عادي

مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل فرصة للتواصل مع صناع القرار

20:35 مساء
قراءة 4 دقائق
1

أبوظبي: عماد الدين خليل
اعتبرت مشاركات في الدورة الثالثة من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل الذي تنطلق فعالياته الرئيسة غدا الأحد، تحت شعار «واقع جديد، آفاق جديدة»، فرصة لتواصل مع قادة وصناع قرار، وأوضحن لـ"الخليج" أن المجلس يجسد ترجمة فعلية لأولويات القيادة الرشيدة والنهج الراسخ في دولة الإمارات الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يرتكز على الاستثمار في الإنسان وتطوير قدرات الشباب باعتبارهم الركيزة الرئيسية والأهم في دفع مسيرة التقدم والازدهار التي شهدتها الدولة على مدار العقود الخمسة الماضية، والاستفادة من طاقاتهم الكامنة كونها مخزون طاقاتها المتجدد للمضي في تحقيق إنجازات جديدة في الخمسين عاماً القادمة.
وأشارت المشاركات إلى أن المجلس يشكل فرصة حقيقية للتواصل المباشر والمستدام مع مجموعة القادة وصناع القرار والمسؤولين ورواد الأعمال العالميين، وعلى الشباب الاستفادة منها بصورة مثالية لمعرفة تحديات مجتمعاتهم الحالية وتوجهات دولتهم المستقبلية حتى يكونوا قادرين على تكريس دورهم الفاعل بتحقيقها من خلال طرح تصورات وحلول مبتكرة ومستدامة تحول هذه التحديات لفرص ترسم مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.
ويتحول مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل إلى منصة إلكترونية تفاعلية تربط قيادة دولة الإمارات مع شبابها لمناقشة ملامح المستقبل، وقد تم وضع برنامج المنتدى ليكون بمثابة حوار مع الشباب تدعمه شبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين سيعملون مع الشباب لرسم خطة التنمية لدولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.
اكتساب المهارات
وقالت وديمه أحمد المهيري، والتي تخرجت مؤخراً من جامعة خليفة: «يحتل الاستثمار في الشباب أولويات القيادة الرشيدة، ومجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل هو ترجمة فعلية لهذه الأولوية ولهذا النهج الراسخ في دولة الامارات الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث تكمن أهميته في إتاحة المجال أمام الشباب لتطوير قدراتهم والارتقاء بمعارفهم وخبراتهم وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال توفير منصة مثالية لاكتساب المهارات التي تؤهلهم حتى يكونوا على قدر الثقة وعند المسؤولية.
وأضافت المهيري: «ابتكارات الشباب وإبداعاتهم ركيزة أساسية لتطوير كافة المجالات الحيوية، ولبناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، والمجلس يسعى إلى تحفيز الشباب على تقديم مثل هذه التصورات التي تدعم أهداف دولتنا وتوجهاتها المستقبلية».
قدوة للشباب
من جانبها، قالت نورة عمران النعيمي، وهي مهندسة حاسوب وطالبة ماجستير في الأمن السيبراني في جامعة خليفة: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدوة لشباب دولة الإمارات والشباب في الوطن العربي ومجلسه لأجيال المستقبل أداة لتحفيز أفكار الشباب للابتكار والتخطيط للمستقبل».
وقالت شما هلال الخييلي، وهي طالبة بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية: «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل يعكس حرص واهتمام قيادة دولة الإمارات على تمكين الشباب، وهو يوفر منصة مهمة ومثالية لتحفيز الشباب والاستفادة من طاقاتهم في تحقيق أهداف وطموحات دولة الإمارات في المستقبل، عبر الانفتاح على العالم والاستفادة من خبرات الأمم الأخرى لتهيئة البيئة السليمة التي تضمن للشباب الإماراتي إطلاق طاقاته الإبداعية وتوظيفها على نحو أفضل لتحقيق أهدافنا في التميز».
وتابعت: «خلال المشاركة في مختبر اليوبيل انصب التركيز على تنمية القطاع الزراعي في الدولة، وقدم المشاركون مجموعة أفكار لتحويل الإمارات من أرضٍ صحراء إلى جنة خضراء كما أراد لها الباني المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتلخصت هذه الأفكار في العمل على إنشاء مجموعة من أفضل مختبرات الهندسة الوراثية».
حلول مبتكرة
ومن جانبها، قالت نجود عمر الهرمودي، وهي طالبة في مجال أمن معلومات في كليات التقنية العليا في الشارقة: «يسهم مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في تكريس الحوار التفاعلي البناء في مناقشة القضايا والموضوعات التي تهم المجتمعات للوصول إلى فهم أعمق حولها، والبدء في العمل على إيجاد حلول مبتكرة تخلق فرصاً متعددة تدفع مسيرة صناعة مستقبل أفضل في المجتمعات وحياة الإنسان».
وأضافت الهرمودي: «إن إتاحة الفرصة للشباب لتحقيق أهدافهم المستقبلية وتمكينهم من المساهمة في صناعة القرار والمشاركة في وضع السياسات وتطوير المشاريع وإدارتها يساعد على تحقيق أهداف الدولة للخمسين عاماً القادمة، ويدفع بمسيرة تميزها نحو آفاق جديدة تتحقق فيه التطلعات والطموحات في أن تكون الدولة الأفضل على مستوى العالم».
وتابعت: «خلال اجتماعنا في (مختبر اليوبيل) ناقشنا أفكاراً كثيرة تحقق وتدعم مسيرة التنمية في الدولة وقدمنا مقترحات داعمة لأهداف الخمسين عاماً القادمة؛ حيث ركزنا على التعليم وتطويره بما يتناسب مع واقع ما بعد «كوفيد- 19»، كما تطرقنا إلى الذكاء الاصطناعي الذي سيغير مجال مستوى الخدمات في دولة الإمارات، وناقشنا أيضاً موضوعات مرتبطة بالمشاريع القيادية وريادة الأعمال التي تخدم مسيرة التنمية وسوق العمل في المستقبل».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"