عادي

متطوع يتعلم الصينية للتواصل مع الصينيين بمركز لقاح «كوفيد19»

15:19 مساء
قراءة دقيقتين
الصينية

دبي: إيمان عبدالله آل علي
واجه المتطوع محمد بوعاصي، تحدياً كبيراً في التعامل مع الجالية الصينية التي لا تتقن العربية، أو الإنجليزية، ونتيجة لذلك حرص على تعلم اللغة الصينية لتقديم الخدمة لهم في مستشفى الإمارات الميداني بدبي باركس آند ريزورتس، (مركز تطعيم)، عبر التواصل مع الصينيين الذين يجيدون العربية، بالتعلم منهم والتدريب المستمر على المهارات الأساسية والكلمات المهمة الأساسية، فتمكن لاحقاً من التحدث بطريقة جيدة بالصينية.
وقال بوعاصي: تمكنت من كسر حاجز اللغة بالتعامل مع الصينيين، فكثيراً ما يتردد الصينيون على مركز تقديم لقاح «كوفيد19»، ولا يتحدثون العربية، ولا الإنجليزية، وكنا نعاني عند شرح الإجراءات لهم، وتمكنت من تعلم كلمات أساسية نحتاج إليها عند إرشادهم في المركز، وتعلمت تلك الكلمات من عدد من الصينيين الذين يجيدون العربية، كما تدربت على نقها، وبالاستمرار في التعلم الذاتي تمكنت من إرشادهم بطريقة واضحة وميسرة للحصول على الخدمة من دون التعثر أمام حاجز اللغة، فتدربت على سؤالهم عن بياناتهم الشخصية وتوجيههم لأي مسار، والسؤال عن الوضع الصحي، وما إذا كان أصيب بكورونا مسبقاً، وغيرها من الاستفسارات.
وأوضح أن هناك إقبالاً من الصينيين على أخذ اللقاح، لحماية أنفسهم من كورونا، وفعلياً ثمة وعي كبير في المجتمع بأهمية اللقاح، والإقبال أيضاً من كلة الجنسيات، والتواصل سلس مع الجميع في ظل وضع إرشادات باللغة العربية، والإنجليزية، والصينية، والهندية، وكل تلك الإجراءات لتسهيل تقديم الخدمة لكلة الفئات المستهدفة، والتي تجعل من رحلة المتعامل بسيطة وميسرة، وبإمكانه الانتهاء من الحصول على اللقاح في دقائق معدودة، خاصة أن آلية تنظيم العمل جيدة، وثمة مسار لكل جرعة، والعديد من الشبابيك للتسجيل، وكوادر ومتطوعون يغطون الإقبال الكبير على المركز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"