متابعة: عصام هجو
23 لاعباً بالتمام والكمال يلعبون حالياً في عدد من أندية دوري الخليج العربي، ممن سبق لهم اللعب في صفوف نادي الوحدة سواء من خريجي أكاديمية العنابي لكرة القدم أو من اللاعبين الذين انتقلوا للوحدة من أندية أخرى، وهو بلاشك عدد ليس بالقليل، فقد شهدت مباراة الشارقة والظفرة وحدها تشكيلة وحداوية كاملة من أبناء نادي الوحدة؛ حيث تواجد في ملعب المباراة 10 لاعبين سابقين من نادي الوحدة، وربما يكون العدد أكبر من 23 لاعباً؛ لكننا توقفنا عند الأسماء الحاضرة فعلياً في دوري الخليج العربي.
يعد ناديا الشارقة والظفرة الأكثر تعاقداً مع لاعبي الوحدة. اللاعبون ال23 الذين سبق لهم اللعب للوحدة قد توزعوا على معظم الأندية على النحو التالي:
سهيل المنصوري من الوحدة إلى بني ياس ثم الشارقة وحالياً في الظفرة، وسلطان الغافري من بني ياس إلى العين ثم الوحدة ثم الجزيرة وحالياً مع الظفرة، ومحمد إسماعيل الجنيبي من الوحدة إلى الظفرة، ومحمد سيف من الوحدة إلى الظفرة، وسعيد الكثيري من الوحدة إلى العين والوصل وحالياً مع الظفرة، ومحمد حمدان الزعابي شقيق طحنون الزعابي أيضاً من الذين سبق لهم ارتداء شعار أصحاب السعادة.
وفي الشارقة عادل الحوسني من الوحدة إلى الشارقة، ومحمد عبد الباسط من عجمان إلى شباب الأهلي ثم إلى الوحدة وحالياً مع الشارقة، وخالد الظنحاني من دبا الفجيرة إلى الوحدة ثم إلى بني ياس على سبيل الإعارة ثم عاد إلى الوحدة وحالياً مع الشارقة، وخالد باوزير من الوحدة إلى الوصل ثم الظفرة وحالياً مع الشارقة، وسالم صالح من الوحدة إلى النصر، وسالم سلطان من العين إلى الوحدة ثم الشارقة، وطارق الخديم من دبا الفجيرة إلى الوحدة ثم الشارقة، وهؤلاء هم الذين شاركوا بالفعل في المباراة، كما أن هناك لاعبين آخرين لم يشاركوا، كسالم سلطان وطارق الخديم لاعبي الشارقة.
ومحمد الشحي من الوحدة إلى الظفرة ثم الشارقة وحالياً في اتحاد كلباء، وخالد جلال من الوحدة إلى النصر وحالياً في خورفكان، ومحمود خميس من الوحدة إلى النصر، وعلي الحوسني في عجمان، وعيسى سانتو من الوحدة إلى شباب الأهلي ثم إلى الشارقة وحالياً في حتا، وتيجالي من الوحدة إلى النصر، وحمدان الكمالي من الوحدة إلى شباب الأهلي، وحسين عباس من الوحدة إلى بني ياس والحسين صالح من الإمارات إلى النصر ثم الوحدة وحالياً مع حتا، ويعقوب الحوسني الذي تأسس في الظفرة، ثم انتقل إلى الوحدة ومنه إلى العين والجزيرة.
ويعد المدافع ياسر عبد الله الجنيبي وهو أحد خريجي أكاديمية نادي الوحدة ولعب للفريق الأول لفترة طويلة من أكثر لاعبي نادي الوحدة تنقلاً بين الأندية، فبعد الوحدة لعب للظفرة ثم الشارقة ثم اتحاد كلباء ثم دبا الفجيرة ثم حتا وحالياً هو معار من حتا إلى البطائح، أي أنه لعب لسبعة أندية على مستوى المحترفين والدرجة الأولى وأيضاً المدافع الأيسر محمد سالم الظاهري المنتقل من العين إلى الوحدة، ثم الوصل ثم الشارقة ثم الفجيرة وحالياً في دبا الفجيرة.
وأصبح ياسر الجنيبي منافساً لجابر محمد يوسف عملاق حراسة المرمى في كرة الصالات الذي يحتفظ بالرقم القياسي في عمليات التنقل بين الأندية، فقد كان حارس مرمى لكرة اليد في نادي شباب الأهلي ثم انضم إلى فريق نادي الحمرية لكرة الصالات في 2009 ومنه إلى الظفرة مع نفس المدرب ومنه إلى الوصل ثم الوحدة ثم شباب الأهلي ثم النصر ثم عاد إلى الظفرة مرة أخرى ثم مليحة ولم يلعب أي مباراة، ثم انتقل من الظفرة إلى البطائح، وحقق بطولات وصعد منصات التتويج مع كل الأندية التي حمل شعارها، وأيضاً من هواة الانتقالات المدافع الأيسر محمد سالم الظاهري المنتقل من العين إلى الوحدة ثم الوصل ثم الشارقة ثم الفجيرة وحالياً في دبا الفجيرة.
وكذا الحال بالنسبة للاعب فهد سالم حديد من أكثر اللاعبين تنقلاً بين الأندية؛ حيث انتقل من الشارقة إلى الوصل وصاحب انتقاله آنذاك حدوث جدل قانوني وإعلامي كبير، ثم انتقل إلى النصر ومنه إلى الإمارات، وتوقف عن اللعب فترة؛ بداعي الإصابة، وعاد للعب بالموسم الماضي عبر نادي خورفكان ومنه انتقل إلى العين.
