«زايد العليا» و«أبوظبي للإسكان» تتعاونان لإسراع إنجاز طلبات أصحاب الهمم

أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للإسكان،  وقعت على هامش اجتماع اللجنة العليا للحكومة الرقمية في أبوظبي، لتعزيز التعاون بين المؤسسّة والهيئة، للوصول إلى أهداف وتوجهات حكومة أبوظبي، في تسهيل الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، والتخطيط المستقبلي وتقديم خدمات استباقية تتمثل في دراسة احتياجات أصحاب الهمم للثلاثين سنة القادمة، ما يُمكن الهيئة من التحديد والتخطيط المستقبلي لمتطلبات المساكن، من تصميم ومواءمة بحسب الإعاقات المسجلة والمستحقة في الدراسة.
 وتأتي الخطوة استعداداً للخمسين عاماً المقبلة، وضمن اطار المشاريع والشراكات بين القطاعات الحيوية ترجمةً لتوجهات القيادة الرشيدة، من حرصها على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين، ولاسيما أصحاب الهمم، وتعزيز دورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.
وتهدف الشراكة إلى دراسة وتضمين المتطلبات الإضافية لأصحاب الهمم ضمن سياسة
وقع المذكرة عن المؤسسة عبدالله الحميدان، أمينها العام، وعن الهيئة بشير المحيربي، المدير العام، وجرت مراسم التوقيع عبر تقنيات الاتصال المرئي، بحضور عدد من قيادات المؤسسة والهيئة.
ورحب الحميدان، بالتوقيع على المذكرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى إلى ابرام شراكات استراتيجية مع المؤسسات والهيئات المعنية بتقديم الخدمات لأصحاب الهمم، سعياً للتسهيل عليهم ومتابعة انجاز  معاملاتهم في أقصر مدة، وبأسرع الوسائل بما يوفر لهم الراحة والسلامة.
 وقال: إن المذكرة التي تأتي استكمالاً لسلسلة الشراكات التي تبرمها المؤسسّة، تعمل على خلق شراكة استراتيجية مع الهيئة إطاراً لتطوير وتنفيذ مبادرات تعاونية بينهما لمصلحة أصحاب الهمم، تنفيذاً لتوجيهات ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الذي يؤكد دائما أهمية توقيع شراكات استراتيجية والتعاون مع كل الجهات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات لمنتسبي المؤسسّة سواء الطلاب المشمولين برعايتها أوكوادرها الوظيفية.
 وقال المحيربي: "بهذا التعاون الذي يعزز جهود الهيئة في مد جسور التواصل مع قطاعات المجتمع، ستوافي الهيئة المؤسسة بالبيانات الخاصة بأصحاب طلبات الإسكان المقدمة لديها من أصحاب الهمم، مع الربط الإلكتروني الذي يسهم في تزويدها بخدمة الاستعلام برقم الهوية عن حالة طلبات أصحاب الهمم، وبما يعزز أواصر التعاون المشترك لخدمة هذه الفئة الأساسية في المجتمع.