عادي

السيسـي: أمن الخليج من ثوابت الأمـن القومـي المصـري

00:44 صباحا
قراءة دقيقتين
3

القاهرة: «الخليج»

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله، أمس الأحد، نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة، معرباً عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيسي، أكد خلال اللقاء، مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون، ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، في إطار من الاحترام المتبادل، والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي. وثمن الحجرف، العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر ودول مجلس التعاون، مؤكداً الحرص المتبادل على تعزيزها، ومشيداً بالدور الاستراتيجي والمحوري، الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.

كما أشاد الحجرف بالحرص المصري الدائم تجاه تكاتف الصف وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام، التي تشهدها المنطقة، إلى جانب دعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من علاقات قائمة على حسن النوايا، وعدم التدخُل في الشؤون الداخلية للدول العربية.وفي سياق متصل ،أكد الحجرف،عقب اجتماعه بسامح شكري، الحرص على مواصلة التنسيق مع مصر لتعزيز الموقف العربي تجاه جملة من القضايا، مؤكداً أن القضية الفلسطينية أولوية عربية، مشدداً على مبادرة السلام العربية وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.وأكد ضرورة احترام سيادة الدول العربية، ودعم مجلس التعاون لمصر في مكافحة الإرهاب، وفي مفاوضات سد النهضة.

إلى ذلك، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أهمية الدور الكبير، الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي، باعتباره لبنة أساسية في الصرح العربي، وركيزة مهمة للعمل المشترك، لافتاً إلى أن نجاح مجلس التعاون هو إضافة للجامعة العربية من دون شك.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط التقى، أمس، الحجرف، وتناول اللقاء، مُجمل التطورات العربية والتحديات التي تواجه المنطقة على كافة الصعد، خاصة في ضوء التغيرات العالمية، التي تستلزم تكثيفاً للتعاون والتنسيق على المستوى العربي، بالإضافة إلى كيفية التحرك عملياً من أجل تعزيز التنسيق بين الجامعة ومجلس التعاون، من خلال تبادل الخبرات وتكثيف المباحثات المشتركة حول مختلف القضايا والملفات. 

 ونقل المصدر عن أبو الغيط تأكيده، خلال اللقاء، أهمية البناء على ما تم في قمة العُلا الشهر الماضي، مُضيفاً أن تصفية الأجواء العربية تخدم العمل العربي المشترك، وتعزز من حيويته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"