دبي: «الخليج»
أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو) المملوك بالكامل من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي عن تعاونه مع شركة «أي بي أم» الدولية لإطلاق خدمةIBM Power Systems خدمةً سحابيةً لأول مرة في دبي ستمكّن المؤسسات من الاستفادة من الأداء المتطور والسرعات العالية في معالجة البيانات، مع تقليل تكاليف التشغيل واستهلاك الطاقة.
وستشغل مورو الخدمة الجديدة في مركز بيانات الشركة في دبي وتقديمها خدمة سحابية يمكن الاشتراك بها من قبل مختلف المتعاملين. وستتمتع المؤسسات الحكومية والخاصة بالقيمة المضافة المتمثلة في قدرتها على الالتزام بمتطلبات البيانات الخاصة بها وحمايتها.
ووفقاً لمؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «غارتنر»، فإن النمو في إنفاق المؤسسات على تكنولوجيا المعلومات القائم على نموذج الاشتراك في الخدمات السحابية سيفوق النمو في عروض تكنولوجيا المعلومات التقليدية غير السحابية في عام 2022. وفضلاً عن ذلك، فإن المؤسسات التي تعزز الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات اعتماداً على الخدمات السحابية ستكون أول من يجني فوائد الجيل القادم من الخدمات المتطورة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة: «يسعدنا توسيع عروض خدماتنا السحابية وتعزيزها مع شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا مثل (أي بي أم) لتقديم خدماتها الرائدة للمؤسسات الحكومية والخاصة. ويعزز هذا التعاون ريادة مورو في توفير الخدمات السحابية في المنطقة. وسيتمتع متعاملو الشركة الآن بفرصة فريدة للاستفادة من خدمة سحابية عالية الأداء تعتمد على أحدث تقنيات أي بي أم. ويسعى كثير من متعاملينا في المنطقة إلى ابتكارات حقيقية للتميز في مجال التحول الرقمي. ويبقى هدفنا أن نكون الشريك الرقمي المفضل لمتعاملينا».
وبالخدمة السحابية الجديدة، سيتمكن المتعاملون من تطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم باستخدام خدمة Power Systems IBM، بما يمكنهم من بناء أساس راسخ للتحليل والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. واليوم، ما يقرب من 80% من الشركات المدرجة في قائمة «فورتشن 100» لديها بالفعل IBM Power Systems التي تقوم بأداء أهم أعمالهم وأكثرها تعقيداً.
وقال حسام سيف الدين، مدير «أي بي أم» «لن تقتصر فوائد توفير هذا النظام كخدمة سحابية على تمكين المتعاملين من الاستفادة من مرونتها عند الطلب فحسب، بل ستتيح لهم استخدامها والدفع مقابلها عند الحاجة فقط. وتتوافق شركة مورو مع جميع متطلبات السوق».
