عادي

بموجب خطة إفريقية.. ثمن جرعة لقاح «كورونا» بين 3 و10 دولارات

13:32 مساء
قراءة دقيقتين
لقاح كورونا

نيروبي-رويترز
ستدفع الدول الإفريقية ما يتراوح بين ثلاثة وعشرة دولارات لكل جرعة من لقاح وباء «كوفيد-19» للحصول على 270 مليون جرعة اتفق الاتحاد الإفريقي هذا الشهر على توريدها، وذلك بحسب مسودة إفادة بشأن الخطة أعدها البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد.
وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، الأسبوع الماضي إن ترتيبات أجريت مع البنك لدعم الدول الأعضاء الراغبة في الحصول على اللقاحات. وأظهرت الوثيقة أن بإمكان الدول سداد القروض على أقساط على مدار ما يتراوح بين خمس وسبع سنوات.
وأحجم المكتب الإعلامي للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد عن الرد على أسئلة بشأن البنود الواردة في الإفادة، قائلا إن الوثيقة في صيغة مسودة ومعدة من أجل نقاش سري بين أعضاء فريق شكَّله رامابوسا لتوفير اللقاحات والتمويل لبرامج التطعيم للوقاية من فيروس «كورونا» في القارة. وأحجم فريق الاتحاد الإفريقي أيضا عن التعليق.
وتقدم الوثيقة التي أتاحها مصدران لـ«رويترز» أول تفاصيل علنية للأسعار التي يعرضها المصنعون على الدول الإفريقية خارج إطار برنامج «كوفاكس» العالمي لتوفير اللقاحات الذي تقوده منظمة الصحة العالمية وتحالف «جافي» للقاحات.
ومع أن الأسعار مخفضة تخفيضا كبيرا مقارنة بما تدفعه الدول الأكثر ثراء، يشعر بعض الخبراء بالقلق بشأن اضطرار دول، تواجه بالفعل صعوبات في التعامل مع التبعات الاقتصادية للجائحة، لاقتراض المزيد من المال لحماية سكانها.
وقال تيم جونز، رئيس السياسات لدى حملة اليوبيل للديون، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تعمل للقضاء على الفقر، «ينبغي ألا يضطر أي بلد للاقتراض من أجل سداد ثمن اللقاح».
وقال جون نكينجاسونج مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الأسعار مماثلة لتلك المعروضة من خلال برنامج «كوفاكس».
وفي حين تتقدم الدول الأكثر ثراء في السباق بحملات تطعيم واسعة، لا تزال إفريقيا تجاهد للحصول على الإمدادات في وقت تواجه فيه موجة ثانية من تفشي فيروس «كورونا» ووسط مخاوف بشأن سلالتين أشد عدوى ظهرتا في جنوب إفريقيا وبريطانيا.
وسُجلت أكثر من 3.3 مليون حالة إصابة بـ«كوفيد-19» وأكثر من 80 ألف وفاة في القارة حتى الآن، وفقا لإحصاء لـ«رويترز».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"