صرح الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية ل«الخليج» أنه بناء على توجيهات وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة في الدولة، اعتمدت الجامعة القاسمية خطتها التعليمية التي تراعي بيئتها التعليمية وخصوصية طلبتها القائمة على نظام التعليم الهجين الذي يدمج بين التعليم الإلكتروني عن بعد وبين التعليم في القاعة الدراسية، وفق مسارين:
الأول هو مسار مخصّص لتدريس بعض المساقات بطريقة التعليم عن بعد بشكل كامل، ويقتصر هذا المسار على المساقات النظرية غير التخصصية.
أما المسار الآخر، فقد خُصّص للتدريس بطريقة التعليم الهجين، إذ يسمح للطلبة الذين يقطنون داخل الحرم الجامعي فقط بحضور المحاضرات في القاعة الدراسية بنظام التناوب بينهم، وبأعداد محدّدة تضمن توزيعهم في القاعة وفق الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة.
وفي الوقت نفسه يستطيع الطلبة من خارج القاعة حضور المحاضرة بشكل تفاعلي وبشكل مباشر عن طريق أحدث برامج التعليم عن بعد التي وفّرتها الجامعة، ومتابعة أساتذتهم وزملائهم في داخل القاعة الدراسية التي جهزتها الجامعة بأحدث الوسائل التكنولوجية حتى غدت القاعات الدراسية في الجامعة القاسمية عبارة عن منصات إلكترونية تفاعلية. كما كشف عن أن الجامعة وفّرت أيضا أحدث البرامج التعليمية الإلكترونية التي تضمن تسليم الواجبات وأوراق العمل وتداول المحاضرات، وإجراء الامتحانات بشكل إلكتروني بما يضمن عدم التداول الورقي.
أجهزة فحص مناسبة
كما كشف أن الجامعة استطاعت إجراء فحوصات طبية لكامل العاملين فيها من الأكاديميين والإداريين، ولجميع الطلبة القاطنين في الحرم الجامعي، ووفّرت في مدخل كل مبنى أجهزة الفحص المناسبة، إضافة إلى توفير كافة المستلزمات الوقائية وأدوات التعقيم التي توزع على الطلبة.
خمس كليات
وتضم الجامعة القاسمية بين أروقتها خمس كليات، وهي: كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وتمنح درجة البكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية وفق مسارات ثلاثة: الفقه وأصوله، وأصول الدين، والمسار العام الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وتمنح درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها.
