عادي

ارتياح واسع لفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر

02:16 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بيروت: عواصم -الخليج،وكالات

رحب العديد من الدول العربية بانعقاد قمة مجلس التعاون التاريخية،أمس الثلاثاء،في مدينة العلا السعودية،كما رحبت بجهود تنقية الأجواء،فيما أشاد الاتحاد الأوروبي بجهود الوساطة الكویتیة التي أسفرت يوم أمس الأول الاثنين عن فتح الأجواء والحدود البریة والبحریة بین السعودیة وقطر. 

وأكد الأردن ترحيبه بمخرجات القمة الخليجية. وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي، إن «بيان العُلا يشكل إنجازاً كبيراً، ذاك أن رأب الصدع وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي يعزز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ويخدم طموحات شعوبها بالنمو والازدهار، ويسهم في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة».

ورحب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعقد القمة، متمنياً لها النجاح في تحقيق أهدافها بلم الشمل ووحدة الصف العربي.

وأشاد عباس ب«الجهود المقدرة للكويت لرأب الصدع بين الأشقاء في دول الخليج العربي، وعقد هذه القمة المهمة».

وأشار إلى أن «تحقيق المصالحة بين الأشقاء في دول الخليج، يعزز العمل العربي المشترك والدفاع عن قضايا أمتنا، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية».

كما رحب اليمن بالجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي. وأعربت الخارجية اليمنية في بيان، أمس، عن تطلع اليمن إلى أن تعالج القمة القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.

وأعرب المغرب عن ارتياحه للتطور الإيجابي في العلاقات بين السعودية وقطر والتوقيع على إعلان العلا. وثمّنت وزارة الخارجية المغربية جهود الكويت والدور البناء للولايات المتحدة في تجاوز الأزمة.

ورحبت وزارة الخارجية اللبنانية بالقرار وثمنت في بيان جهود دولة الكويت في هذا المجال، متمنية أن «تسهم الخطوة في تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان الأمن والازدهار للبلدان العربية».

بدورها،أصدرت الخارجية السودانية بياناً عبرت فيه عن ترحيبها بعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وانفراج الأزمة التي استمرت فترة طويلة.

وأبدت الخارجية السودانية وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (سونا) ارتياحها للتطورات الجارية قبيل القمة وما تحقق بدءاً بقرار السعودية فتح أجوائها وحدودها البرية والبحرية مع قطر.

وأعربت الوزارة عن شكرها للكويت ولأميرها الراحل، صباح الأحمد، والأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد، على المثابرة في العمل من أجل إعادة اللحمة للعلاقات الخليجية وتجاوز التعقيدات التي طرأت عليها.

وقالت الخارجية السودانية إن الحكمة الخليجية مطلوبة في هذه المرحلة وهي مؤتمنة على مصالح دول المجلس وتطلعات مواطنيه، وهي مؤهلة ومستعدة لإيصال العلاقات بين هذه الدول إلى أرفع مستوياتها، وهو ما ترجو الوزارة أن تعكسه نتائج أعمال القمة.

ومن ناحية أخرى، أثنى الاتحاد الأوروبي، أمس،على قرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر.

وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن «تطبيع العلاقات يشجع على استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"