عاصفة شديدة توقع قتلى وجرحى وتشرِّد الآلاف في الفلبين

لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم، ونزح نحو 10 آلاف من منازلهم في شمال شرق الفلبين جراء عاصفة قوية ترافقها أمطار غزيرة، حسبما ذكرت السلطات الفلبينية الأحد.
وتعد العاصفة التي أغرقت قرى ودمّرت عشرات المنازل في الأيام الأخيرة الأحدث التي تضرب الأرخبيل المعرض باستمرار للكوارث الطبيعية.
وقال ضابط الدفاع المدني الإقليمي فرانسيس جوزيف رييس في بيان إن مياه الفيضانات وصلت إلى مستويات مرتفعة في 14 بلدة في وادي «كاغايان» شمال شرق جزيرة «لوزون» الرئيسية التي شهدت أسوأ فيضانات منذ عقود الشهر الماضي جراء الإعصار «غوني».
وقد أجبر ذلك ما يقرب من 10 آلاف شخص على البحث عن مأوى في مراكز الطوارئ.
وأضاف رييس أن الأمطار التي عززتها الرياح الموسمية الشمالية الشرقية ملأت سد «ماغات» بالقرب من مستواه الخطر، ويهدد تسرب المياه بتفاقم الفيضانات.
وأفادت السلطات الفلبينية بأن ستة أشخاص على الأقل غرقوا في مقاطعتين بجزيرة «مينداناو» الجنوبية الرئيسية التي ضربتها أيضاً أمطار غزيرة في الأيام الأخيرة.
وانتشل عناصر إنقاذ السبت جثتي امرأتين مسنتين قتلتا بانزلاق للتربة في بلدة «ماهابلاغ» في محافظة «ليتي» وسط البلاد.
وتتعرّض الفلبين إلى ما معدله 20 عاصفة وإعصاراً كل عام تتسبب عادة بتدمير المحاصيل والمنازل والبنى التحتية في مناطق تعاني أساساً من الفقر.
وتأتي العاصفة الأخيرة بعد سلسلة أعاصير ضربت الفلبين في الأشهر الأخيرة، وأودت بحياة 148 شخصاً، ودمّرت مئات آلاف المنازل والمحاصيل، كما أدت إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد.