عادي
خلال حفل افتراضي نظمه نادي دبي

الفائزون بجائزة الصحافة العربية يحتفلون بتتويجهم

01:26 صباحا
قراءة 7 دقائق
1
1
1
1

دبي: «الخليج»

احتفلت المؤسسات الصحفية في الوطن العربي التي فاز صحفيوها بجوائز الصحافة العربية ضمن دورتها التاسعة عشرة في حفل افتراضي، نظّمه الخميس، نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبمتابعة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
واحتفل الصحفيون الفائزون ال 11 بنيلهم جوائز الصحافة العربية لهذا العام من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية على مستوى الوطن العربي الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي.

الصورة
1


الفائزون بالجائزة: نيل «أوسكار الصحافة العربية».. خير تتويج لمشوارنا
حصدت صحيفة الخليج الإماراتية، جائزة الصحافة العربية في فئة «الصحافة الاقتصادية» عن عمل جماعي تقدم به فريق عمل الصحيفة تحت عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟». 
وبهذه المناسبة قال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج: يأتي فوز صحيفة الخليج بجائزة الصحافة العربية عن فئة الصحافة الاقتصادية، خلال فعاليات الدورة ال 19 لمنتدى الإعلام العربي افتراضياً، والذي عقد تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متزاماً مع احتفال «صحيفة الخليج» بيوبيلها الذهبي، ليكون للإنجاز طعم خاص. 
وأضاف برقاوي: الملف الفائز والذي يحمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟»، جاء في حينه استجابة لتبني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ملف الاقتصاد في بداية موسم الأعمال بعد صيف 2019، وتوجيهات سموه للعمل على رؤية جديدة لخطة التنمية الاقتصادية الوطنية، فواكبت «الخليج» كعادتها توجهات القيادة وخصوصاً في الشأن الوطني، فحملت أفكار ومطالب قطاعات الأعمال لتشكل عبر نشرها في حلقات ملفاً متكاملاً وضعته «الخليج» أمام صانع القرار والقرَّاء، في إطار التزام «الخليج» المهني بمواكبة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات، لافتاً الى أن فوز «الخليج» بجائزة الصحافة العربية، وإن كان ليس بالجديد على الصحيفة، إلا أنه يأتي اليوم في وقت تنهمك فيه الصحافة حول العالم بشكل عام، والصحافة المستقلة بشكل خاص، في مهمّة تسريع التحوّل الرقمي وتبني أحدث التقنيات للوصول إلى القارئ بمحتوى فاعل وإيجابي يقدّم الفكر المستنير من مخزون المعرفة لنقل نبض الشارع ورسائل القيادة بمنتهى الحرفية والمسؤولية. 
الاتحاد الإماراتية
أما صحيفة الاتحاد الإماراتية الفائزة في فئة «الصحافة الرياضية»، عن عمل نشرته تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات» للصحفي معتز الشامي، الذي عبر عن فوزه بالجائزة قائلاً: شرف كبير لي تحقيق هذا الإنجاز، خاصةً في ظل التنافس الذي شهدته فئة الرياضة مع زملاء أفاضل وموضوعات ذات مستوى مهني عال تم تقديمها للجائزة هذا العام.
وأضاف الشامي: تحرص جريدة الاتحاد على التميز والتفرد والحرص على تقديم أعمال صحفية عالية المهنية والمستوى، وهو ما يجعل لهذا اللقب طعماً مختلفاً بالنسبة لي إضافة إلى أن الجائزة يطمح إليها سنوياً عشرات الآلاف من الإعلاميين والصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية.
النهار
وتوجت رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار، نايلة تويني بجائزة شخصية العام الإعلامية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي. 
وعلَّقت تويني: بعد كل الصعاب التي مررنا بها في السنوات الماضية ولاسيما هذه السنة مع الانفجار الكبير الذي دمّر مدينتنا بيروت الجميلة ودمّرت مكاتب «النهار» بشكل كبير، ها نحن اليوم نقف من جديد رغم الدمار، مصمّمين على إكمال رسالتنا المهنية والوطنية. 
وقالت رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية: «أفتخر بأن أكون أول امرأة عربية تنال الجائزة التي أهديها إلى روح أبي الشهيد جبران تويني وروح عميد الصحافة جدّي غسان تويني.

