إعداد: هشام مدخنة
أكد متحدث باسم شركة البرمجيات العملاقة «أوراكل»، أن الشركة بصدد نقل مقرها الرئيسي إلى أوستن في ولاية تكساس؛ الأمر الذي اعتبر أحدث تحرك لشركة تقنية تهجر وادي السيليكون الشهير في كاليفورنيا.
وقالت الشركة الأمريكية التي تأسست في سانتا كلارا – كاليفورنيا، عام 1977، وتعتبر إحدى قصص النجاح الأقدم في المنطقة، إن عملية الانتقال جاءت تطبيقاً لنهج أكثر مرونة بخصوص أماكن وكيفية عمل الموظفين، وبذلك يمكن لجزء كبير منهم اختيار مواقع مكاتبهم، أو مواصلة العمل من المنزل بدوام جزئي أو كامل.
وأوضحت مجموعة «أوراكل» رداً على سؤال لوكالة فرانس برس أن هذا القرار سينعكس إيجاباً على نموها وسيقدم «مرونة إضافية للموظفين بشأن مكان العمل وطريقته».
وأشارت إلى أن ذلك سيحصل «تبعاً للدور المناط بكل موظف، ما يعني أننا سنتيح لكثير من موظفينا اختيار مكان مكتبهم أو مواصلة العمل من المنزل، بدوام جزئي أو كامل».
وستنقل «أوراكل» مقرها من ريدوود شورز في كاليفورنيا إلى أوستن بولاية تكساس التي تستقطب منذ زمن بعيد شركات التكنولوجيا وتستضيف مهرجان «ساوث باي ساوثويست».
وقال حاكم الولاية غريغ أبوت في تغريدة عبر تويتر «ها هي شركة عملاقة جديدة تأتي إلى تكساس».
يذكر أن فيروس «كورونا» منح مؤخراً عدداً من شركات التقنية إضافة إلى شخصيات بارزة، ذريعة للتخارج من وادي السيليكون. وسط ارتفاع الإيجارات وأسعار المنازل فضلاً عن تكاليف المعيشة الغالية والضرائب الباهظة التي تفرضها الولاية.
وكان إيلون ماسك رئيس شركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية على رأس قائمة المغادرين، حيث أعلن الأسبوع الماضي عن نقل مقر إقامته إلى تكساس، على الرغم من أن شركته لا تزال تحتفظ بعملياتها الرئيسية في كاليفورنيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت أيضاً شركة «هيويلت باكارد» أنها ستنقل مقرها الرئيسي من سان خوسيه في كاليفورنيا إلى هيوستن في تكساس. كما نقلت شركة برمجيات تحليل البيانات «بالانتير تيكنولوجيز» مقرها الرئيسي إلى دنفر، كولورادو من بالو ألتو، كاليفورنيا، في وقت سابق من هذا العام.
