توقيع بعضها قبل نهاية العام الجاري، منوها إلى أن الشركة قد نفذت في مجال خدمات النفط والغاز والبتروكيماويات بمنطقة الخليج خلال العامين الماضيين، مشاريع بقيمة 480 مليون درهم، 300 مليون درهم منها في الإمارات، كان أبرزها مشروع شاه بقيمة 90 مليون درهم وحبشان بقيمة 160 مليون درهم .
كذلك حصلت الشركة بعد سلسلة من المفاوضات التي جرت مؤخراً في مدينة يوكوهاما اليابانية، على عقد ثان في مشروع أبوظبي لتطوير الغاز المتكامل، لترتفع قيمة عقودها في مشروع حبشان 5 التابع لشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة جاسكو إلى أكثر من 126 مليون درهم (35 مليون دولار)، حيث تبلغ قيمة الاتفاقية الأخيرة بين دوكاب وشركة جيه جي سي كوربوريشن اليابانية 51 مليون درهم (8 .13 مليون دولار)، وستقوم دوكاب من خلالها بتوريد كابلات الطاقة المصنعة خصيصاً لمصنع حبشان 5 الجديد لمعالجة الغاز .
وبحسب ماضي تنتج دوكاب حالياً أكثر من 110 آلاف طن من الكابلات النحاسية ذات الضغط المنخفض والمتوسط، وتغطي سلسلة منتجات دوكاب الكابلات ذات الضغط المرتفع الذي يصل إلى 132 كيلو فولت وكابلات الضغط المتوسط التي تصل إلى 33 كيلو فولت وكابلات الضغط المنخفض وكابلات التحكم والمساعدة والكابلات المغلفة بالرصاص، ودوكاب سموك ماستر الأقل دخاناً وغازاً، ودوكاب FR الكابلات المقاومة للحريق . هذا إلى جانب مكونات الكابلات وملحقاتها، فضلاً عن قضبان النحاس التي تصنع في مصنع قضبان نحاس دوكاب الخاص بها . 32 مليار دولار استثمارات قطاع الغاز 2014
أبوظبي - الخليج
يتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الغاز المسال فترة صعبة على المدى القصير، إلا أنهم توقعوا مستقبلاً مشرقاً ينتظر هذا القطاع على المدى البعيد .
وقالت لوسي ميلر وهي محللة وكاتبة في النشرة اليومية لمعرض اديبيك 2010 لقد أدى انخفاض الطلب على الغاز في الدول المستهلكة الرئيسية مثل اليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب تصدير كميات كبيرة من الغاز المسال في منطقة الشرق الأوسط وروسيا، إلى زيادة توفره في جميع أنحاء العالم مما دفع إلى خفض أسعار الغاز .
كما أن ارتفاع التكاليف في السنوات الأخيرة أدى إلى تأجيل اتخاذ القرارات الاستثمارية النهائية بشأن مشاريع تسييل الغاز الطبيعي الرئيسية، والذي بدوره أدى إلى تأخير موعد تنفيذ هذه المشاريع .
إلى جانب أن الركود العالمي وعدم توفر السيولة المالية كان له أثر في ذلك، على الرغم من أن هناك أدلة على أن التكاليف قد انخفضت قليلاً .
ولقد عانت أيضاً سفن شحن الغاز الطبيعي المسال جراء تواجد كميات هائلة للتصدير على مدى العامين الماضيين مما تسبب في وفرة في عدد السفن وخفض معدلات الاستخدام إلى جانب الأسعار . ونتيجة لذلك، تم إرساء عدة ناقلات، حيث تنتظر العقود الجديدة . لتعاود عملها في النقل .
كما تراجعت طلبات بناء السفن الجديدة منذ منتصف عام ،2008 ويرى المحللون أن هذا الاتجاه سوف يستمر خلال الفترة الجارية وحتى عام ،2013 حيث كان باستطاعة الأسطول الحالي استيعاب كميات إضافية . بعد عام ،2013 وكان من المتوقع ارتفاع أوامر البناء الجديد نتيجة لعدد من مشاريع تسييل الغاز الطبيعي المتوقعة للفترة 2015-،2017 وكان هذا الموقف متواجداً في وقت نشر من تقرير (سوق العالم للغاز الطبيعي المسال 2010 حتى 2014) من دوغلاس ويستوود . في نهاية عام 2009 الذي يعمل في شركة مستقلة والتي تنفذ البحوث التجارية لصناعات الطاقة الدولية .
وترى لوسي ميللر أنه منذ نحو عام وحتى الآن لم يتغير الوضع لدرجة كبيرة، حيث كان هناك تحسن طفيف في الطلب من تايوان واليابان وكوريا الجنوبية، التي تعتبر بين الدول المستوردة الرئيسية، ويعتبر هذا الأمر تطوراً مشجعاً . ومع ذلك فإن الولايات المتحدة تبحث في تصدير الغاز الطبيعي المسال بدلا من استيراده من الخارج .