الصورة
1


الشرق الأوسط
بدوره أعرب الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، عثمان ميرغني، الفائز بجائزة العمود الصحفي عن شكره وامتنانه لاختياره فائزاً بجائزة الصحافة العربية من قبل مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة، عن فئة «العمود الصحفي» للدورة التاسعة عشرة.
وقال ميرغني: أعتبر هذا التتويج تكريماً لكل من لم يصادفه الاختيار هذه المرة، ولكل الأقلام والأصوات المبدعة في إعلامنا العربي، فتكريم أي صحفي أو صحفية هو تكريم للمهنة، وأهدي هذا الفوز لكل من علمني حرفاً في حياتي وفي هذه المهنة، ولزملاء كثيرين في مسيرة طويلة، وأعتبر الجائزة تكريماً لهم أيضاً. 
وتوجت صحيفة الشرق الأوسط أيضاً في هذه الدورة بالفوز في فئة «الصحافة الاستقصائية» عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس»، للصحفي جمال جوهر، الذي وصف الجائزة بأوسكار الصحافة العربية، وقال إن الجائزة أحد أهم أحلام الصحفيين العرب لكونها نقطة ميلاد حقيقية للفائزين بها، فضلاً عن كونها (منصة تكريم مرتفعة) يشهدها الجميع ويترقبونها.
الوكالة الأوروبية للصور الصحفية
كما فازت من ضمن فئات الجائزة هذا العام الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، عن صورة نشرتها الوكالة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية، وقال المصور الصحفي، صابر نور الدين عن الفوز في الجائزة قائلاً: إن فوزي في إحدى فئات الجائزة التي تشهد سنوياً منافسة قوية من وكالات الأنباء ووكالات الصور العالمية، يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، لذا تمثل لحظة تتويجي بالجائزة علامة فارقة في تاريخه المهني. 
الرؤية الإماراتية
كما فازت صحيفة الرؤية الإماراتية ضمن المؤسسات ال 11 الفائزة بالجائزة هذا العام، حيث توجت بالفوز في فئة «الحوار الصحفي» عن موضوع نشرته تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050»، للصحفي محمد منصور. وبهذه المناسبة قال محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية، إن فوز صحيفة الرؤية بجائزة ضمن ترشحها ل 6 جواز في هذه الدورة من جوائز الصحافة العربية، يعتبر إنجازاً كبيراً للصحيفة وتأكيداً على أن المحتوي هو الأهم في صحيفة الرؤية.. وهي تنافس على المحتوى المتميز، ونشكر نادي دبي للصحافة على تنظيم الجائزة واستمرارها، ونتطلع دائماً إلى التقدم. 
الأهرام المصرية
كما حصدت صحيفة الأهرام المصرية، جائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل نشرته الصحيفة بعنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي»، كتبه الصحفي محمد أمين المصري، الذي أعرب عن شكره وتقديره لنادي دبي للصحافة لما يحققه من إنجازات ملموسة للإعلام العربي عبر ندواته ومؤتمراته التي يشارك فيها كبار الإعلاميين من الوطن العربي والعالم. كما أعرب المصري عن سعادته بفوزه بجائزة الصحافة العربية عن الفئة السياسية للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة، قائلاً هذا الفوز يحمل دليلاً مطلقاً على حيادية مجلس الأمناء وكل لجان تحكيم الجائزة.
«أخبار الأدب» المصرية
ومن ضمن المؤسسات الصحفية العربية التي توجت بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة مجلة «أخبار الأدب» المصرية التي فازت بعمل صحفي نشرته تحت عنوان «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم»، فاز به الصحفي طارق الطاهر، والذي عبر عن سعادته بالفوز قائلاً: بلا شك يمثل فوزي في فئة «الصحافة الثقافية» قيمة كبيرة لي، فهى من الجوائز القليلة الموثوق بنزاهتها، والتى يطمح للفوز بها كل صحفى، يريد أن يسجل اسمه فى سجل «الصحافة العربية». 
اليوم السابع
كما عبرت أسرة صحيفة اليوم السابع، الفائزة بجائزة «الصحافة الذكية»، أعرب خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية، عن شكره لنادى دبي للصحافة بعد الفوز بجائزة الصحافة الذكية لعام 2020، مشيراً إلى أن النادي اكتسب مصداقية كبيرة على مدار سنوات منذ نشأته في عام 1999، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليتحول مع مرور الوقت إلى مؤسسة كبيرة ورائدة في مجال الإعلام العربي ومحفزاً للتطوير المهني للصحفيين وللمؤسسات الصحفية على حد سواء.
وأضاف صلاح، في كلمة بمناسبة فوز اليوم السابع كأول صحيفة مصرية بجائزة الصحافة الذكية: «نادي دبي قدم ولا يزال نموذجاً مبهراً للإعلام العربي، واستطاع التقريب بين الأفكار ووجهات النظر الرائدة في مجال صناعة الصحافة والإعلام واستطاع تشكيل حافز قوي للتطور والرقي المهني». 
الفائزون الشباب
وفي ما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي، فازت ثلاث مؤسسات صحفية ضمن هذه الفئة هي: صحيفة الوطن المصرية، التي فازت عن مجمل مجموعة من الأعمال الصحفية تقدمت بها الصحفية سمر صالح، وعبرت سمر صالح عن فخرها واعتزازها بالحصول على جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب، والثانية صحيفة بيان اليوم المغربية، التي فازت بجائزة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي عبد الصمد ادنيدن، والذي عبر عن فرحته بالفوز قائلاً: إن الجائزة ستكون حافزاً كبيراً وتشجيعاً له على المستوى العملي لتطوير مستواه الصحفي والمنافسة على نيل الجائزة في فنون صحفية أخرى في الدورات المقبلة، والثالثة صحيفة الدستور المصرية، التي فازت بجائزة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي الشاب أحمد عاطف، والذي أكد أن الفوز بجائزة الصحافة العربية وسام على صدر كل صحفي شاب.
الأمانة العامة للجائزة
من جانبه أكد جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، أن الجائزة خير تتويج لمشوار الصحفيين العرب وتقدير لمؤسساتهم لتميزها المستمر، معرباً عن تقديره لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها. مشيداً بجهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقاماتٍ صحفيةً إماراتيةً وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة.
وقال الشمسي، إن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص لتكون الجائزة تحفيزاً على الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحثّ القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"