عادي

الإمارات في قلب الأحداث.. بين «النووي» والفضاء

21:15 مساء
قراءة 10 دقائق
ض
 

سجلت «الخليج» في العقد الخامس قفزات نوعية كماً وكيفاً في مضامين الأخبار، والأحداث، والفعاليات التي حرصت كعهدها على متابعتها، وعرضها ونقلها بأمانة ووضوح، وبمعلومات وافية ومتكاملة، وصور معبرة، وكانت حاضرة دوماً، وعلى قدم وساق من الرصد الفوري لكل ما يطرأ على الساحة المحلية والخليجية والعربية، ولم تغفل عن أي منها، على الرغم من الزخم غير المسبوق في المجريات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، لاسيما على الساحة العربية والخارجية التي شهدتها الأعوام من 2011 إلى 2020.

وفي تلك الفترة أيضاً واكبت «الخليج» بإجادة لافتة الأحداث العربية التي تصدرت عناوينها واحتلت مساحة على صفحتها الأولى، كالتطورات بفلسطين واليمن ومصر والعراق، ومتابعة الأوضاع بالسودان ولبنان وقضايا الإرهاب، وعودة الصقور المخلصين من اليمن إلى الوطن، فضلاً عن متابعة الأخبار العالمية.

 

111 حلقة تسبر أعماق الوطن

في عام 2016 قامت «الخليج» بجولة موسعة على المدن والقرى في كافة إمارات الدولة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً؛ للوقوف على مطالب الأهالي.

وفي ملف كامل بعنوان المناطق المحرومة من الخدمات، تضمن 111 حلقة نشرت تباعاً، سبرت «الخليج» فيها أعماق الوطن على مدار عام؛ حيث التقت بالأهالي، واستمعت إلى آمالهم واحتياجاتهم، وألقت الضوء على المنجزات السامية المنفذة من تجديد البنية التحتية لجميع المناطق، وتوفير الاحتياجات الرئيسية للأهالي، ومنها إنشاء مساكن ومدارس ومؤسسات صحية، وشق طرق وغيرها، وما قدمته الحكومات المحلية في كل إمارة من خدمات مساعدة ومكملة للأهالي، منوهة من واقع شكاوى الأهالي عن النواقص، والعثرات المعيشية التي تواجههم، وتمنياتهم، وآمالهم، وأحلامهم، راصدة بوضوح وشفافية، وموضوعية، كل ما يتعلق بذلك في شتى أنحاء الدولة، مسجلة سبقاً وتميزاً وريادة في ذلك.

مصر تلفظ مرسي.. و"الإخوان"

تحت عنوان: حكومة جديدة - قديمة وضغوط غربية ودعوات لمسيرات مليونية.. رصدت «الخليج» ما يجري في مصر وجاء عنوانها: «الجيش المصري يؤكد مشروعية مطالب الشعب» وتفصيلاً: احتجاجات شعبية على وقع الدعوة إلى مسيرات مليونية في القاهرة، والإسكندرية، والمنصورة، مع توقف وسائل النقل خصوصاً السكك الحديدية، والقطارات والأنفاق، وصدور بيان أكد أن الجيش المصري يؤكد مشروعية مطالب الشعب، وأنه لن يستخدم القوة ضده، بالتزامن مع إعلان تشكيل حكومة جديدة رفضتها المعارضة، كما رفضت الحوار الذي دعا الرئيس مبارك إلى إطلاقه، وتوافد المصريون على ميدان التحرير، ومن ثم أعقبه مانشيت «تجمع مليوني في ميدان التحرير، ودعوات إلى أسبوع صمود.. وواشنطن ترفض تحذير مبارك من فوضى.. نقاشات حول مرحلة انتقالية في مصر ومخاوف من لعبة الوقت». وكانت «الخليج» تلاحق تسارع الأحداث على الساحة المصرية؛ حيث تطورت الأوضاع وقادت إلى تولي مرسي الذي سرعان ما رفضه الشعب فجاء مانشيت «الخليج» - مصر تلفظ مرسي - مسبوقاً بعناوين «خريطة الطريق تعطل الدستور مؤقتاً.. وتكليف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور إدارة البلاد»، وفي المحتوى: أخيراً نجحت انتفاضة ملايين المصريين بعد 3 أيام من طوفان بشري غير مسبوق في التاريخ، غصت به الميادين، في لفظ نظام «الإخوان المسلمين»، ورئيسه محمد مرسي بعد مرور سنة وثلاثة أيام على توليه السلطة.

