عادي

جوائز «جولدن جلوب» غداً في حفل افتراضي

17:27 مساء
قراءة دقيقتين
1

تعلن غداً الاثنين جوائز «جولدن جلوب»، في احتفال يقام بالصيغة الافتراضية بسبب جائحة «كوفيد-19»، وسيشكل مناسبة للاحتفاء بالمُخرجات ولتكريس صعود «نتفليكس» في مجال الإنتاج السينمائي.
فمنصة الفيديو بحسب الطلب حققت رقماً قياسياً في الترشيحات؛ إذ استحوذت على 42 منها، وأعمالها تنافس على جوائز أهم الفئات وفي مقدّمتها «أفضل فيلم درامي»، التي تتضمن لائحة الترشيحات الخمسة اثنين من أشرطتها هما «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن» و«مانك».
لكنّ الحذر يبقى واجباً، إذ رغم حصولها على 34 ترشيحاً العام الفائت، لم تنجح «نتفليكس» في الفوز إلا بجائزتين، وأخفقت تالياً في فرض نفسها بين كبار هوليوود.
وتستحوذ جوائز «جولدن جلوب» على اهتمام كبير في أوساط السينما الأمريكية، ويسعى العاملون في هذا القطاع إلى الفوز بها. وهي قد تعزز حظوظ أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار، لكنها أيضاً، وعلى العكس، قد تحبط آمالهم.
ويُعتبَـر «ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن» لأرون سوركين، و«نومادلاند» للمخرجة الأمريكية من أصل صيني كلويه جاو أبرز الأعمال المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم، نظراً إلى أنهما يتناولان موضوعين ساخنين مطروحين بقوة راهناً.
وتوقع سكوت فينبرج، خبير الجوائز في مجلة «هوليوود ريبورتر»، أن «تنحصر المنافسة على الأرجح بين هذين الفيلمين».
وإضافة إلى فيلم التشويق النسوي هذا، يخوض السباق إلى جائزة الأفلام الدرامية شريطا «ذي فاذر» الذي يتناول قصة عجوز يعاني الخرف من بطولة أنتوني هوبكنز، و«مانك»، وهو عمل بالأبيض والأسود للمخرج ديفيد فينشر، يغوص في العصر الذهبي لهوليوود، من خلال متابعة إنجاز أورسن ويلز فيلم «سيتيزن كاين» الشهير.
أما في فئة أفضل مخرج، فوُصِفت كلويه جاو بأنها الأوفر حظاً بين المتنافسين على الجائزة، وبينهم امرأتان أخريان هما إيمرالد فينل عن «بروميسينج يونج وومان»، وريجينا كينج عن «وان نايت إن ميامي».
وحتى اليوم، لم تفز أي من النساء بهذه الجائزة سوى باربرا سترايسند؛ إذ نالتها عن فيلمها الموسيقي «ينتل» عام 1984.
ولنجم «بلاك بانتر» الراحل تشادويك بوزمان الذي توفي في أغسطس/آب الفائت جرّاء إصابته بالسرطان، فرصة جيدة للفوز بجائزة «جولدن جلوب» عن أدائه في فيلم «ما رينيز بلاك باتم»، وهو من إنتاج «نتفليكس» أيضاً.
ومع ذلك، سوف تجد فرانسيس مكدورماند وفيولا ديفيس في «ماي ريني» في طريقها. أما منافستاها الرئيسيتان فهما فرانسس ماكدورماند عن «نومادلاند»، وفايولا ديفيس عن «ما رينيز بلاك باتم».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"