جولف موانئ دبي يحتفي بإيلانور مكارثي لدورها في مواجهة الجائحة

حظيت الطبيبة إيلانور مكارثي، وهي من أبطال معركة دبي ضد جائحة «كوفيد-19»، بتجربة فريدة قبيل انطلاق بطولة موانئ دبي العالمية للجولف؛ حيث تلقت مفاجأة من ثلاثة من أبرز نجوم رياضة الجولف في العالم بدعوتها للمشاركة في مباراة فريدة معهم، وتلقت الطبيبة الشغوفة برياضة الجولف دعوة إلى ملعب الأرض في عقارات جميرا للجولف من أسطورة كأس رايدر النجم إيان بولتر، بمشاركة كل من هنريك ستينسون الفائز مرتين بلقب بطولة موانئ دبي العالمية، فضلاً عن النجم تومي فليتوود، لاعب الجولف المفضل للطبيبة إيلانور.
وكانت إيلانور تعتقد أنها ستزور الملعب لإجراء مقابلة مع منظمة الجولة الأوروبية بشأن تأثير فيروس كورونا على المجتمع الطبي في دبي، إلى أن فاجأها إيان بولتر بالتجربة الفريدة التي نظمتها شركة موانئ دبي العالمية والجولة الأوروبية للتعبير عن تقديرهما للعمل الجاد والتضحيات التي قدمتها إيلانور والعديد من زملائها في دبي في فترة الجائحة.
وتعليقاً على هذه التجربة، قال إيان بولتر، سفير موانئ دبي العالمية: بعد سماع قصة الدكتورة إيلي، حظيت بشرف لقائها وردِّ بعض من جميلها، فقد انقلب عالمنا رأساً على عقب هذا العام، لكنّ الأحوال تتحسّن بفضل تضحيات إيلي والآخرين من أمثالها.
وبسبب دورها في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة، اضطرت إيلي وزوجها وأطفالها الثلاثة الصغار إلى الانعزال عن الأصدقاء والعائلة لأكثر من أربعة أشهر للحد من خطر التقاط الفيروس أو نقله للآخرين، وتم تصوير تجربة الجولف الفريدة التي حظيت بها في فيلم وثائقي قصير؛ وذلك لمساعدة إيلي في تسليط الضوء على العمل المذهل والتضحيات التي قدمها أبطال الخطوط الأمامية على مستوى العالم.
من جانبها، قالت د. إيلي مكارثي: «كان لقائي بعددا من أفضل لاعبي الجولف في العالم تجربة لا تصدق، ولاسيما أنني تمكنت من لعب مباراة جولف معهم. لا يمكنني مقارنة جهدي بالجهود المذهلة التي يبذلها الكثير من العاملين في الخطوط الأمامية؛ لذا أشكركم على هذه العطلة الرائعة التي تمكنتم فيها من رسم الابتسامة على وجهي. مضى وقت طويل منذ تمكنت من الابتعاد عن ضغوط العمل تماماً؛ لذا كان هذا اليوم رائعاً. ما زال أمامنا الكثير من العمل، ويسعدني أنني حظيت بقسط من الراحة اليوم».
من جهته، قال لاعب الجولف الإنجليزي لي ويستوود الذي زار الملعب خلال التجربة للتعبير عن امتنانه للطبيبة إيلي: «أنا سعيد بهذه الفرصة التي تمكنت فيها من قضاء بعض الوقت مع الدكتورة إيلي اليوم. إنها لاعبة جولف متحمسة، وتستحق التكريم والتقدير بعد كل الظروف التي واجهتها هذا العام، فلولا جهودها وجهود أمثالها من الأبطال لواجهنا كارثة هائلة. كان هذا العام قاسياً بما فيه الكفاية، لكن إيلي مع زملائها من الأطباء والممرضين كانوا أشبه بملائكة بمساعدتهم لنا وحفاظهم على سلامتنا».