عادي

الرئيس التونسي يتعهد بمواصلة المعركة ضد الإرهاب ودحره

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيّد أمس الخميس، بمواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى النصر والتصدي لمحاولات ضرب الدولة التونسية. وقال سعيّد، في كلمته بموكب تأبين خمسة جنود:«سقطوا وهم يؤدون الواجب في ساحات الوغى نتيجة الغدر والجبن.. لا يزيدنا هذا إلا إصراراً على مواجهة المجرمين وسننتصر عليهم».

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية الرائد محمد زكري أعلن استشهاد 4 عسكريين بعبوة ناسفة استهدفت عربتهم. وأوضح أن الاعتداء جرى خلال تتبع القوات الأمنية التونسية للجماعات الإرهابية في مرتفعات جبل مغيلة بين ولايتي القصرين وسيدي بو زيد. فيما قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إن «العملية الإرهابية لن تثنينا عن مواصلة جهودنا من أجل محاربة الإرهاب ودحره».

 وتابع سعيّد في كلمته:«سنواصل المعركة وعهداً أننا بنفس الروح القتالية العالية سنتصدى لهؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم ومن يريد أن يضرب الدولة التونسية». وقال: «نقف عازمين على مواصلة المعركة على كافة الجبهات وسننتصر، لأننا لن نقبل أبداً بالهزيمة، إما الاستشهاد وإما الانتصار. وأنا على يقين أننا سننتصر».

من جانب آخر، وفي إطار محاولات إنهاء أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، بعد تجديد الرئيس التونسي قيس سعيّد رفضه لأداء عدد من الوزراء ضمن التعديل الحكومي، برزت مواقف مطالبة باستقالة الوزراء الأربعة الذين يعترض عليهم سعيّد على خلفية ما طالهم من «شبهات فساد وتضارب مصالح»، حتى يتسنى تنفيذ التعديل الوزاري وحلحلة الأزمة الراهنة.

فقد اعتبر رئيس كتلة حركة «تحيا تونس»، مصطفى بن أحمد أن على المشيشي سحب الوزراء المقترحين أو تقديم استقالته لسعيّد، بدوره، قال النائب مصطفى بن أحمد (رئيس كتلة تحيا تونس)،: «يجب على رئيس الحكومة، هشام المشيشي التراجع خطوة إلى الوراء وتغيير الوزراء الأربعة المختلف بشأنهم، نظراً إلى أن الحكومة ستبقى معلّقة وغير قادرة على العمل، بسبب تمسّك كل طرف بموقفه. وفي تعليقه على إمكانية أن يقوم البرلمان بدور الوساطة بين الرّئيسين، اعتبر ابن أحمد أنه لا يمكن للبرلمان أن يلعب دور الوساطة، نظراً إلى أنه«أصل البليّة»، حسب قوله، إذ إن مجلس النواب «عمل بمنطق لا يؤدي إلاّ إلى الأزمة، بمنح الثقة لشخصيات تحوم حولها شبهات».

يأتي ذلك، في وقت تحذر فيه أحزاب وكتل برلمانية من لجوء المشيشي مدفوعاً من الائتلاف البرلماني الداعم له بقيادة النهضة، إلى سيناريو«المرور بقوة» من خلال دعوة الوزراء لمباشرة مهامهم دون أداء اليمين الدستورية. وفي هذا الإطار، نبهت النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادية بالتيار الديمقراطي سامية عبو، المشيشي من «تعمّد تنصيب الوزراء الجدد بالقوة ودون نيل الصفة الرسمية عبر أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"