مواكبة دقيقة للأحداث العربية

واكبت «الخليج» بشكل حثيث وبمتابعات وتغطيات صحفية متوالية، الأحداث في الوطن العربي، التي أطاحت خمسة أنظمة حتى الآن، فيما كانت انطلقت في بعض البلدان العربية أواخر عام 2010، ومطلع 2011، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جرّاء إحراق محمد البوعزيزي نفسه؛ احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، ونجحت الثورة في إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وبعدها جاءت ثورة 25 يناير المصرية التي أسقطت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ حيث تنحى عن الحكم، ثم ثورة 17 فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي، ثم الثورة السودانية في 2019 استطاعت إسقاط الرئيس السابق عمر البشير.

ورصدت «الخليج» كذلك الحركات الاحتجاجية التي شملت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها حركة الاحتجاجات في سوريا في 15 مارس/آذار، وأدت إلى رفع حالة الطوارئ السارية منذ 48 عاماً، وإجراء تعديلات على الدستور.

وعلى الصفحة الأولى، في مستهل عام 2011، جاء المانشيت «سودان بلا جنوب بدءاً من اليوم» وتفصيلاً: يتوجه قرابة 4 ملايين سوداني إلى مراكز الاقتراع؛ ليقرروا مصير الجنوب السوداني، في استحقاق يشكل لحظة الحقيقة حيال الانفصال عن دولة الوحدة، أو البقاء فيها، وسط ترجيح خيار الانفصال.

«كورونا» وباء اجتاح العالم

تواجه «الخليج» بأطروحات صحفية متواصلة تتضمن إضاءات توعوية، وإرشادية، وإعلاناً لخطط الدولة وإجراءاتها المختلفة لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، الذي بدأت أعراضه منذ أواخر العام الماضي، وتحديداً في شهر ديسمبر/كانون الأول، بالظهور على مجموعة من الأشخاص في مدينة ووهان الصينية، وتبيّن لاحقاً أن المُسبّب هو فيروس جديد من سلالة فيروسات «كورونا»، ويشبه فيروس «السارس» وتتشابه أعراض «كورونا» مع أعراض الالتهاب الرئوي، فهو من عائلة فيروسات «كورونا» المتلازمة التنفسية الحادة (السارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)؛ حيث نجم عنهما مئات الوفيات في السنوات ال17 الماضية.

وبيّنت الجريدة أنه انطلق من سوق للأسماك في مدينة ووهان الصينية قبل أن ينتشر إلى مدن كبرى؛ مثل: بكين وشنجهاي، ويواصل انتشاره في مختلف دول وقارات العالم؛ إذ تم تسجيل حالات لفيروس «كورونا» في كل من آسيا وأوروبا وأستراليا؛ حيث ينتقل عن طريق الهواء، ويستهدف الجهاز التنفسي للمُصاب، وقد تم تسجيل حالات متعدّدة حتى وصل المرض إلى بلدان عربية وخليجية، وأعلنته منظمة الصحة العالمية وباء لا تكاد دولة في العالم تخلو منه ويتسبب بوفاة أكثر من مليون شخص وإصابة نحو 40 مليون شخص.

الإمارات تعانق الفضاء

فرحة عارمة تملكت أبناء الدولة، بالصعود إلى الفضاء، وفي ذلك جاء مانشيت الجريدة متصدراً صفحتها الأولى «الإمارات تعانق الفضاء» ومسبوقاً بعنوان «حلم زايد يتحقق بإطلاق خليفة سات»، وفي التصريحات المرفقة جاء: «محمد بن راشد: محطة وطنية أثبت فيها أبناؤنا نضجهم»، و«محمد بن زايد: أحلامنا في الفضاء أصبحت حقيقة»، و«حمدان بن محمد: نتصدر المشهد العلمي في المنطقة بأيدي أبنائنا»، و«ولي عهد الشارقة: يكتب سطوراً جديدة بمسيرتنا نحو التقدم».

ومتابعة للحدث، جاءت مانشيتات «الخليج» الإمارات في الفضاء وتستعد للمريخ مسبوقاً بعنوان: «هزاع المنصوري يحقق حلم زايد ويصل إلى المحطة الدولية».

