عادي

محمد بن زايد وعبدالله الثاني يدعوان لدعم جهود السلام

17:13 مساء
قراءة دقيقتين
محمد بن زايد والعاهل الأردني

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، خلال اللقاء الذي عقد، أمس السبت بينهما، في قصر الشاطئ في أبوظبي، العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها لمصلحة شعبيهما، وتبادلا وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، محل الاهتمام المشترك.
ورحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، بأخيه الملك عبدالله الثاني، في بلده الثاني، ونقل إليه تحيات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات والأردن وحرص الإمارات على تعزيز هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات بما يدعم التطلعات المشتركة للتنمية والتقدم والرخاء.
وتناولت المباحثات بين الجانبين، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة ونتائج قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أخيراً في مدينة العلا في المملكة العربية السعودية.
وأكدا أهمية التعاون والتشاور المستمرين في هذه التطورات، ودعم الجهود والمبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وتسوية الصراعات والأزمات فيها عبر الحوار والطرق السياسية، بما يعود بالخير والنماء على شعوبها.
كما بحثا تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل من أجل السلام، وإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما يحقق المصلحة المشتركة لدول المنطقة وتنمية شعوبها.
ورحب الملك عبدالله الثاني، بمخرجات القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأسهمت في تعزيز التضامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
واستعرضا تطورات جائحة «كوفيد- 19» في العالم وفي البلدين، والتعاون القائم بينهما في التصدي لها واحتواء آثارها.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد استقبل أخاه الملك عبدالله الثاني، في مطار البطين في أبوظبي، لدى وصوله في وقت سابق أمس إلى الدولة.
وغرّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على «تويتر»: «سعدت بلقاء أخي الملك عبدالله الثاني في أبوظبي. وشائج عميقة من الأخوة وعلاقات راسخة تجمع بين بلدينا. حريصون على تعزيزها في مختلف المجالات لمصلحة شعبينا، ومستمرون في التشاور في القضايا العربية والإقليمية، في إطار من التفاهم والتعاون بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة». (وام) 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"