عادي

“جست فلافل” تواصل توسعها في أمريكا الشمالية وتفتتح أول متجر في تورنتو الكندية

02:16 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي - "الخليج":
دشنت سلسلة مطاعم "جست فلافل" أول مطعم لها في كندا في "باي ستريت" في مدينة تورنتو، لتواكب بذلك سياسة التوسع المتنامية التي تنتهجها السلسلة في أمريكا الشمالية .
ويقع المطعم الجديد في وسط المدينة النابض، بمحاذاة شارع يونغ الشهير، ضمن أكثر المناطق العمرانية كثافة بالسكان في مدينة تورنتو التي تعتبر المركز التجاري والسكني المزدهر للمدينة، ويعبرها يوميا نحو 100،000 شخص في طريقهم للعمل ما يجعلها موقعاً مثالياً لافتتاح أول فروع سلسلة مطاعم "جست فلافل" في السوق الكندية .
وتفخر "جست فلافل"، صاحبة الامتياز الأول في تحضير وجبات الفلافل التقليدية، بطرح مفهومها في هذه السوق الحيوية كما تعتز بتوفيرها للوجبات السريعة الصحية الأصيلة على الساحة الدولية . ويشير مؤسس سلسلة مطاعم "جست فلافل"، محمد بيطار، إلى فرحته الكبيرة تجاه السمعة المميزة التي باتت تتحلى بها هذه العلامة التجارية، وفخره لكونه يمثل مفهوماً عالمياً ويمتاز في الوقت ذاته بالأصالة والشعبية الكبيرة .
وعلى الرغم من تمسك مطاعم "جست فلافل" بجذورها الأصيلة وبمأكولاتها التقليدية والشعبية، التي تتصدر المأكولات المتوسطية قائمة الطعام لديها، إلا أنها تحتوي أيضاً على بعض الأطباق الكندية الخاصة، ومنها طبق "بوتين" الشعبي، الذي يتألف من البطاطا المقلية المقرمشة، تعلوها صلصة لذيذة وجبن طازج مبروش، وهو طعام يحمل مكانة كبيرة في قلوب الكنديين كتلك التي تحظى بها وجبة الفلافل، فهم يعتزون به جداً، ولذلك وجد هذا الطبق طريقه سريعاً إلى قائمة المأكولات العالمية التي تقدمها سلسلة مطاعم "جست فلافل" .
ويعبر راضي عناب، مدير شركة "باي تري فودز" للمواد الغذائية، وصاحب الامتياز الخاص بمطعم "جست فلافل" في منطقة تورنتو الكبرى، عن حماسته للانضمام إلى بيئة العمل التفاعلية التي تشتهر بها السلسلة بقوله: "شكلت الأشهر القليلة الماضية مرحلة متميزة من الإعداد والتحضير لافتتاح أول فروع "جست فلافل" في كندا، وأنا أتطلع قدماً للترحيب بزوار المطعم الجدد، الذي سرعان ما سيكتسب شعبية كبيرة بفضل مأكولاته المتوسطية الأصيلة التي يفخر المطعم بإعدادها محلياً ويدوياً في مطبخه، وذلك باستخدام جميع المكونات المتوافرة محلياً التي من شأنها تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع .
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"