أعوام الإمارات.. مسميات ومنجزات

تابعت «الخليج» ريادة الدولة في تسمية أعوام الإمارات منذ عام 2015؛ حيث وسمت كل عام بشعار، ووضعت الخطط والبرامج والاستراتيجيات لإنجاحه؛ ففي عام 2015 أطلقت بداية «عام الابتكار»، تلاه 2016 «عام القراءة»، وفي 2017 «عام الخير»، ومن ثم جاء إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، تسمية عام 2018 «عام زايد»؛ ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ بمناسبة ذكرى مرور مئة سنة على ميلاده، لإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات، إلى جانب إنجازاته المحلية والعالمية، وأتى الإعلان تزامناً مع ذكرى يوم جلوسه في 6 أغسطس/آب 1966 عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.

وأعلن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 «عاماً للتسامح» ليرسخ الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، ولتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، من خلال مجموعة من التشريعات، والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح، والحوار، وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة.

وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن عام 2020 سيحمل شعار «عام الاستعداد للخمسين»، في توضيح أنه سيشهد انطلاق أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد لرحلة تنموية رائدة للسنوات الخمسين المقبلة في جميع القطاعات الحيوية.

الجواز الإماراتي الأقوى والأول عالمياً

زفت «الخليج» على صفحاتها حصول الجواز الإماراتي على المرتبة الأولى عالمياً في الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 2018 بعدما تصدر دول العالم، وحصد المركز الأول بجدارة، تزامناً مع «عام زايد» واليوم الوطني ال47 للدولة، ومن ثم وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 حقق الجواز إنجازاً جديداً؛ حيث احتفظ بالمركز الأول في مؤشر «باسبورت إندكس» كأقوى جواز سفر في العالم لعام كامل منذ صعوده إلى المركز الأول في 2018، كما عزز تواجده في المركز الأول؛ بحصد المزيد من إعفاءات التأشيرة ودخول 179 دولة حالياً من دون تأشيرة، وتوسيع الفارق بينه وبين المركز الثاني إلى 8 إعفاءات.

وفي ذلك رصدت الجريدة المباركات السامية لشعب الإمارات التي تواردت من أصحاب السمو الشيوخ الحكام، الذين عبروا عن سعادتهم بالإنجاز الذي حققته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفي ذلك جاءت تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على صفحته في «تويتر»؛ حيث قال: إن العالم يفتح أبوابه لشعب الإمارات.. ألف مبروك للإمارات.. وكل الشكر لفريق وزارة خارجيتنا الاستثنائي بقيادة أخي عبدالله بن زايد.

 

صواب النهج والرؤية

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تغريدة لسموه، أن تحقيق جواز دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً، إنجاز يعكس صواب نهجنا ورؤيتنا المستقبلية. ووجه سموه التهنئة للقيادة والشعب بهذا الإنجاز المشرف. كما وجه سموه الشكر لفريق العمل على جهودهم المشرفة».

عبد الله عمران في ذمة الله ووجدان الأمة

في 30 يناير/كانون الثاني عام 2014، تصدرت الصفحة الأولى «عبدالله عمران في ذمة الله ووجدان الأمة»، في نعي «الخليج» مؤسسها د. عبدالله عمران تريم، القامة الإعلامية الشامخة، رئيس مجلس إدارة دار الخليج للطباعة والنشر، وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل في مسجد الملك فيصل بالشارقة ودفن في مقبرة الجبيل.

شارك الفقيد مع شقيقه المرحوم تريم عمران في تأسيس جريدة الخليج عام 1970، التي توقفت لفترة، ومن ثم استأنفت إصدارها في عام 1980، وتطورت بعد ذلك إلى مؤسسة دار «الخليج»؛ حيث تصدر عنها ست مطبوعات يومية وأسبوعية وشهرية، وتولى الدكتور عبدالله عمران قيادة المؤسسة مع المرحوم تريم وعملا معاً على تطوير أنشطتها المختلفة، إلى أن توفي شقيقه المغفور له بإذن الله تريم عمران تريم في 16 مايو/أيار 2002، ليترأس بعدها مجلس إدارة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر.

وترأس الفقيد مجلس إدارة مركز الخليج للدراسات، ومجلس إدارة مؤسسة تريم عمران تريم للأعمال الثقافية والإنسانية، وله مؤلفات حول قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتعليم والتنمية والكثير من المقالات الفكرية والسياسية.

العراقيون يطالبون بإصلاحات حكومية

ومن التطورات في مصر إلى الأحداث المتفجرة بالعراق رصدت «الخليج» تظاهرات العراقيين؛ للمطالبة بمزيد من الإجراءات لدعم الإصلاحات الحكومية.

وفي مانشيت حول الأحداث بالعراق ذكرت «الخليج»: «العراق ينتفض ضد الفساد والمالكي إلى إيران».

