عادي

أوغندي في السابعة بمواهب طيران استثنائية

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أصبح طفل أوغندي في السابعة من عمره مثار إعجاب في بلده بفضل ما أبداه من معرفة مبكرة بالطائرات ومهاراته الناشئة في الطيران.
وأجرى التلفزيون الرسمي الأوغندي مقابلة مع الطفل، ويدعى جراهام شيما، وتناقلت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي اسمه مسبوقاً بلقب «كابتن». ودعاه السفير ووزير النقل الألمانيان للاجتماع معهما. وحلق التلميذ العاشق للرياضيات والعلوم ثلاث مرات كمتدرب على متن طائرة من طراز سيسنا 172.
وكشف شيما الذي كان يرتدي زي الطيارين المؤلف من قميص أبيض وسروال أسود أنه يريد أن يصبح طياراً ورائداً للفضاء وأن يسافر في يوم ما إلى المريخ، وأن مثله الأعلى هو إيلون ماسك. 
وتابع «أحب إيلون ماسك لأنني أريد أن أتعلم منه ما يتعلق بالفضاء وأن أسافر معه إلى الفضاء وأن أصافحه».
وأسس ماسك شركة سبيس إكس وأرسلت شركة الصواريخ الخاصة أمريكيين اثنين إلى الفضاء في الآونة الأخيرة، وتأمل أن تحمل بشراً إلى المريخ في يوم ما.
لكن شغف الطفل بالطيران ارتبط بواقعة غريبة، فعندما كان في الثالثة من عمره حلقت طائرة هليكوبتر خاصة بالشرطة على مستوى شديد الانخفاض لدرجة أنها أطاحت بسقف منزل جدته في ضواحي العاصمة الأوغندية كمبالا عندما كان جراهام يلعب خارج المنزل. وقالت أمه وتدعى شاميم موانايشا وتعمل وكيلة سفريات «أثار ذلك شيئاً ما في عقله». وسرعان ما بدأ يمطرها بأسئلة لا نهاية لها عن كيفية عمل الطائرات. وفي العام الماضي تواصلت مع أكاديمية طيران محلية وبدأ شيما يتلقى دروساً في المنزل عن أجزاء الطائرة ومصطلحات الطيران. وبعد خمسة أشهر من الدراسة النظرية دفعت الأم مقابل حصول طفلها على دروس عملية في الطيران.
وقالت موانايشا عن أول رحلة طيران له «كان مثل طائر يحلق». وحلق الطفل ثلاث مرات كمساعد طيار بين يناير ومارس الماضيين قبل أن تمنعه جائحة «كورونا» عن مواصلة شغفه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"