عادي

«جولدن جلوب» تتوج «نومادلاند» والراحل بوزمان

16:38 مساء
قراءة دقيقتين
1

توّج فيلم «نومادلاند» الفائز الأكبر في احتفال إعلان جوائز «جولدن جلوب» التي كافأت أيضاً في فئات مهمة عدداً كبيراً من الفنانين السود بينهم الراحل تشادويك بوزمان، بعد انتقادات لنقص التنوع في الهيئة التي تختار الفائزين.
ونجح «نومادلاند» الذي يشكّل تحية إلى «الهيبيز» المعاصرين وهم «سكان المقطورات» الذين يجوبون الولايات المتحدة في مركباتهم القديمة، في الفوز بجائزة أفضل فيلم درامي، في حين أصبحت مخرجته الأمريكية من أصل صيني كلويه جاو (38 عاماً) ثاني امرأة في تاريخ الـ«جولدن جلوب» تحصل على جائزة أفضل مخرج بعد باربرا سترايسند عام 1984.
وأضافت «أودّ أن أوجّه شكراً خاصاً إلى الرُحّل الذين شاركوا قصصهم معنا»، في إشارة إلى الممثلين في فيلمها ومعظمهم من الهواة الذين يعيشون فعلياً على الطرق في أوضاع صعبة في أحيان كثيرة.
وخرج فيلم «مانك» خالي الوفاض من إعلان الجوائز رغم تصدّره الترشيحات، إذ كان حصل على ستّة منها.
وشكّلت الأمريكية السوداء أندرا داي المفاجأة بحصولها على جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي عن دورها في «ذي يونايتد ستايتس فرسس بيلي هوليداي». وتقدمت داي على عدد من المنافسات البارزات، بينهن فرانسس ماكدورماند، وهي الممثلة المحترفة الوحيدة في «نومادلاند».
وفاز عدد من الممثلين السود الآخرين بجوائز، بينهم الأمريكي تشادويك بوزمان الذي توفي في أغسطس/آب الفائت جرّاء إصابته بالسرطان، إذ مُنح جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن أدائه في فيلم «ما رينيز بلاك باتم»، آخر عمل له قبل رحيله. وتقدّم نجم «بلاك بانتر» على اسمين من العيار الثقيل هما جاري أولدمان وأنتوني هوبكينز الذي رشح ثماني مرات لم يفز بأي منها.
وفاز أسود آخر هو البريطاني دانيال كالويا بجائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في «جوداس أند ذي بلاك ميسايا»، حيث أدى دور فريد هامبتون، زعيم الحركة الثورية السوداء الذي قتل في ديسمبر/كانون الأول 1969 في عملية دهم نفذتها الشرطة.
وتستحوذ جوائز «جولدن جلوب» على اهتمام كبير في أوساط السينما الأمريكية ويسعى العاملون في هذا القطاع إلى الفوز بها. وهي قد تعزز حظوظ أبرز المرشحين لجوائز الأوسكار.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"