عادي
استطلاع لمركز «تريندز» حول الوضع الجيوسياسي والأمن لعام 2021

«الإخوان المسلمون» والصراعات الدولية والإرهاب بمقدمة المخاطر العالمية

15:59 مساء
قراءة دقيقتين
ىى
ةةةة
  • حركات الإسلام السياسي تهدد قيم التعايش السلمي والتسامح 
  • 63.5 % يرون الموجة الثانية من «كوفيد-19» الخطر الأكبر 
  • تزايد الخروقات الأمنية نتيجة استخدام التكنولوجيا الحديثة 

أبوظبي: "الخليج" 
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته إدارة «الباروميتر العالمي» التابعة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات خلال الفترة من 27 ديسمبر 2020 حتى 10 يناير 2021، حول الوضع الجيوسياسي والأمن الدولي لعام 2021 أن جماعة الإخوان المسلمين، وحركات الإسلام السياسي، والصراعات الدولية والإرهاب تأتي في مقدمة المخاطر والتحديات التي تواجه العالم، ورأى 63.5% من أفراد العينة أنها تمثل تهديداً لقيم التعايش السلمي والتسامح في المجتمعات. 
شمل الاستطلاع 318 خبيراً وباحثاً من أهم مراكز البحوث والدراسات والتفكير والمؤسسات الجامعية في المنطقة والعالم بخصوص التحولات السياسية والاستراتيجية والأمنية والاقتصادية والصحية والبيئية المحتمل حدوثها في العام الجديد وطبيعة المخاطر والتحديات التي تنطوي عليها على الصُّعد كافة.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن العالم سيواجه خلال عام 2021 مجموعة من التحديات والمخاطر التي تنطوي على تهديدات حقيقية على أمنه واستقراره واقتصاده. فعلى الصعيد الأمني اعتبر 37.8% من أفراد العينة أن الإرهاب والتطرف، أخطر التهديدات، وذهب 44.6% إلى أن العامل الرئيسي الذي سيحدد مستقبل الأمن العالمي هو التحولات في ميزان القوى العالمي، فيما اعتبر 45.9% أن حروب القوى العظمى ونزاعاتها من أهم الأخطار الجيوسياسية التي ستواجه العالم في العقد المقبل. 
واعتبر 63.5% من أفراد العينة أن التهديد الأكبر الذي ستشكله حركات الإسلام السياسي في عام 2021 هو تهديد قيم التعايش السلمي والتسامح في المجتمعات. وأشار 33.8% من أفراد العينة إلى أن من أهم التهديدات التي تشكّلها جماعة الإخوان المسلمين على الاقتصاديات الوطنية هي استغلالها البيئة التشريعية للانخراط في أنشطة اقتصادية غير مشروعة. كما ذهب 43.2% إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحركات الإسلام السياسي تمثل تهديداً للقيم الاجتماعية والثقافية سواء من خلال نشر الأفكار المتطرفة أو التحريض على تبنّي خطاب الكراهية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 63.5% من أفراد العينة أن الموجة الثانية من وباء كورونا «كوفيد-19»، تشكل الخطر الأكبر الذي يواجه التعافي الاقتصادي حيث أدت إلى فرض قيود وإجراءات جديدة في العديد من دول العالم. واعتبر 47.3% أن الخطر الأهم الذي يواجه صناعة النفط والغاز في العالم هو استمرار ضعف الطلب وتباطؤ التعافي الاقتصادي.
وفي ما يتعلق بتأثير جائحة «كوفيد-19» على الوضعين الصحي والبيئي العالمي، رأى 56.8% من أفراد العينة أن انتشار الأمراض المعدية بسرعة عالية بوصفه الخطر الأكبر الذي سيؤثر في الصحة العالمية، كما ذهب 39.2% إلى أن الخطر الأكبر الذي يواجه البيئة هو استمرار الخلاف العالمي حول السياسات المناخية.
أما عن أهم المخاطر التكنولوجية التي تواجه العالم، فقد اعتبر 54.1% من أفراد العينة أن تزايد الخروقات الأمنية نتيجة تزايد استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع الأعمال من أهم الأخطار الأمنية على التكنولوجيا. كما ذهب 37.8% إلى أن الخطر الأكبر الذي يواجه مستقبل التكنولوجيا الحديثة هو الانفصال الاجتماعي، واعتبر 41.9% أن أهم المخاطر والتحديات الرئيسية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة التي يجب على الحكومات معالجتها هي فقدان الوظائف والأثر الاجتماعي المترتب على ذلك.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"