عادي

الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها

13:43 مساء
قراءة دقيقتين
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها
الكرة العراقية تودع عاماً حزيناً برحيل عدد من نجومها

بغداد ـ زيدان الربيعي
لم تتعرض الكرة العراقية إلى ضربة موجعة، كتلك التي تعرضت لها في عام 2020، الذي بدأ يجهز نفسه للرحيل، إذ كانت خسارتها باهظة جداً ومؤلمة وموجعة ولم ولن تتعوض، لأنها تسببت برحيل عدة نجوم بارزين فيها، كانت لهم صولات وجولات في الملاعب، وجلبوا الكثير من البطولات، وحققوا العديد من الإنجازات.
إذ استطاع فيروس «كورونا» المستجد الذي ضرب العالم بأسره، توجيه ضربة موجعة جداً للكرة العراقية أدت إلى خسارتها أبرز نجومها الكبار، مما جعل الشعب العراقي يتعرض إلى صدمة كبيرة جداً جراء ذلك.
إذ شهد شهر يونيو/ حزيران رحيل ثلاثة رياضيين عراقيين بسبب مضاعفات فيروس «كورونا»، وكانت البداية مع مدرب منتخب العراق للناشئين السابق ولاعب فريق الزوراء في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي علي هادي، ثم تبعه معاون مدير عام دائرة التنسيق والمتابعة في وزارة الشباب والرياضة فالح عودة، وهو أول مسؤول تعلن وفاته في العراق متأثراً بإصابته بـ«كورونا».
ثم جاءت الضربة الأقوى والتي لاتزل آلامها يعانيها العراقيون لغاية الآن، عندما توفي نجم الكرة العراقية الأبرز أحمد راضي بذات الفيروس، إذ تسببت وفاة راضي بحصول حالة كبيرة من الحزن لدى عامة العراقيين، وقد أدت وفاته إلى ردود فعل عراقية وعربية ودولية عديدة، جميعها أشادت بمكانته الكبيرة كلاعب بارز وذي حضور مميز ومهم.
وبعد مدة من الراحة النسبية، حصلت ضربة قوية أخرى للكرة العراقية تمثلت في وفاة نجم المنتخب العراقي وفريق القوة الجوية في ثمانينات القرن الماضي ناظم شاكر في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد معاناة طويلة مع الفيروس.
ثم خسرت الكرة العراقية اثنين من أفضل حكام كرة القدم في العراق خلال القرن الماضي وهما محمود نور الدين وطارق أحمد، إذ رحل الاثنان بسبب تداعيات مرضية لا علاقة لها بفيروس «كورونا».
أما آخر الضربات المؤلمة التي تعرضت لها الكرة العراقية فقد حصلت في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وتمثلت في وفاة لاعب منتخب العراق الأول وفريق الكرخ في تسعينات القرن الماضي، ومدرب فريق الكرخ الأول لهذا الموسم عبد الكريم سلمان، بعد أن أصيب بفيروس «كورونا»، إذ تسببت وفاته بحصول حزن عام في الرياضة العراقية، نتيجةً لخلقه الرفيع، ومقدرته التدريبية التي قدّمت العديد من اللاعبين الواعدين إلى المنتخبات العراقية.
بالمقابل شهد عام 2020 نجاة الكثير من اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين من فيروس «كورونا»، نتيجة تعرضهم للإصابة به، لكنهم أفلتوا من سطوته بعد أن عرفوا كيفية التعامل معه، ومن أبرز هؤلاء الناجين علي بهجت لاعب القوة الجوية، وحمزة هادي المدرب المساعد لفريق القوة الجوية، ولاعبو منتخب العراق الأول علاء الزهرة، محمد رضا، جلال حسن، أحمد إبراهيم، فضلاً عن لاعب الشرطة حسام كاظم وآخرين.
إن عام 2020 هو عام الأحزان بالنسبة للكرة العراقية، لأنها فقدت فيه الكثير من رموزها الكبار وهم في أوج قوتهم وعطائهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"