الشارقة: «الخليج»
أقرت أمانة جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو، لدى المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، تقرير لجنة التحكيم القاضي بإعلان الفائزين في الدورة الرابعة عشرة للعام الحالي 2017 حيث منحت الجائزة المخصصة للشخصية العربية بهية شهاب من جمهورية مصر العربية، أما الجائزة المخصصة للشخصية غير العربية فقد فاز بها فوزي خليفي من فرنسا، و تقرر تسليم الجوائز في حفل دأبت اليونيسكو على تنظيمه سنويا بباريس وسيقام خلال شهر إبريل نيسان القادم، بحضور ممثل عن إمارة الشارقة الجهة الراعية والداعمة للجائزة ومثقفين عالميين ومندوبي الدول الأعضاء باليونيسكو.
صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وأضاف: إن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجائزة مادياً ومعنوياً تعكس جهود ومبادرات الشارقة لتشجيع ودعم نشر العلوم والمعرفة والفنون محلياً وعربياً ودولياً، ذلك أن هدف الشارقة من خلال جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو، تكريس مفهوم الاحترام والتفاهم بين الثقافات، إضافة للدور الذي حققته الثقافة العربية بمساهمتها في مسيرة الحضارة الإنسانية.
من جانبه أكد عبدالله علي مصبح النعيمي المندوب الدائم لدولة الإمارات في اليونيسكو أهمية الدور الكبير لهذه الجائزة في مجال نشر ثقافة الاعتدال والسلم والتعايش بين الحضارات، موضحاً أن هذه الجائزة لم تعد ترمز فقط لتكريم الطاقات النشطة في مجال نشر الثقافة العربية في العالم، بل تعدتها إلى دعم أصوات الاعتدال ونبذ العنف في ظل التصاعد اللافت للتطرف في كثير من البلدان.
وتعد بهية شهاب فنانة ومصممة جرافيك تسهم بإيجابية في الثقافة والفنون العربية والإسلامية من خلال أعمالها التي تلامس نبض الشارع في المنطقة العربية وخارجها، كما أنها تلعب دوراً نشطاً في تغيير النظرة النمطية للمرأة في العالم العربي، والطريقة التي ينظر إليها في المنطقة وخارجها، فهي تستخدم فنها كأداة للتغيير في المجتمع العربي، ما جعل إبداعها الفني مبعثاً للتقدير بشكل خاص.
كما يعتبر فوزي خليفي أحد الفنانين الشباب المبدعين، الذي قام بإنتاج أعمال فنية جدارية في فن
ال (call graffiti) من خلال تحويل قصائد الشعراء إلى لوحات جدارية و بجماليات الخط العربي، ويتجسد إبداعه بإعطاء الخط العربي التقليدي لمسة عصرية وفريدة من نوعها، حيث إن عالمية رسالته الفنية تساعد على التقريب بين الشعوب والثقافات فيما بينها.
يذكر أن جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو قد أنشئت بقرار من المجلس التنفيذي عام 1998 وتبلغ قيمتها 60.000 دولار، تمنح مناصفة لشخصية عربية وأخرى غير عربية أو مؤسسة، وتهدف إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية حول العالم.
أقرت أمانة جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو، لدى المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو»، تقرير لجنة التحكيم القاضي بإعلان الفائزين في الدورة الرابعة عشرة للعام الحالي 2017 حيث منحت الجائزة المخصصة للشخصية العربية بهية شهاب من جمهورية مصر العربية، أما الجائزة المخصصة للشخصية غير العربية فقد فاز بها فوزي خليفي من فرنسا، و تقرر تسليم الجوائز في حفل دأبت اليونيسكو على تنظيمه سنويا بباريس وسيقام خلال شهر إبريل نيسان القادم، بحضور ممثل عن إمارة الشارقة الجهة الراعية والداعمة للجائزة ومثقفين عالميين ومندوبي الدول الأعضاء باليونيسكو.
صرح بذلك عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وأضاف: إن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للجائزة مادياً ومعنوياً تعكس جهود ومبادرات الشارقة لتشجيع ودعم نشر العلوم والمعرفة والفنون محلياً وعربياً ودولياً، ذلك أن هدف الشارقة من خلال جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو، تكريس مفهوم الاحترام والتفاهم بين الثقافات، إضافة للدور الذي حققته الثقافة العربية بمساهمتها في مسيرة الحضارة الإنسانية.
من جانبه أكد عبدالله علي مصبح النعيمي المندوب الدائم لدولة الإمارات في اليونيسكو أهمية الدور الكبير لهذه الجائزة في مجال نشر ثقافة الاعتدال والسلم والتعايش بين الحضارات، موضحاً أن هذه الجائزة لم تعد ترمز فقط لتكريم الطاقات النشطة في مجال نشر الثقافة العربية في العالم، بل تعدتها إلى دعم أصوات الاعتدال ونبذ العنف في ظل التصاعد اللافت للتطرف في كثير من البلدان.
وتعد بهية شهاب فنانة ومصممة جرافيك تسهم بإيجابية في الثقافة والفنون العربية والإسلامية من خلال أعمالها التي تلامس نبض الشارع في المنطقة العربية وخارجها، كما أنها تلعب دوراً نشطاً في تغيير النظرة النمطية للمرأة في العالم العربي، والطريقة التي ينظر إليها في المنطقة وخارجها، فهي تستخدم فنها كأداة للتغيير في المجتمع العربي، ما جعل إبداعها الفني مبعثاً للتقدير بشكل خاص.
كما يعتبر فوزي خليفي أحد الفنانين الشباب المبدعين، الذي قام بإنتاج أعمال فنية جدارية في فن
ال (call graffiti) من خلال تحويل قصائد الشعراء إلى لوحات جدارية و بجماليات الخط العربي، ويتجسد إبداعه بإعطاء الخط العربي التقليدي لمسة عصرية وفريدة من نوعها، حيث إن عالمية رسالته الفنية تساعد على التقريب بين الشعوب والثقافات فيما بينها.
يذكر أن جائزة الشارقة للثقافة العربية - اليونيسكو قد أنشئت بقرار من المجلس التنفيذي عام 1998 وتبلغ قيمتها 60.000 دولار، تمنح مناصفة لشخصية عربية وأخرى غير عربية أو مؤسسة، وتهدف إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية حول العالم.