عادي

سلطان بن أحمد: «إكسبوجر 2021» دورة استثنائية

23:51 مساء
قراءة 3 دقائق
1
1


أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن الدورة المنتظرة لمهرجان التصوير الدولي «إكسبوجر» التي تقام من 10 حتى 13 فبراير المقبل، في مركز «إكسبو الشارقة»، ستكون استثنائية ذات طابع خاص، سواء على مستوى المصورين المشاركين، أو القضايا التي تتناولها الصور.
وأشار إلى أن التحولات الكبيرة التي بدأت في العام الماضي، ولا تزال تلقي بظلالها على العالم، تركت آثارها على اهتمامات المصورين وأضافت لأجنداتهم مواضيع جديدة جسدوها بعدساتهم لينقلوها إلى الجمهور.
وأوضح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للحراك الثقافي الذي تمتاز به الإمارة، وللفنون على وجه التحديد، إلى جانب مثابرة وإبداع فريق العمل والقائمين على تنظيم المهرجان، وضع «إكسبوجر» بين أكبر مهرجانات التصوير الدولية وجعله مركزاً لالتقاء الجمهور بالعالم، ونافذة لمتابعة القضايا الرئيسية التي تشكل محور الاهتمام المشترك بين الشعوب بمختلف ثقافاتها.
 قصص وحكايات
قال طارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ل «وام»: جميع فعاليات المهرجان هذا العام تقام على أرض الواقع ضمن بيئة تشمل جميع التدابير الوقائية وإجراءات السلامة الخاصة للحد من انتشار «كوفيد- 19»، إذ أردنا أن نعود من جديد ونعلّق على جدران المهرجان قصصاً وحكايات من العالم تروي سيرة الظروف والقضايا التي عايشها الناس في مختلف تفاصيل حياتهم. ولفت إلى أن المهرجان يقدم هذا العام تنوعاً كبيراً في الأعمال التي أبدع فيها نخبة من المصورين العالميين الذين حرصوا على التواجد في الشارقة برغم كلّ الظروف التي يشهدها العالم ليؤكدوا قوة الصورة وحضورها، وأهميتها في الحياة. واعتبر هذه الدورة استثنائية لكونها تنظّم في ظلّ وباء ألقى بظلاله على واقع الحياة.
وحول الأفكار الجديدة التي يتضمنها المهرجان هذا العام، خاصة بعد تأجيل نسخته في 2020 بسبب الجائحة، قال علاي: يحظى المهرجان بتحديثات وتجديدات سنوية ليس على صعيد الأفكار وحسب، بل بالقضايا والقصص التي يطرحها ويناقشها. وحرصنا هذا العام على أن نفتح الباب من جديد لإبداعات نخبة من المصورين العالميين لنجوب معهم العالم بقارّاته وخصوصيته عبر عدسة فذّة وثّقت اللحظة وخلّدتها.
وأوضح أن المهرجان هذا العام يحمل الكثير من الحكايات لعشاق التصوير، إذ تحضر أكثر الصور غرابة وجمالاً التي توثّق اللحظة وتؤطرها.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد هذا العام سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية والنقاشية يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال حول العديد من المحاور والتخصصات المهمة في مجال التصوير وتمدّ المشاركين بها بخبرات كبيرة.
وبالنسبة لأهم المسابقات التي يتضمنها «إكسبوجر»، قال علاي «نجح المهرجان في ترسيخ مكانته كواحد من الأحداث الحاضنة للإبداعات الضوئية حول العالم وتثميناً لهذه الأدوار والجماليات خصصنا جائزة تضمّ 10 حقول للاحتفاء بتجارب المبدعين وتقدير مواهبهم».
ولفت إلى أن جائحة «كوفيد- 19» أحدثت أثراً كبيراً في العالم والبشرية بصفة عامة، وترافق معها الكثير من المواقف واللحظات الاستثنائية التي لا تنسى، ولعب المصورون دوراً فاعلاً في توثيقها، خاصة بين الفرق الطبية والكوادر العاملة في المستشفيات ومختلف القطاعات مروراً بحياة الناس اليومية ومشاهداتهم وانفعالاتهم حول الفيروس، وتأثيراته.
صوّر من المنزل
أكد علاي أن المهرجان لم يتوقف عن دعم المصورين المبدعين في ظلّ الظروف التي فرضها انتشار «كورونا»، وأنه استحدث جائزة أسبوعية حملت عنوان «صوّر من المنزل» هدفت إلى نقل تفاصيل الحياة اليومية للمصورين، وقدّمت قصصاً فريدة واستثنائية روَت لحظات من حياتهم خلال فترة الحجر الصحي عبر نوافذ البيوت.
وتابع أن عدد المشاركين في المسابقة وصل إلى 7803 من 83 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وحول الدعم الذي قدمه «إكسبوجر» للمصور الإماراتي، قال علاي: في مختلف البرامج والخطط التي ينطلق منها يسعى المهرجان لأن يدعم المصور المبدع، ويقف إلى جانبه، واستضفنا خلال دورات الحدث الماضية عدداً من المصورين الإماراتيين الذين قدموا جملة من الأعمال المتميزة التي عكست رؤيتهم وفلسفتهم في المجال، وهذا أمر نعتزّ به خاصة عندما لمسنا المستويات الكبيرة والمتطورة، سواء على صعيد التقنيات المتبعة أو الزوايا التي عالجوا من خلالها العديد من القضايا الإنسانية والبيئية والفنية، وغيرها.
وأكد علاي أن المهرجان، كعادته السنوية، ينظم المعرض التجاري الذي يتيح لعشاق التصوير وهواته التعرّف إلى أحدث المنتجات التي تعرضها كبرى الشركات العالمية المتخصصة في المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"