خورفكان في الأمان بالبصمة البرازيلية

رأس الخيمة: علي البيتي
أنهى خورفكان الدور الأول من دوري الخليج العربي برصيد 14نقطة في المركز الحادي عشر، وهو مركز آمن حالياً ويُبعده مؤقتاً عن صراع الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وسجل خورفكان 15 هدفاً واستقبل 22، وحوّل تأخره في أربع مباريات إلى فوز أو تعادل، وهو ما جعله يحصل على ثماني نقاط من مباريات «الريمونتادا»، مما يعني أن أكثر من نصف نقاطه جاءت من انتفاضة الشوط الثاني والدقائق المجنونة.
وكان خورفكان تأخر أمام الفجيرة وحتا والشارقة وشباب الأهلي، وخرج فائزاً في مباراتين وتعادل في اثنتين، بينما تقدم الفريق في مباراة واحدة وخسر وكانت أمام الوحدة.
وحقق خورفكان فوزاً واحداً على ملعبه وثلاثة خارجه، وتعادل مرتين على أرضه ولم يعرف النتيجة الوسطية خارج أرضه، وخسر أربع مرات على أرضه أمام الوحدة والنصر والوصل وكلباء، وأمام الظفرة وبني ياس والعين خارج ملعبه، وقبل أكبر خسارة أمام بني ياس بخماسية نظيفة، وحقق أكبر فوز على الجزيرة بثلاثية نظيفة.
وتوج رامون لوبيز هدافاً لخورفكان برصيد ثمانية أهداف، ويعد أكثر اللاعبين على صعيد البطولة تأثيراً في أداء ونتائج فريقه، وكان اللافت غياب اللاعبين المواطنين عن التسجيل، فالأهداف الـ15 نالها لاعبوه البرازيليون الذين صنعوا الفارق، وسجل لوبيز ثمانية أهداف وثلاثة لريكاردينيو، وهدف لدودو، واثنين لبرونو وهدف أحرزه عبدالله غانم لاعب الشارقة في مرماه، وجاءت ثمانية من أهداف الفريق بالقدم اليسرى، وثلاثة باليمنى ومثلها بالرأس، وتم تسجيل 12 هدفاً من داخل منطقة الجزاء وثلاثة من خارجها، أبرزها هدفا بورنو في مرميي حتا والجزيرة، وخاصة هدفه الأخير المرشح للمنافسة على جائزة أفضل هدف في الموسم، واحتسبت للفريق 64 ركلة زاوية في الدور الأول مقابل عشرين حالة تسلل على مهاجميه، فيما سدد 57 مرة على مرمى المنافسين مقابل 188 على مرماه، ومرر الفريق في مبارياته في الدور الأول 4804 تمريرات، ونال ركلة جزاء واحدة واحتُسبت عليه خمس، وحصل لاعبوه على 33 بطاقة صفراء وثلاث حمراء، ونال 144 مخالفة وارتكب 142.
وبدأ خورفكان الدوري بطريقة سيئة قبل أن يتحسن مستواه، فيما اختتم القسم الأول بأفضل طريقة وهي الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على الجزيرة، وتميز خورفكان بالجرأة الهجومية وكانت مغامرة المدرب البرازيلي كايو، وتألق لاعبيه البرازيليين وراء النتائج الجيدة، كما تميزت تشكيلة الفريق بالاستقرار إلى حد كبير، خاصة في حراسة المرمى وعلى مستوى صناعة اللعب والارتكاز والهجوم والظهير الأيمن.
وقال كايو زاناردي مدرب الفريق إن خورفكان كان يستحق نتائج أفضل وإنهاء الدور الأول وفي رصيده عدد أكبر من النقاط، منوهاً بأن الفريق خسر بعض المباريات التي كان الطرف الأفضل فيها.
وكان الفريق رفع شعار البقاء في بداية الموسم، لكن قد يرتفع سقف طموحه بعد الأداء الجيد والفوز الأخير بالذات على الجزيرة.