متابعة: ضمياء فالح
حظرت 6 أندية إيطالية مغادرة نجومها البلاد للحاق بمنتخبات بلدانهم في الفترة الدولية بناء على لوائح السلطات الصحية المحلية بخصوص جائحة كورونا، ومنعت أندية إنتر ميلان وروما وفيورنتينا وجنوى وساسولو ولاتسيو التي ثبت إصابة لاعب واحد في كل واحد منها سفر نجومها الأجانب، بحكم أنهم سيعزلون أنفسهم 10 أيام احتياطاً، وكانت أول مدينة منعت سفر لاعبيها هي فلورانس بدءاً من صباح الأحد بعد إصابة لاعب فيورنتينا خوزيه كاليخون بالفيروس. ولن يتمكن بناء على هذا القرار البوسني دزيكو والتشيلي سانشيز والبلجيكي لوكاكو والكرواتي برزيتش والتشيلي فيدال بل والإيطاليان شيرو ايموبيلي ودومينكو كريسيتو ونيكولو باريللا من تمثيل المنتخب، ناهيك عن رونالدو الذي تعرض لإصابة في مباراة اليوفنتوس أمام لاتسيو، وقال بيرلو مدرب اليوفي:«رونالدو لاعب مهم لنا ولكل فريق لعب فيه وللأسف ترك الملعب وهو يعاني ألماً في الكاحل». وتريد السلطات المحلية تجنب سيناريو الفترة الدولية السابقة عندما أصيب 6 لاعبين من اليوفنتوس بالوباء من ضمنهم كريستيانو رونالدو وديبالا اللذين أنهيا العزل مبكراً وانضما للمنتخب بعد إصابة عنصر من اليوفنتوس بالفيروس، وبسبب المخاوف من الفيروس، اضطر مدرب إيطاليا مانشيني المعزول حالياً بعد إصابته بكورونا لاستدعاء 41 لاعبا للمنتخب في مباراته الودية أمام أستونيا ومباراتيه في تصفيات مونديال 2022 أمام بولندا والبوسنة والهرسك،وكما توقع مانشيني سيغيب 16 من الـ41 لاعباً الذين استدعاهم بسبب قرار الأندية الـ6 وتحتل إيطاليا المركز الثاني في مجموعته، التي تتصدرها بولندا بفارق نقطة واحدة عن هولندا. وفي سياق متصل، اعترف نجم ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بأنه غالباً سيسلم راية تسجيل ركلات الجزاء لزميله فرانك كيسي، بعدما أهدر ثالث ركلة جزاء هذا الموسم في مباراة التعادل أمام فيرونا 2-2، وسجل زلاتان هدف التعادل لفريقه في الوقت القاتل، لكن هذا لم يستطع كبح شعور الإحباط وقال:«أنا غاضب جداً، التعادل ليس جيداً إذ حصلنا على فرص كثيرة وأنا أيضاً ضيعت ركلة جزاء، ربما سأترك كيسي ينفذ الركلة المقبلة». وكان كيسي منفذ ركلات الترجيح في الميلان قبل مجيء زلاتان إبراهيموفيتش وكان سجل الإيفواري فيها متميزاً (9 من 10 ركلات). ومع انعدام هدير مدرجات سان سيرو استفز حارس فيرونا ماركو سيلفستري المهاجم السويدي وذكره بأنه أهدر ركلة جزاء في آخر مرة وعلق زلاتان: «هو محق، أنا فعلاً ضيعت آخر ركلة جزاء»، وقال زلاتان الذي لعب مرتين أسبوعياً على مدى شهر أنه بحاجة للراحة أسبوعين وقال:«أحتاج إلى لراحة، لم تكن عندي القوة والحسم أمام الشباك، شعرت بأنني لم أكن موجوداً». واعترف بيويلي مدرب الميلان بأن المنافسة في الدوري وفي يوروبا ليج أرهق لاعبيه خصوصاً مع تضييق الجدول في الموسم القصير وأضاف:«يكفي أن نقول إننا سنلعب 10 مباريات في 31 بدءاً من 22 نوفمبر».