وعن احتلال الحوثيين سفارة الدولة في صنعاء جاء الخبر على الصفحة الأولى ل«الخليج» واصفاً الفعل بأنه «ممارسة لشريعة الغاب».. وأن العمل الإجرامي لن يثني الإمارات عن موقفها الداعم لعودة الاستقرار إلى اليمن، ليأتي لاحقاً مانشيت عريض «الجيش السوداني يقتلع البشير ويعتلي السلطة عامين» ملحوقاً بعناوين: إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر، وحظر تجوال، وإغلاق المجال الجوي والمنافذ الحدودية، حل المؤسسات الدستورية، واعتقال 100 من رموز النظام، مصر مع خيار الشعب، وواشنطن مع انتقال سلمي، وحكومة جامعة.

«لبنان ينتفض ضد الفساد والسياسيين» مانشيت للجريدة، اعتلاه عنوان عريض «مطالبات برحيل الحكومة والحريري يمهل شركاءه 72 ساعة للخروج من الأزمة» وفي المحتوى: خرج عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، والاقتصادية، وإقرار ضرائب جديدة، ووصفوا الطبقة السياسية بالفاسدة، مطالبين بإسقاط النظام.

التنظيمات الإرهابية

اهتمت «الخليج» بمتابعة تعاطي الدولة مع مجريات الأحداث على الساحة الداخلية والساحات العربية والدولية، ورصدت «اعتماد الدولة قائمة التنظيمات الإرهابية» وتوضيحاً، أظهر الخبر أن تلك التنظيمات تضم 85 تنظيماً حول العالم.. أعقبه مانشيت: «رئيس الدولة يصدر قانوناً بشأن مكافحة جرائم الإرهاب».

«الخليج» عربياً ودولياً

شكلت الأحداث الجارية في الدول العربية ومختلف دول العالم خلال السنوات العشر الماضية اهتماماً خاصاً لدى «الخليج» التي قدَّمت لقرائها وجبة دسمة من الأخبار والتقارير والتحليلات؛ بحيث يتمكن قرّاء الخليج من معرفة إلى أين تتجه البوصلة في ضوء مصالح دولة الإمارات ورؤيتها للصراعات التي تفجرت في المنطقة.

وكانت تغطية «الخليج» مشهودة، للأحداث في بعض البلدان، لاسيما الأحداث التي غيّرت وجه التاريخ في تلك المجتمعات؛ حيث أطاحت تلك الأحداث رؤساء، وهدمت أنظمة، وأدخلت شعوب تلك الدول في دوامات وصراعات لم ينته بعضها إلى الآن، فضلاً عن «صفقة القرن» التي عرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفضها الجانب الفلسطيني، كما جاء رحيل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في مستهل العام الجاري، ثم رحيل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمها الله. وبقدر ما عكست عناوين ومانشيتات «الخليج» وقائع الأحداث وخلفياتها كما هي، عبّرت عن رؤيتنا لتلك الأحداث.

الصقور المخلصون في حضن الوطن

احتفت «الخليج» بعودة أبناء الدولة الرجال الأشاوس من اليمن بمانشيت عريض «الصقور المخلصون في حضن الوطن» مشاركة الدولة ككل في الفرحة بعودة البواسل المشاركين ضمن قوات التحالف العربي في اليمن إلى حضن الوطن، بعدما أثبتت قوات التحالف العربي التي يتصدر فيها جنود الإمارات الشهام الدور الرئيسي، للعالم أجمع معنى النخوة والكرامة والبطولة الحقيقية ولم يهزهم شيء على الرغم من سقوط شهداء ومحاولات مغرضة للتثبيط من عطائهم؛ لكنهم مضوا بشجاعة فائقة، في الحرب اليمنية ضد الحوثيين، الذي اعتدوا على شرعية اليمن، وظلموا، وتجنوا، إلا أن أبناء الدولة الأبطال، أدركوا مسؤوليتهم في وجوب التصدي للعدو، وأثبتوا كفاءة عالية، وإمكانات قوية وتجهيزات عسكرية متطورة جواً وبراً وخططاً «تكتيكية» غير مسبوقة على صعيد المنطقة.

 

الإمارات توقع معاهدة الســـلام مـــع إســــرائيل

 

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 15 من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي معاهدة سلام تاريخية مع دولة إسرائيل.

وقع المعاهدة نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعن جانب إسرائيل بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء. وشهد هذا الحدث التاريخي - الذي جرى في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض - حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"