وتقول ميللر إن الاسعار لا تزال منخفضة جداً، حيث توجد وفرة في الكميات، ولكنها ليست مرحلة حرجة كما كانت من قبل، كما أنها ليست مجرد زيادة في الكميات التي تتسبب في خفض الأسعار ولكن أيضاً، في هذه اللحظة، العقود التجارية وتوافر أماكن التخزين لا تساعد على ارتفاع الأسعار .
وتفيد أن معظم الكميات الموجودة تتواجد على عقود مؤقتة، فإن قررت احدى الدول المستوردة عدم الشراء فإن الكمية المطلوبة سوف تذهب إلى السوق الفورية وسيتم بيعها بسعر أقل . أما بالنسبة للتخزين، وتقول هناك الكثير من البلدان الآسيوية تقوم ببناء صهاريج تخزين إضافية خلال الفترة 2010-،2011 والولايات المتحدة لديها الكثير من مواقع التخزين كذلك، لكنني لا أعتقد أن هناك مساحات تخزين كافية على الصعيد العالمي لوقف انخفاض الأسعار .
وتضيف ومع ذلك، هناك أنباء أفضل على المدى الطويل . ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الغاز الطبيعي المسال بحلول عام ،2011 لا سيما في آسيا (قاعدة المستهلكين للغاز) كما يتوقع نمو الاقتصاد في الصين مما سيحدث زيادة في الطلب على الغاز من عام ،2011 حيث تستعد الصين، في الواقع، لتصبح واحدة من أكبر المستوردين للغاز الطبيعي المسال في العالم، ولكن على الأرجح يمكن أن يكون هناك تصدير خفيف للغاز الطبيعي المسال من الصين اعتباراً من منتصف 2013 إلى نحو 2016 لأنه حتى وقت قريب، عندما تمت الموافقة على مشاريع جريتر جورجون في (أستراليا)، ومشروع (بابوا غينيا الجديدة للغاز الطبيعي المسال) فتم قبول بعض من المشاريع الأخرى الكبيرة .
وأضافت على الرغم من أن الكثير من المشاريع جرى إطلاقها ابتداء من عام ،2010 إلا أنها ليست قيد التطوير، ويتوقع في المستقبل نمو الطلب إلى مرحلة أعلى لتتجاوز كميات الانتاج . وبينما يتوقع انخفاض مستويات الإنفاق على منشآت للغاز الطبيعي المسال (ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ومحطات تسييل الغاز الطبيعي) خلال السنوات المقبلة بالنسبة لمستويات ،2008 إلا أنه يتوقع ان تصل مستويات الاستثمار إلى نحو 32 مليار دولار بحلول عام 2014 . ومن المتوقع أن النفقات العالمية على الغاز الطبيعي المسال ومرافقه والقطاعات المستخدمة به للفترة 2010-2014 أن تصل إلى أكثر من 108 مليارات دولار، بنسبة نمو بلغت 10 في المئة بالمقارنة للفترة 2005-2009 .
وتعتبر هذه أخباراً جيدة لموردي الغاز الطبيعي المسال، ولا سيما مشاركة أستراليا .
وخلال الفترة 2005-،2009 تركز جزء كبير من نشاط بناء محطات تسييل الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط، وخاصة في قطر، حيث خضغت هذه المحطات التابعة لشركة قطر للغاز لسلسلة من التوسعات الحالية خاصة محطات رأس غاز في مدينة رأس لفان الصناعية . وينبغي استكمال هذه المشاريع الكبرى بحلول نهاية هذا العام، حيث سيعزز هذا الأمر قدرة قطر لتصدير الغاز الطبيعي المسال بنحو 77 مليون طن سنوياً .
ومع ذلك، فإن الفترة2010-2014 قد شهدت تحولاً كبيراً في التركيز بعيداً عن الشرق الأوسط، حيث تم الانتهاء من معظم المشاريع، ومعظم التوجه سيكون إلى أستراليا، حيث هناك عدد من التطورات الواعدة ويتوقع الانتهاء منها خلال الفترة 2015-2017 .
وتقول ميلر قد حصلت استراليا على ثلاثة مجالات رئيسية موجودة: في بحر تيمور، وموقع الجرف الشمال الغربي ومشاريع فحم غاز الميثان . وهناك الكثير من المحاولات التي تهدف رسميا لبدء العمل بحلول عام 2014 . أما مشروع طبقات فحم الميثان بالنسبة إلى الغاز الطبيعي المسال هو مسألة جديدة في الأسواق، لذلك فإننا نرى أن تلك التواريخ غير دقيقة إلى حد ما . ولكن بالتأكيد في الفترة 2015 حتى 2017 فإن هناك الكثير من مشاريع تسييل الغاز الطبيعي في استراليا .
30 مليار دولار حجم المشروعات النفطية الجديدة في أبوظبي
أبوظبي - الخليج
تشارك أدنوك ومجموعة شركاتها بجناح هو الأضخم من نوعه في معرض أديبك 2010 لعرض نماذج للمشروعات النفطية والغازية العملاقة التي يجري تنفيذها حالياً في إمارة أبوظبي .
