آلية تحييد السرطان للمناعة

استطاع فريق من الباحثين الأمريكيين التوصل إلى الطفرة الجينية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد، حيث تتسبب هذه الطفرة في حدوث خلل في الحمض النووي لهذه الخلايا المصابة.
تنبع الأورام الخبيثة من داخل الخلايا المسؤولة عن صبغة اللون في الجلد أو الميلانين، وليس هناك منطقة غير مستبعدة من الإصابة بهذا السرطان، ولكن في الغالب فإنه يبدأ عند الذكور بالظهر والصدر، ولدى الإناث في الساق.
توجد عوامل تحفز نشاط هذا النوع من السرطان، منها التعرض المستمر للشمس في وقت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك كبر السن.
بذل الباحثون جهوداً كبيرة في محاولة استخدام الجهاز المناعي في علاج هذا السرطان، كطريقة جديدة للعلاج، من خلال تقوية المناعة ومكافحة الورم.
ركز الباحثون على تثبيط البروتين الذي يضعف الخلايا التائية ويمنعها من مهاجمة السرطان، وفي نفس الوقت تعزيز البروتين الذي يقوم بإصلاح الأضرار التي لحقت بالحمض النووي لخلية، نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
ساهمت هذه النتيجة في معرفة الآلية التي يسلكها سرطان الجلد، ودوره في تحييد المناعة وضعف مقاومتها له.