عادي

صالحة غابش: الشعر نافدة العطاء وميدان البوح الصادق

21:11 مساء
قراءة دقيقتين
1

رأس الخيمة: «الخليج»

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع رأس الخيمة، الأربعاء، أمسية للشاعرة الإماراتية صالحة غابش تحت عنوان: «بين رحلة الشعر وفضاءات التجربة)، وقد أدار الجلسة الشاعر عبد الله الهدية.
تطرقت غابش إلى بدايات تأسيس رابطة أديبات الإمارات التي واجهتها تحديات كثيرة في تلك الفترة، كما تحدثت عن تجربتها الإبداعية ما بين الشعر والرواية ببوح شفيف استعرضت من خلالها نوعا من المكابدة الشخصية بين التحفيز والخوف، وتحدثت كذلك عن شغفها بالقراءة والكتابة وهي على مقاعد الدراسة، مروراً بعملها كمدرسة لمادة اللغة العربية، كما تحدثت عن المناصب القيادية والإدارية التي تسلمتها.
وقالت غابش: عشقت الرواية فأصدرت ثلاث روايات، وكنت متعلقة أيضاً بالشعر فتماهيت في عوالمه إلى درجة لم استطع الانسحاب منه، فهو نافدة العطاء الأولى، وميدان البوح والتعبير الصادق.
 وخلال إجاباتها عن أسئلة الشاعر الهدية قرأت بعض القصائد الشعرية، التي تنوعت بين التفعيلة والنثر والشعر الكلاسيكي، التي أضفت مساحات من الشاعرية والدفء والدلالات الموحية والمؤثرة.
ومن قصيدتها «منهزمة»:
ما زال الوهم يراقصنا
                     في حفلِ كآبتنا الهرمة
تمشي بعصاها في ليلٍ
                    تتبعثر في فمها الكلمة
وقالت في قصيدة أخرى:
كلامي عنك فهل تعرفين / أخط بحناء كفي / عناوين كل النجوم التي تسكنين / وأودعها القلب مني وهمس العيون / فأسمع خفقي قصيداً/
وأدركت أنك حب تغنى / بدفء مواويل آبائي والأولين.
ودار حوار ثري حول ظروف بعض الكاتبات في ظل الأسماء المستعارة والوجود داخل حيز الظل، كما توقفت عند تجربتها الأخيرة واتجاهها نحو الإبداع في مجال أدب الطفل الذي يتوجه نحو جيل المستقبل الذي يستحق الكثير.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"