وتقوم مجموعة شركات أدنوك وبتوجيهات حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رئيس المجلس الأعلى للبترول والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإدارة والإشراف يومياً على ما يقرب من 8 .2 مليون برميل من النفط الخام وما يقرب من 3،5 مليار قدم مكعب من إنتاج الغاز وفي مجال مماثل تقوم تكرير ذراع تكرير النفط في أدنوك التي تملك طاقة إنتاجية تصل إلى ما يقرب من 500 ألف برميل يومياً بتقديم منتجات مكررة تتوافق مع أشد المعايير البيئية التزاماً منها ببيئة أنظف .
وأكدت شركة أدنوك أنها ستستمر بالعمل الوثيق في كل مشاريعها الاستثمارية مع شركائها الدوليين سواء شركات النفط العالمية أو الشركات الهندسية . . وقالت: إنه رغم ازدياد اعتمادنا على النفس فإننا نؤمن أن ما يخدم مصلحتنا الوطنية على أحسن وجه هو الشراكة مع شركات تمتلك الخبرات اللازمة في المجالات التقنية ومجالات إدارة المشاريع وإن إنتاجنا من الثروات الوطنية هو مشروع شراكة متضامنة .
وقد بدأت شركة أدنوك ومجموعة شركاتها ترجمة خططها وبرامجها الطموحة ووفق السياسة المعلنة لدولة الإمارات الى مشاريع عملاقة .
وأكدت مصادر صناعة النفط أن إمارة أبوظبي انفقت أكثر من 30 مليار دولار أمريكي على مشاريع جديدة خلال الفترة بين مارس/آذار 2009 ومارس/آذار 2010 وذلك بهدف زيادة حجم انتاج النفط ليصل إلى 3،5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بالاستفادة من انخفاض تكلفة العمليات الهندسية والمواد الأولية اللازمة، وقالت المصادر إنه نتيجة لهذه الخطط التوسعية الشاملة ستكون إمكانات وفرص الاستثمار داخل الإمارة كبيرة جداً .
الابتكار والشراكات المتينة عنصران أساسيان لمواجهة الانبعاثات
أبوظبي - الخليج
ذكر آندي سويجر، نائب الرئيس الأقدم في شركة إكسون موبيل، أمس أن الابتكار والشراكات المتينة عنصران حيويان لتلبية ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، في وقتٍ يزداد الحث على تخفيض انبعاث الكربون لمحاربة مخاطر التغير المناخي .
وفي الكلمة التي ألقاها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبيك، ألقى سويجر الضوء على ضرورة متابعة تطوير التقنيات الجديدة وأهميّة الشراكات بين شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية والحكومات المستضيفة بغية مواجهة تحديات الطاقة المستقبلية، إذ قال: بهذ الطريقة، نستطيع أن نعمل بشكل أكثر فاعلية لتحقيق مستقبل تزداد فيه الطاقة وينخفض فيه انبعاث الكربون، ضامنين بذلك استمرار تطور الطاقة لكي نظهر براعة الإنسان وأفضل إنجازاته .
أما على النطاق العالمي، من المتوقع أن يزداد الطلب على الطاقة بنسبة 20 في المئة تقريباً حتى العام ،2030 وسوف تكون هذه الزيادة الهائلة جليّة أكثر في البلدان النامية . وفي الوقت عينه، يزداد القلق حيال مخاطر التغير المناخي، ما يستدعي تحرّك الحكومات والصناعة والمستهلكين للحدّ من انبعاث الكربون . حول هذا، علّق سويجر: إنّ مواجهة التحدي الذي يواجهنا والمتمثل في الوصول إلى عصر ترتفع فيه مستويات الطاقة وتتقلّص نسبة الكربون يتطلّب الابتكار . وتناول سويجر ثلاثة مجالات تعتقد إكسون موبيل أن بإمكانها تحويل التحديات إلى حلول بشأن الطاقة ألا وهي حجز الكربون وتخزينه (CCS) بما في ذلك تقنية Controlled Freeze ZoneTM وتطوير الوقود الحيوي الطحلبي، وكفاءة الطاقة .
ومن خلال تقنية Controlled Freeze ZoneTM تمضي إكسون موبيل قدماً في البحث عن وسائل فاعلة من حيث التكلفة لفصل ثاني أكسيد الكربون والشوائب الأخرى عن الغاز الطبيعي، في حين تقوم بإنتاج سائل عالي الضغط يكون مناسباً للحقن في المواد المخزّنة تحت الأرض . وأضاف سويجر: لقد خصصنا أكثر من 100 مليون دولار أمريكي لتطوير واختبار تقنية CFZTM التي لا ينحصر عملها على زيادة موارد الغاز الطبيعي ذي الاحتراق النظيف والمتوافر لتطويره وتسليمه للعملاء فحسب، بل أيضاً تجعل عملية حجز الكربون وتخزينه أقل كلفة وأكثر فعالية في الحد من الانبعاث .
وألقى سويجر الضوء على الحاجة لتطوير كافة إمدادات الطاقة المجدية تجارياً لمواجهة الطلب الاقتصادي والبيئي . وجاء عن سويجر أن إحدى موارد الطاقة المتجددة المحتملة هي الطحالب التي سوف تضاف إلى النفط التقليدي يوماً ما للمساعدة على تلبية الطلب على الطاقة .
