عادي

«مجلس محمد بن زايد» يعزز الحوار التفاعلي البنّاء

20:58 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد بن زايد
1


أبو ظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل 2021» في دورته الثالثة بمنظومة عمل جديدة لتعزيز الحوار التفاعلي البنّاء تحت شعار «الازدهار وسط الوضع المعتاد الجديد»، يوم 14 مارس/ آذار المقبل، بمشاركة نخبة من كبار القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم، ومجموعة بارزة من الخبراء في مختلف المجالات، إضافة إلى أكثر من 3000 شاب وشابة من مختلف أنحاء دولة الإمارات.
ويهدف المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، في دورته الحالية، إلى توفير نموذج مبتكر ومستدام لضمان التواصل الدائم بين شباب الوطن وقيادته الرشيدة، من أجل توظيف كل السبل والممكنات لدعمهم وتأهيلهم، وخلق فرص أفضل لهم في المستقبل، إضافة إلى الوصول إلى أفضل الحلول لتسريع دمجهم في منظومة التطوير في مختلف المجالات، وإتاحة الفرصة أمامهم للمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في ربوع الوطن كافة.
ومن أجل ضمان استمرارية التواصل الفعال مع الشباب في كل أنحاء الدولة، يعمل «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» هذا العام على إشراك الشباب في تحقيق أهداف الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، حيث سيبدأ في مرحلته الأولى قبيل بدء الفعاليات الرئيسية بـ«مختبر اليوبيل» الذي سيشارك فيه مجموعة مختارة من الطلبة سيعملون من خلاله على اقتراح أفضل الأفكار والابتكارات المستقبلية التي تساهم في تعزيز مختلف القطاعات والخدمات في الإمارات، حيث يهدف المختبر إلى تعظيم الاستفادة من أفكار الشباب المبتكرة وتشجيعهم على إيجاد حلول غير تقليدية لمختلف التحديات الوطنية.
من جهته، قال محمد خليفة النعيمي، مدير المكتب: «تولي القيادة الرشيدة أولوية قصوى لتأهيل الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال تمهيد الطريق أمامهم لتحقيق النجاح والتزود بالخبرات والمهارات التي تؤهلهم للعب دور أكبر في مستقبل الوطن واستمرار مسيرة الإمارات التنموية والحضارية. ونسعى من خلال الدورة القادمة من المجلس إلى التأكيد على قدرة الشباب على تحمل المسؤولية وردّ الجميل للوطن والارتقاء بأعمالهم وجهودهم إلى طموحات القيادة الرشيدة التي لا ترضى بغير المركز الأول».
وتابع: «تواكب الدورة القادمة من المجلس التي تتزامن مع احتفالنا باليوبيل الذهبي لقيام دولة الإمارات، مختلف المتغيرات التي يشهدها العالم بسبب انتشار جائحة (كوفيد-19)، ما يتطلب إيجاد حلول غير تقليدية من أجل مواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جاهزيتنا نحو المستقبل من خلال نهج أكثر مرونة يقوم على الابتكار».
ويقدم المجلس نموذجاً فريداً لإثراء التواصل التفاعلي مع الشباب من خلال تنظيم حوارات تفاعلية مشتركة ميدانية وافتراضية لتحفيز الشباب على تبادل الرؤى والأفكار والوصول إلى حلول تسهم في صناعة المستقبل، وكذلك ترسيخ ثقافة جديدة قائمة على الابتكار يكون الشباب المحور الرئيسي فيها. وقد تم تصميم هذا النموذج وفق دراسة استطلاعية تم إجراؤها مع الشباب لاستكشاف رؤاهم الجديدة حول أجندة دولة الإمارات في المستقبل.
وتم تصميم برنامج المجلس بدورته الحالية ليُشكل منصة للحوار مع الشباب حول المستقبل من خلال التركيز على 3 محاور رئيسية، هي كيفية تحفيز الشباب على التأقلم مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم عبر اكتساب مهارات ومعارف جديدة لزيادة قدراتهم وإثراء خبراتهم وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل، إضافة إلى تسليط الضوء على أفكار الشباب المبتكرة والمبدعة لخلق فرص جديدة في كل المجالات، وكذلك التركيز على دور الشباب المحوري في مواصلة مسيرة التميز خلال الخمسين عاماً المقبلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"