مفاجآت في تصويت النجوم لأفضل لاعب

عبّـر النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن شعوره بالفخر والسعادة، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2020، الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حفل جوائزه «الأفضل» التي حمل التصويت فيها  مفاجآت عدة.
واكتسح صاحب الـ 32 عاماً التصويت، بعدما حصد 52 نقطة، وضعته في المركز الأول، متقدماً على رونالدو، الذي جاء بعده برصيد 38 نقطة، فيما حل ميسي ثالثاً برصيد 35 نقطة، والسنغالي ساديو ماني رابعاً (29 نقطة) والبلجيكي كيفن دي بروين خامساً (26 نقطة) والمصري محمد صلاح سادساً (25 نقطة) بعدما نال معظم الأصوات العربية.
وقال ليفاندوفسكي لدى حصوله على الجائزة من رئيس «الفيفا» السويسري جياني إنفانتينو «أنا فخور وسعيد جداً. أودّ القول بصراحة إنه يوم رائع لي وللنادي. شعور لا يُصدق».
وأضاف: «أن تفوز بجائزة متفوّقاً على ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يعني لي الكثير».
الأوفر حظاً
وكان ليفاندوفسكي الأوفر حظاً لنيل جائزة أفضل لاعب عند الرجال، وذلك بعد قيادته بايرن ميونيخ إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس في ألمانيا ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث كان أفضل هدّاف في المسابقات الثلاث، قبل أن يضيف في مستهل الموسم الحالي لقبيّ الكأس السوبر الألمانية وكأس السوبر الأوروبية.
وسبق لليفاندوفسكي أن توج في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد القاري (يويفا).
وقال رئيس بايرن ميونيخ، كارل-هاينتس رومينيغه «ليفاندوفسكي يستحق الجائزة أكثر من أي أحد آخر. قدّم أفضل موسم في حياته».
ولم يسبق لأي لاعب من «البوندسليغا» أن فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العام، إذ إن النجم السابق لوثار ماثيوس هو الألماني الوحيد المتوَّج بجائزة الاتحاد الدولي في النسخة الأولى عام 1991 لكنه كان في صفوف إنتر ميلان الإيطالي.
وأظهرت عملية التصويت بعض المفاجآت، حيث صوت كريستيانو رونالدو لأول مرة في تاريخ الجائزة لصالح غريمه ميسي، ووضعه في المركز الثاني خلف ليفاندوفسكي، أما ميسي فاختار نيمار ومبابي وليفاندوفسكي.
 كما لم يختر ميسي زميله في برشلونة الألماني مارك أندريه تير شتيجن ضمن اختيارات أفضل حارس مرمى.
ومنح ميسي، صوته لكيلور نافاس حارس باريس سان جيرمان في الترتيب الأول، يليه مانويل نوير (بايرن ميونيخ) ثانياً، ثم يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد).
 ومنح ليفاندوفيسكي بصفته قائد منتخب بولندا صوته لتياجو ألكانتارا لاعب ليفربول حالياً في المركز الأول، واختار نيمار لاعب باريس سان جيرمان في المركز الثاني، وكيفين دي بروين في المركز الثالث.
وبالنسبة للتصويت الإماراتي، فقد أعطى علي خصيف حارس مرمى الجزيرة ومنتخب الإمارات صوته لكريسيتانو رونالدو ثم ليفاندوفسكي ومحمد صلاح.
وحظي محمد صلاح بدعم عربي ملحوظ، ونال النجم  المصري أصوات 9 من قادة المنتخبات.
واختار قائد المنتخب المصري عبدالله السعيد صلاح بالمركز الأول،كما صوت له قائد منتخب الأردن، الحارس  عامر شفيع، وقائد منتخب فلسطين، سامح مراعبة، وقائد منتخب سوريا، عمر السومة، وقائد منتخب تونس، يوسف المساكني، وقائد منتخب قطر، حسن الهيدوس.
كما صوت لصلاح قادة منتخبات قيرغزستان ونيبال وناميبيا وأوغندا .
وصوت 7 مدربين حول العالم، لمحمد صلاح، أولهم مدربه في المنتخب حسام البدري، كما نال صلاح أصوات مدرب منتخب سوريا، التونسي نبيل معلول، ومدرب منتخب لبنان جمال طه، ومدرب منتخب تونس منذر الكبير.
وبالنسبة لكابتن منتخب ويلز غاريث بيل فقد أوضح من خلال تصويته علاقته السيئة بناديه السابق ريال مدريد،حيث اختار مدرب بايرن ميونخ هانز فليك أولًا، ومدرب ليفربول يورجن كلوب ثانيًا، ومدرب إشبيلية جولين لوبيتيجي ثالثًا،واستبعد زين الدين زيدان كلباً.
وفي جائزة أفضل لاعب،تجاهل غاريث بيل اختيار أي لاعب من ريال مدريد، ووقع اختياره على ليفاندوفسكي وتياجو ألكانتارا  وساديو ماني.
وفي المقابل،اختار سيرجيو راموس  كابتن منتخب إسبانيا وريال مدريد، زيدان كأفضل مدرب.
مفاجأة كلوب
وكانت المفاجأة  عدم اختيار هانز فليك، مدرب بايرن ميوينخ، ونال الجائزة مواطنه يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي فوجئ بالاختيار.
 وقال كلوب «كنت مصدوماً بعض الشيء أثناء البث المباشر للجائزة، لم أكن أتوقع الفوز. أخبرني فان دايك (مدافع ليفربول) لاحقاً أنه فوجئ مثلي».