عادي

عبدالله بن زايد: الشباب المواطن أساس التنمية والثروة الحقيقية في الدولة

20:02 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله بن زايد
عبدالله بن زايد

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية اجتماع المجلس الذي عقد «عن بعد».
وأكد سموه خلال الاجتماع على أهمية استغلال الفرص المتاحة للعمل في القطاع الخاص، والذي يكسب الشباب والخريجين الجدد مهارات فريدة تمكنهم من التنافس في سوق العمل.
ونوه سموه إلى أن «الشباب المواطن هم أساس التنمية والثروة الحقيقية في الدولة، وتعمل الحكومة من جانبها برؤية من القيادة الرشيدة على كل ما من شأنه الارتقاء بقدراتهم وتمكينهم والاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم وتشجيع مشاركتهم في مختلف المجالات لقيادة عملية التخطيط للمستقبل والمشاركة في صناعته».
وقال سموه: «ننتظر منهم الكثير من الإنجازات التي يفخر بها الوطن».
من جانبه استعرض ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين خلال الاجتماع آخر مستجدات ومؤشرات ملف التوطين وسوق العمل ومجالات التحسين الرئيسية في هذا الملف إلى جانب التحديات الماثلة في هذا الشأن، ومن بينها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على سوق العمل في الدولة كغيره من أسواق العمل العالمية.
وتطرق إلى الإطار العام المقترح للتعامل مع هذه التحديات والذي سيركز على تطوير التشريعات والسياسات والبرامج ذات الصلة بالتوطين وسوق العمل والتي تسهم في توظيف الباحثين عن العمل والخريجين الجدد إضافةً إلى تمكين فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز ثقافة أنماط العمل المبتكرة، فضلاً عن مراجعة القطاعات الاقتصادية المستهدفة بالتوطين ومواءمة تخصصات ومهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل، إلى جانب بناء قاعدة بيانات موحدة للعاملين والباحثين عن العمل والخريجين الجدد.
واطلع المجلس خلال الاجتماع على مقترح إطار عمل لمؤسسات التعليم العالي الحكومية يستهدف منحها مرونة في إدارة أنظمتها وبرامجها الأكاديمية وضمان الإدارة الفاعلة فيها،وذلك استناداً على أفضل الممارسات العالمية في أطر عمل مؤسسات التعليم العالي مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المجتمعية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
يهدف الإطار المقترح إلى تعزيز جودة مخرجات التعليم والارتقاء بأداء مؤسسات التعليم العالي في الدولة وتمكينها من المنافسة عالمياً وتحفيز البحث العلمي والتطوير.
ورحب المجلس بانضمام زكي أنور نسيبة وزير دولة عضواً به وبارك له تعيينه رئيساً أعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة لمواصلة مسيرة التميز في التعليم العالي بالدولة بما يسهم في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على حمل راية المستقبل.
يشغل منصب وزير دولة مكلّف بالدبلوماسية العامة والثقافية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي وهو أيضاً المستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة، وعمل من قبل مساعداً لوزير الخارجية والتعاون الدولي، ويحمل درجة الماجستير في الاقتصاد والسياسة من جامعة «كامبريدج».
وعبّر المجلس عن شكره وتقديره للجهود المخلصة التي بذلها سعيد أحمد غباش خلال توليه منصب الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الماضية ودوره في رسم خريطة التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، متمنياً له التوفيق في مهامه ومسؤولياته القادمة.
حضر الاجتماع كل من حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب وجميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع وعبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وزكي أنور نسيبة وزير دولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة وجاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية - أبوظبي وسارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي والدكتور عبدالله بن محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي والدكتورة محدثة بنت يحيى الهاشمي رئيس هيئة التعليم الخاص - الشارقة ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.
(وام )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"