أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي حملة «صنع في أبوظبي»، بهدف الترويج للمنتجات المحلية المصنعة في إمارة أبوظبي بما يعزز تنافسيتها ويرفع نسب إقبال المستهلكين عليها، وجعلها ضمن اختياراتهم المفضلة التي تلبى احتياجاتهم ومتطلباتهم. كما تسعى الحملة إلى تشجيع أصحاب المنشآت المصنعة وتحفيزهم على وضع العلامة التجارية المعتمدة للحملة على كافة منتجاتهم.
وبدأت حملة «صنع في أبوظبي» من خلال إبراز شعارها في منافذ البيع الرئيسية على مستوى إمارة أبوظبي تزامناً مع الحملة الترويجية والتوعوية التي تشمل إنشاء حساب خاص عبر منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام» لنشر رسائل التوعية بأهداف الحملة، وتنفيذ حملة إعلامية ودعائية واسعة عبر وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي.
ونظمت الدائرة ورشة عمل افتراضية شارك فيها عدد من ممثلي منافذ البيع في إمارة أبوظبي، ومجموعة من أصحاب المنشآت الصناعية المنتجة في أبوظبي، حيث تم شرح وتوضيح كيفية استخدام وتطبيق دليل شعار حملة «صنع في أبوظبي» المستوحى تصميمه من الخط العربي (الشيخ زايد)، والذي يحمل هذا الاسم كونه خط الشيخ زايد الكبير.
وأكد محمد علي الشرفاء، رئيس الدائرة، أن الدائرة حريصة على تحقيق أهداف الحملة الرامية إلى تعزيز المنتج المحلي ودعم المصنعين على مستوى إمارة أبوظبي، ومساعدتهم لتحقيق الاستفادة القصوى من الجهود التسويقية لمنتجاتهم، بما يمنحها قيمة مضافة عبر استخدام شعار الحملة على المنتجات المحلية المصنعة في أبوظبي، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ويحقق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الرئيسية.
وقال: «تتيح الحملة لجميع المصنعين في إمارة أبوظبي، فرصة عرض منتجاتهم على الصفحة الرسمية الخاصة بحملة «صنع في أبوظبي» عبر منصة إنستجرام، والتي أطلقناها كجزء من استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز سمعة المنتج المحلي ضمن السوق المحلية، ومنه إلى الأسواق الإقليمية والعالمية».
وأشار إلى أن جهود اقتصادية أبوظبي تجاه دعم المصنعين المحليين وتشجيعهم على توسيع أعمالهم واستثماراتهم ضمن مختلف قطاعات الإنتاج الصناعية والزراعية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على استقطاب مزيد من المستثمرين المحليين وتشجيع ريادة الأعمال في إمارة أبوظبي.
وأشاد الشرفاء بمستوى الشراكة والتعاون في تنفيذ هذه الحملة، مع شركاء الدائرة الاستراتيجيين من جهات حكومية وشبه حكومية، وقطاع خاص، داعياً شركاء الدائرة في هذه الحملة إلى توحيد الجهود في سبيل رفع مكانة المنتج المحلي من خلال تقديم الدعم والمزيد من التسهيلات التي تمكنهم من الاستمرار في أعمالهم وإحراز مزيد من النمو والازدهار.
