72 ساعة على انطلاق ماراثون انتخابات الدراجات

72 ساعة تفصلنا عن انتخابات الدراجات التي ستحدد هوية الرئيس القادم لاتحاد اللعبة، وقيادة المسيرة للفترة الانتخابية المقبلة التي 2020-2024؛ حيث تقام الانتخابات يوم الأحد المقبل في نادي الشارقة للشطرنج.
وتخوض نورة الجسمي مرشحة نادي النصر، المنافسة كأول امرأة تترشح لهذا المنصب، أمام منصور بوعصيبة مرشح نادي شباب الأهلي.
وقالت المرشحة نورة الجسمي إنها عملت خلال الفترة الماضية على زيارة كافة الأندية أعضاء العمومية لشكرهم على دعمهم لها، ولما لمسته منهم من رغبة ودعم من أجل خوض السباق الانتخابي، ومنحها الثقة من أجل ذلك لتحقيق آمال وطموحات رياضة الدراجات في الإمارات.
وأكدت نورة الجسمي أن برنامجها الانتخابي حافل وطموحاتها بلا حدود في الارتقاء بمسيرة الدراجات وأن تحقق الآمال المرجوة في ظل وجود قاعدة من الموهوبين الذين لديهم القدرة في الانضمام للمنتخبات الوطنية من خلال المراكز التي سيتم إقامتها في مختلف مناطق الدولة لدعم المنتخبات الوطنية؛ بهدف تواصل الأجيال في تحقيق الإنجازات.
كما أن هناك خططاً طموحة للارتقاء بمستوى منتخب الإناث وزيادة قاعدة الممارسات لرياضة الدراجات لاسيما بعد أن وجدنا الإقبال الكبير من الفتيات على المشاركة في السباقات المجتمعية وحصد منتخب الإناث العديد من الميداليات على المستويين العربي والقاري وتحقيق أول ميدالية ذهبية في البطولات الخليجية.
أكد منصور بوعصيبة، ابن نادي النصر مرشح نادي شباب الأهلي لرئاسة اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، أن ترشحه لرئاسة الاتحاد، هدفه خدمة أسرة اللعبة التي يتشرف بالانتماء لها.
أما منصور بوعصيبة، فأكد أنه ترشح لمنصب رئيس الاتحاد، بهدف خدمة اللعبة كابن من أسرة رياضة الدراجات، وأنه بحكم مشواره الرياضي الطويل ومشاركاته في السباقات المحلية والدولية، يعد نفسه أفضل من يمثل الدراجات الهوائية ويدافع عن مصالحها على مستوى الدولة، ويدافع أيضاً عن كافة عناصرها من مدربين وإداريين وحكام.
وأضاف: يتضمن برنامجي الانتخابي إقامة ثلاثة أو أربعة مراكز تدريبية متخصصة في مختلف مناطق الدولة، ويعمل فيها مدربون من قبل اتحاد الدراجات الهوائية، ويشرف عليها مدير فني مواطن، وهدفها اكتشاف المواهب وتطويرها لخدمة المنتخبات الوطنية.